هدد قائد “انصار الله الحوثيين” بالدخول في معركة طوفان الاقصى وقصف اسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة.

جاء ذلك في خطاب القاه الحوثي، تعليقا على الاحداث في الجارية في الاراضي الفلسطينية، أكد فيه انه في حال تدخل الأمريكيين بشكل مباشر او تعدي اسرائيل للخطوط الحمراء فسوف يتدخل لتنفيذ عمليات قصف بالصواريخ والطائرات المسيرة.

واعلن مباركته للشعب الفلسطيني وكتائب القسام نجاح العملية التاريخية، ونورد لكم هنا ابرز ما ورد في خطاب الحوثي كما هي بالنص، حيث قال الحوثي:

التنسيق فيه مستويات معينة للأحداث وخطوط حمراء من ضمنها إذا تدخل الأمريكي بشكل مباشر نحن مستعدون للمشاركة بالقصف الصاروخي والمسيرات والخيارات العسكرية.

– سنكون في حالة متابعة مستمرة وتنسيق مع المحور والمجاهدين في فلسطين وسنكون إن شاء الله جاهزين للمشاركة بحسب المستويات المخطط لها في إطار هذه المعركة

نتوجه بالإدانة والشجب لكل ما يقوم به المطبعون من إساءات ضد الشعب الفلسطيني وأحراره إعلاميا من تخذيل وسعي لتفكيك الموقف العربي والإسلامي

هناك تخاذل على المستوى الإنساني من دول تملك أموالا ضخمة وتبعثرها في خدمة أمريكا والغرب وتبخل في مساعدة الشعب الفلسطيني

– أمريكا والأنظمة الأوروبية حاولت فرض معادلة أن يفعل العدو الصهيوني ما يشاء من قتل وممارسات ومصادرة للحقوق دون أي ردة فعل من جانب الشعب الفلسطيني

– عملية طوفان الأقصى عملية عظيمة ومهمة أتت في إطار الحق المشروع للشعب الفلسطني في مواجهة العدو الظالم والمحتل

– الحجة واللوم يوجه ضد الكيان الغاصب والمحتل وضد من يتبنونه ويقدمون له كل أشكال الدعم وفي المقدمة الأمريكي

– الأمريكي شريك في كل جرائم العدو الصهيوني وكل ممارساته الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني والأمة بشكل عام

– الواجب الديني والوطني والأخلاقي للأمة الإسلامية والعرب مساندة الشعب الفلسطيني بكل أشكال الدعم سياسيا وإعلاميا وماديا وعسكريا

– لا يجوز ولا يليق بهذه الأمة أن تتفرج على الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ثم تتقدم الدول الغربية لمساندة العدو الظالم والمدنس للمقدسات

– طوفان الأقصى يجب أن يحظى بالمساندة، ولا بد من موقف واضح للمسلمين، فأين هي منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية لماذا لا تجتمعان لاتخاذ مواقف جادة

– هناك مواقف ضعيفة وموقف المطبعين مخز ويكشف عن مدى ولائهم للعدو الصهيوني وإساءاتهم للشعب الفلسطيني

– تتحدث الأنظمة المطبعة عن حركات الجهاد وكأنها لا تملك أي قضية وكأن فلسطين قطعة من إيران وجاء العرب ليقاتلوا بالنيابة عنها

– القرار في عملية طوفان الأقصى هو قرار فلسطيني يمتلك الشرعية، وتفاجأ بها العدو والصديق من واقع مظلومية واضحة في كل الدينا

– الشعوب لا بد أن يكون لها صوت مسموع وشعبنا كان له صوت مسموع وواضح منذ اليوم الأول للعملية وسيبقى هذا الصوت مستمرا

– شعبنا حاضر لفعل كل ما يستطيع لأداء واجبه المقدس دعما للشعب الفسلطيني وخروجه في المظاهرات عبر عن هذا الموقف

– كنا نتمنى أننا بجوار فلسطين ولو تهيأ لنا ذلك لبادر شعبنا بمئات الآلاف من المقاتلين للدفاع عن فلسطين لكن أمامنا المنطقة الجغرافية، وبعض الدول

