أعلنت هيئة المسرح والفنون الأدائية اليوم إطلاق مشروع "توثيق التاريخ الشفهي للمسرح السعودي - شهادات تاريخية"، الذي ستُجري من خلاله مقابلات مع نُخبة من روّاد المسرح السعودي، والممارسين المسرحيين من أصحاب التجربة المسرحية الثرية بمختلف مناطق المملكة، لرصد بدايات المسرح السعودي ومستقبله، وإيجاد قاعدة بيانات توثيقية مُثرية لم تُروَ بعد، بهدف توثيق تاريخه، وتدوين تجارب مُمارسِيه وصُنّاعِه.


وأشار الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية سلطان البازعي، إلى أن أهمية هذا المشروع تكمن في أهمية تدوين بدايات حركة المسرح في المملكة، لتكوين صورة واضحة عن القطاع المسرحي، إلى جانب رصد الشهادات التاريخية بخصوص البدايات المجهولة للمسرح، لتُوثِّقها من أفواه روّاده، ولِتَبني بذلك قاعدة بيانات توثيقية مُثرية، وتتيحها للباحثين والدارسين والمهتمين.
وتسعى الهيئة من خلال هذا المشروع إلى توثيق شهاداتٍ شفهية لروّاد المسرح السعودي وممارسيه، لتُسلط الضوء على تاريخ المسرح السعودي انطلاقًا من وصول ثقافة المسرح إلى المملكة، والفترة الزمنية التي بدأ فيها المسرح السعودي نشاطه، وأوائل المسرحيات التي عُرضت وتفاصيلها، إلى جانب أبرز الشخصيات التي أثّرت في المسرح، والتحول التاريخي الذي شهده في تلك الفترة.
كما سيتطرق المشروع إلى التوقُّع المنتظر لمستقبل المسرح السعودي، وكيفية الاعتماد على المسرح، وإلقاء الضوء على منافعه الاقتصادية والتنموية، ومُمكِّنات صناعة مستقبلٍ مزدهر للمسرح السعودي سواءً من الهيئة أو الممارسين والعاملين فيه.
وتهدف هيئة المسرح والفنون الأدائية من خلال هذا المشروع إلى إبراز دورها في توثيق تاريخ المسرح السعودي، وتعريف المجتمع بجميع أطيافه والمهتمين بهذا القطاع الإبداعي بأهمية توثيق التاريخ الشفهي وروايته، إلى جانب اطّلاع الباحثين والمهتمين بالقطاع المسرحي بمخرجات المشروع المتمثلة في قاعدة معلومات توثيقية مبنية على تجارب الروّاد المسرحيين

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التجربة اقتصادي تجارب سلطان انطلاق الاقتصاد الرئيس التنفيذي المملكة قاعدة بيانات الدارسين السعودي الاقتصادية مسرحيات التاريخي مناطق المملكة المسرح والفنون الأدائیة المسرح السعودی

إقرأ أيضاً:

إنها المباراة!

إنها المباراة!
بقلم: #النائب_هالة_الجراح

كانت #الرياضة منذ بعث الحركة الأولمبية على يد بير دي كوبرتان
سنة ١٨٩٦ ، تهدف إلى تقوية الروابط والعلاقات الثقافية بين #شعوب_العالم، وأطلقت الحركة الأولمبية شعاراتها الثلاثة المعروفة: الأعلى والأقوى والأسرع! وكانت هذه القيم تشاركية لا تنافسية، تحث الأفراد والجماعات على بذل الجهد، والعمل على تحقيق قيم القوة وهي الحماية، والسرعة وهي الاختصار، والعلو وهو الرقي والسمو!
وهكذا نشأت الحركة الرياضية متوافقة مع الحركة التربوية في بناء الإنسان الحديث.
وأسهمت الرياضة في تزويدنا بمصطلحات مثل ؛ اللعب النظيف، وعمل الفريق ، والتعاون، وبناء الروح المعنوية،
وتقبل النتيجة ربحًا أو خسارة!
وفي العصر الحديث، كان فريق كرة الطاولة الأمريكي للصين هو أول رسل بناء العلاقات بين الدولتين، حتى سميت بدبلوماسية: البنغ بونغ!
وهكذا تتفاعل الفرق الرياضية والمنتخبات الوطنية لترفع علم بلادها إلى جانب علم الآخرين! ويعزف نشيدها الوطني إلى جانب نشيد الآخرين! فلا علم يعلو على الآخر، ولا نشيد على نشيد!
الكل يحيي ويقف إجلالًا لكل نشيد وعلم!
وفي الفريق الرياضي الواحد، تجد لاعبًا سعوديا وآخر عراقيًا، وثالثًا سوريًا إلى جانب جنسيات أخرى! ففي الرياضة جمال ووئام
وتربية وقيم!
وعودة إلى ما يحدث على ساحتنا، طالما نبّه مخلصون إلى ضرورة ضبط حركة الجماهير، وعدم تغذية صراعات إقليمية أو جهوية! لم تجد نداءاتنا آذانًا صاغية،! فهل نبقى أسرى لهتافات شريرة؟ لن أسهم في الدفاع أو الاعتراض على فيديو حقيقي أو مفبرك، أو فئة ضالة
أو مندسة! ولكن أقول:
العراق شعب عظيم ، بل هو من اخترع القانون على يد حمورابي!
والأردن شعب عظيم، يجاور العراق إلى الأبد، ولن تكون العلاقات رهينة لأقدام لاعبين أو حناجر مشجعين!
العلاقات الأردنية العراقية مرتبطة
بالعروبة والجغرافيا والعيش المشترك والعدو الواحد والمصلحة الواحدة!
الأردن جبهة العراق وبوابته، والعراق عمق الأردن وحدود العروبة! ولن تكون العلاقات بينهما رهنًا لتلاعب عابثين!
عاش العراق وعاش الأردن!

مقالات مشابهة

  • اتحاد القيصر للآداب والفنون يعلن نتائج مسابقة القصة القصيرة : الأردن وتونس يتصدران المركز الأول
  • رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر
  • السيسي يساعد أحد مصابي الشرطة على الصعود للمسرح باحتفالية عيد الفطر
  • الساسي: مشروع قانون المسطرة الجنائية يعكس تناقضا بين تحقيق التوازن وضبط النظام
  • تقرير حقوقى: توثيق اختفاء أكثر من 50 ألف شخص منذ اندلاع الحرب فى السودان
  • ولي العهد السعودي لسلام: المملكة تقف دائماً إلى جانب لبنان وهي حريصة على استعادة ازدهاره
  • "الفني للمسرح" يستقبل جمهور العيد ب 8 عروض بالقاهرة والإسكندرية
  • "كازينو" على مسرح السلام ثاني أيام عيد الفطر المبارك
  • إنها المباراة!
  • العروض الكاملة للبيت الفني للمسرح بالقاهرة و الإسكندرية اليوم السبت