المشير حفتر يناقش التعاون البريطاني في مجال مكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
بحث القائد العام للجيش الوطني المُشير خليفة حفتر مع وزير الدولة للقوات المسلحة بالمملكة المتحدة جيمس هيبي، وبحضور القائمة بأعمال السفارة البريطانية في ليبيا؛ التعاون الليبي البريطاني في مجال التدريب ومكافحة الإرهاب.
وتخلل المباحثات التي عقدت بمقر القيادة العامة مناقشة آخر التطورات السياسية، وتهيئة الظروف المُناسبة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، حسب ما افاد به المكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش الوطني.
وفيما سبق.. تباحث رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة بصفته وزيرًا للدفاع مع وزير الدولة للقوات المسلحة بالمملكة المتحدة جيمس هيبي؛ التعاون الليبي البريطاني في مجال التدريب ومكافحة الإرهاب.
وتمحور الاجتماع الذي شارك فيه مساعد الوزير البريطاني للشؤون العسكرية والقائم بالأعمال في السفارة البريطانية وبحضور رئيس الأركان العامة الفريق أول ركن محمد الحداد، حول الاتفاق على بروتوكول تعاون من خلال لجنة مشتركة لتنظيم أوجه التعاون الفني بين البلدين.
وفي وقتٍ سابق.. بحث رئيس المجلس الرئاسي، بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي محمد المنفي، مع وزير الدولة للقوات المسلحة بالحكومة البريطانية جيمس هيبي؛ تطوير التعاون العسكري بين البلدين.
وشارك في الاجتماع رئيس الأركان العامة فريق أول ركن محمد الحداد، ووزير الدفاع بحكومة الوحدة ورئاسة الأركان العامة، والوفد البريطاني
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
العبدلي: التعاون الليبي الروسي في مجال الطاقة خطوة إيجابية نحو تعزيز الاقتصاد
ليبيا – العبدلي: التعاون الليبي الروسي في مجال الطاقة خطوة إيجابية نحو الاستقرار الاقتصادي
اعتبر المحلل السياسي حسام الدين العبدلي أن اجتماع الأطراف الليبية والروسية في مجال الطاقة يمثل خطوة إيجابية تصب في صالح كلا البلدين، مشيرًا إلى أن تعزيز التعاون الاستثماري والاقتصادي يعد أمرًا ضروريًا، خاصة في ظل الاستقرار النسبي الذي تشهده ليبيا بعد سنوات من الحرب.
الاستفادة من الخبرات الروسيةفي تصريح لوكالة “سبوتنيك”، أكد العبدلي أن ليبيا بحاجة إلى تطوير علاقاتها مع الدول المتقدمة، مثل روسيا، للاستفادة من التكنولوجيا المتطورة والخبرات في مجالات الطاقة. وأشار إلى أن التعاون بين البلدين في قطاع النفط ليس جديدًا، حيث كانت الشركات الروسية تعمل في ليبيا منذ سنوات طويلة قبل عام 2011.
وأضاف أن العديد من هذه الشركات اضطرت إلى مغادرة ليبيا بعد عام 2011 بسبب الأوضاع الأمنية المتوترة، لكن بعضها استمر في العمل بشكل محدود رغم التحديات.
عودة الشركات الروسيةاعتبر العبدلي أن عودة الشركات الروسية إلى ليبيا، في الوقت الحالي، يعد أمرًا بالغ الأهمية لتعزيز قطاع النفط، مشيرًا إلى أن شركة “تات نفط” الروسية أجرت مؤخرًا اكتشافات نفطية مهمة في حوض غدامس، وهو ما أعلنت عنه رسميًا المؤسسة الوطنية للنفط الليبية.
كما أشار إلى أن شركة “غازبروم” الروسية تسعى إلى إبرام عقود جديدة وتنفيذ مشاريع استثمارية في ليبيا، مما يعكس رغبة حقيقية في تعزيز التعاون بين البلدين.
انعكاسات إيجابية على الاقتصاد الليبيأكد العبدلي أن هذا التواجد الروسي يعزز الاقتصاد الليبي ويوفر فرصًا جديدة للتنمية، مشيرًا إلى دعوة وزير الخارجية في حكومة الدبيبة، الطاهر الباعور، في نوفمبر الماضي للشركات الروسية للعمل والاستثمار في ليبيا.
وأضاف أن التعاون بين الجانبين يعكس أملًا كبيرًا في زيادة الإنتاج النفطي وتعزيز مصادر الدخل في ليبيا، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الذي كان يعاني من أزمات مرهقة في السنوات الماضية.
ليبيا تمضي نحو الاستقرارأشاد العبدلي بالجهود التي تبذلها المؤسسة الوطنية للنفط، مؤكدًا أنها تسير في الاتجاه الصحيح وأن ليبيا أصبحت اليوم في وضع مستقر في إنتاج النفط، مما يجعلها بيئة مناسبة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف أن هذه الخطوات تشير إلى أن ليبيا تمضي نحو الاستقرار الاقتصادي وتوسيع التعاون الدولي في مجال الطاقة، مما يعزز من قدرتها على استقطاب الاستثمارات وتحقيق التنمية المستدامة.