– مهما كانت العوائق لن نتردد في فعل كل ما نستطيع وكل ما بأيدينا

– نحن في تنسيق تام مع محور الجهاد والمقاومة لفعل كل ما نستطيع

– التنسيق فيه مستويات معينة للأحداث وخطوط حمر من ضمنها إذا تدخل الأمريكي بشكل مباشر نحن مستعدون للمشاركة بالقصف الصاروخي والمسيرات والخيارات العسكرية

– هناك خطوط حمر في الوضع المتعلق بغزة ونحن على تنسيق مع إخوتنا في محور الجهاد وحاضرون للتدخل بكل ما نستطيع

– نحرص لأن تكون لنا خيارات مساعدة على فعل ما يكون له  أثر كبير في إطار التنسيق مع محور الجهاد والمقاومة

– للمجاهدين في غزة والشعب الفلسطيني: لستم وحدكم شعبنا وأحرار هذه الأمة إلى جانبكم ولا تقترفوا للأراجيف والحملات الإعلامية

– العملية الكبرى في غزة هي إيذان من الله ببدء مرحلة جديدة يمنح الله المجاهدين والشعب الفلسطيني النصر والتمكين

– طوفان الأقصى هو مؤشر من مؤشرات اقتراب الفرج الإلهي بإذن الله

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: صنعاء عبدالملك الحوثي غزة غزة الان فلسطين مباشر قطاع غزة كلمة عبدالملك الحوثي اليوم مدينة غزة موقف الحوثي الشعب الفلسطینی طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

اسرائيل وخطة التغيير الثقافي.. مشروع خفي يهدد الفلسطينيين والعرب والمسلمين

يمانيون../
في خضم العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصريحاً خطيراً يلقي الضوء على أهداف أعمق من مجرد العمليات العسكرية.

قال نتنياهو: “الضربة يجب أن تكون قوية بما يكفي لإحداث تغيير ثقافي، كالذي حدث في اليابان وألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.”

هذا التصريح، الذي مرّ دون تسليط كافٍ من الإعلام والمحللين، يكشف عن مشروع خطير يستهدف ليس فقط الفلسطينيين، بل يمتد إلى الوعي العربي والإسلامي. إنه ليس مجرد عدوان عسكري، بل محاولة لإعادة تشكيل ثقافة المقاومة، وتقويض الروح الرافضة للاحتلال، وتحويل الصراع إلى حالة قبول قسري بالواقع المفروض.

التغيير الثقافي: ما الذي تسعى إليه إسرائيل؟

نتنياهو استحضر تجربة اليابان وألمانيا بعد هزيمتهما في الحرب العالمية الثانية، حين أُجبر الشعبان على التخلي عن ثقافة الحرب والمقاومة، وتوجيههما نحو استسلام فكري جعل الاستقرار المادي والتنمية الاقتصادية على رأس أولوياتهما، وبشروط المنتصرين، بعيداً عن أي طموح سياسي أو قومي.

اليوم، يبدو أن إسرائيل تطمح لتطبيق نموذج مشابه في غزة، لكن بأدوات أكثر قسوة. الهدف هو سحق الروح المقاومة، وخلق جيل فلسطيني جديد يقبل بالعيش تحت الاحتلال، ويعتبر المقاومة عبئاً لا جدوى منه. لكن الأخطر من ذلك، أن المشروع الإسرائيلي لا يستهدف الفلسطينيين وحدهم، بل يمتد إلى الشارع العربي والإسلامي، الذي طالما كان عمقاً داعماً للقضية الفلسطينية.

صفقة القرن: خطوة أولى في مشروع التغيير

ما يجري الآن في غزة ليس وليد اللحظة، بل هو جزء من خطة طويلة الأمد بدأت مع “صفقة القرن”. هذه الصفقة لم تكن مجرد مبادرة سياسية لإنهاء الصراع، بل كانت أداة لإعادة تشكيل الوعي الفلسطيني والعربي. الهدف الأساسي هو ترسيخ فكرة أن المقاومة هي سبب المعاناة، وأن التخلي عنها هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام.

لكن السؤال الحقيقي هنا: إذا نجحت إسرائيل في تغيير ثقافة الفلسطينيين، فما الذي يمنعها من توسيع هذا المشروع ليشمل العرب والمسلمين؟ إذا قُبلت فكرة الاستسلام في غزة، فكيف ستتأثر روح المقاومة في بقية أنحاء العالم العربي والإسلامي؟

وحشية بلا حدود: أهداف تتجاوز القتل والتدمير

الإجرام الإسرائيلي في هذا العدوان لا يُمكن فهمه إلا في إطار هذا المشروع. القصف الممنهج للأحياء السكنية، استهداف المستشفيات والمدارس، وتشريد آلاف العائلات، ليس عشوائياً. بل هو محاولة لإحداث صدمة نفسية عميقة، تدفع الفلسطينيين إلى التخلي عن أي تفكير مقاوم، وقبول الواقع المفروض كخيار وحيد.

