مستقبل وطن: تحرير أنصار مرشح رئاسي محتمل توكيلات مزورة يخل بالأمن العام
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن تحرير توكيلات مزورة من قبل أنصار أحد المرشحين المحتملين للرئاسة تخالف الدستور والقانون، متابعا: «هذه الممارسات تُخل بالأمن العام، وتُعد مخالفة للدستور والقانون ولا بد من اتخاذ أساليب رادعة لمنع تكرار هذه الممارسات».
وأوضح عبد اللطيف، أن الانتخابات الرئاسية ذلك الاستحقاق الرئاسي يسير بخطوات ثابتة وهناك شفافية كبيرة ونزاهة من قبل كافة عناصر المنظومة بداية من الهيئة الوطنية للانتخابات التي تدير الاستحقاق بمزيد من النزاهة والشفافية، وسبق وأعلنت أنها تقف على مسافة واحدة من كافة المرشحين وعلى الرغم من ذلك هناك من يمارس انتهاكات وأفعال يعاقب عليها القانون».
وأشاد أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، بدور رجال الشرطة ويقظتهم على مواجهة هذه الأفعال والتي تمثل مخالفة واضحة للقانون، لافتا إلى أن الهيئة الوطنية أعلنت عن الطرق القانونية المتعلقة بإجراءات الترشح في الانتخابات الرئاسية، ومن الضروري أن يلتزم بها جميع المرشحين، وأن عمل التوكيلات يكون من خلال مكاتب التوثيق بالشهر العقاري التي أعلنت عنها الوطنية للانتخابات سابقا، ومن ثم تحرير توكيلات من قبل أنصار أحد أحد المرشحين المحتملين ووضعهم توقيعات عليها للإدعاء بأنها صادرة عن مكاتب الشهر العقاري يمثل خروجا واضحا على القانون وتعليمات الوطنية للانتخابات.
وشدد أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي لمثل هذه الأفعال ومعاقبة المتهمين في هذا الأمر، وهذا منصوص عليه في القانون، مؤكدا أن الشعب المصري يرفض عودة أيا من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية للمشهد السياسي مرة أخرى، تلك الجماعة الإرهابية التي استغلت من الدين وسيلة للوصول لأهدافهم الخبيثة، ومن ثم الشعب المصري لفظ هذه الجماعة الإرهابية نهائيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن التوكيلات المزورة الإرهابية الشعب المصرى مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
الوطنية لحقوق الإنسان تُطالب بالتحقيق في مقتل العميد «الرياني»
دعت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، إلى التحقيق في وااقعة قتل العميد علي رمضان الرياني في منزله بمنطقة خلة الفرجان في العاصمة طرابلس.
وأفادت المؤسسة، في بيان مساء اليوم الأحد، بأنها رصدت انتشرت مشاهد صادمة التي تداولت على وسائل التواصل الإجتماعي، والتي كشفت عن واقعة قتل العميد الرياني جراء هجوم مسلح استهدف منزله فجر اليوم الأحد، والكائن بحي خلة الفرجان بمنطقة صلاح الدين جنوب غرب وسط مدينة طرابلس منّ قبّل عدداً من المسلحين الخارجين على القانون، في حادثة لا تزال تفاصيلها وملابساتها غامضة.
وعبرت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيـا، عن شديد إدانتها واستنكارها لهذا العمل الذي وصفته بالإجرامي الآثم والجبان، والذي أُرتكب على مرأى ومسمع الجميع، وشكَّل تعدياً سافراً على حرمة البيوت واعتداءً آثماً على أرواح المواطنين الآمنين، وهو فعل لا يمكن تبريره تحت أي ظرف أو مسوّغ أو أي سبب كان، مهما كانت الدوافع أو الخلفيات لذلك.
ونوهت المؤسسة بأن هذه الجريمة البشعة تعكس حجم التدهور في مستوى الأمن والاستقرار وتفاقم معدلات الجريمة وفشل وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في مقاومة الجريمة والحيلولة دون وقوعها، واستمرار حالة الإفلات من العقاب وفشل الجهات الضبطية في ضبط الجُناة المطلوبين للعدالة، كما تُشكَّل هذه الجريمة انتهاكاً صارخا للشرائع السماوية والقيّم الإنسانية والقوانين والتشريعات الرطنيّة النافذة وخرقاً جسيم لحقوق الإنسان والمواطنّة، وتسلط الضوء على مظاهر الانحدار الأخلاقي والمجتمعي التي تتطلب معالجتها بجدية ومسؤولية.
وطالبت المؤسسة من النيابة العامة بمكتب المحامي العام بمحكمة إستئناف طرابلس والجهات الأمنيّة المختصة بإتخاذ كافة الإجراءات اللأزمة للتحقيق في ملابسات هذه الحادثة الأليمة، وكشف الجُناة وتقديمهم للعدالة، لضمان عدم الإفلات من العقاب وفقًا لما تقتضيه القوانين والتشريعات الوطنيّة وبما يكفل حق عائلة الضحية في الوصول إلى العدالة والتقاضي، وبما يُسهم في خلق الردع القضائي العام والخاص حيال الإقدام على أرتكاب هذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وتقويض سيادة القانون.
آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 22:27