هذا النهج الوحشي لا يقتصر على الفلسطينيين، بل يحمل رسالة تهديد إلى الشعوب العربية والإسلامية: أي دعم للمقاومة أو وقوف في وجه المشاريع الإسرائيلية سيُقابل بنفس المستوى من القسوة والتدمير.

لماذا يعرقل نتنياهو أي مفاوضات؟

إصرار نتنياهو على عرقلة أي مفاوضات سلام حقيقية ليس مجرد عناد سياسي، او مصالح شخصية فقط، إنه جزء من استراتيجية مدروسة لإبقاء الفلسطينيين تحت الضغط المستمر، ومنع أي اتفاق قد يمنحهم فرصة لإعادة بناء ثقافتهم المقاومة. بالنسبة لنتنياهو، الحرب ليست فقط وسيلة لتحقيق أهداف سياسية، بل أداة لتفكيك الهوية الفلسطينية وإعادة تشكيلها بما يخدم الاحتلال.

الوعي الفلسطيني والعربي والإسلامي: خط الدفاع الأخير

رغم خطورة هذا المشروع، أثبت الفلسطينيون عبر العقود أن إرادتهم أقوى من كل محاولات الاحتلال لكسرها. لكن نجاحهم في مواجهة هذا المخطط يعتمد أيضاً على دور الشارع العربي والإسلامي. إذا بقي التضامن العربي والإسلامي قوياً، وإذا أدركت الشعوب خطورة ما يُخطط له، فإن هذا المشروع سيفشل.

السؤال المصيري: هل نستيقظ قبل فوات الأوان؟

ما يحدث الآن في غزة ليس مجرد عدوان عسكري، بل هو معركة على الوعي والهوية. إذا خسر الفلسطينيون هذه المعركة، فإن الخسارة لن تكون محصورة بغزة، بل ستشمل المنطقة بأكملها.

الخذلان العربي والإسلامي والمطبعون

المواقف المتخاذلة من بعض الدول العربية والإسلامية، وخاصة الدول المطبعة، تسهم بشكل كبير في تعزيز الخطة الإسرائيلية. هذه المواقف ترسل رسالة للفلسطينيين مفادها: “ما فائدة المقاومة إذا كنتم وحدكم؟” هذا الدعم الضمني لإسرائيل يقوض الروح المعنوية ويعزز الإحباط لدى الشعب الفلسطيني.

لكن في المقابل، هناك مواقف مشرّفة تبعث برسالة معاكسة، منها صمود المقاومة الفلسطينية، والدعم من اليمن، وحزب الله، والمقاومة العراقية، وإيران، بالإضافة إلى بعض المواقف القوية من الدول الغربية المناهضة للعدوان. هذه المواقف تؤكد أن المقاومة ليست خياراً عبثياً، بل خيار مصيري ووسيلة لإفشال المخطط الإسرائيلي.

المطلوب اليوم هو إدراك أن مشروع التغيير الثقافي الإسرائيلي لا يستهدف المقاومة الفلسطينية فقط، بل يسعى إلى خلق حالة عامة من الإحباط والاستسلام في الشارع العربي والإسلامي. فهل سنسمح لهذا المشروع بالنجاح؟ أم أن الوعي الجمعي لشعوبنا سيبقى حصناً منيعاً أمام هذه المحاولات؟

إنها معركة لا تحدد فقط مصير الفلسطينيين، بل مصير أمة بأكملها.

سام نوح المسيرة

مقالات مشابهة

  • النائب الأول لرئيس الوزراء يطلع على مستوى تنفيذ دورات “طوفان الأقصى” بالجامعة الإماراتية
  • النائب الأول لرئيس الوزراء يطلع على دورات “طوفان الأقصى” بالجامعة الإماراتية
  • القطاع الصحي في مديرية العدين بإب ينظم وقفة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • استهداف يمني جديد لحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” بالصواريخ والطائرات المسيرة
  • القطاع التربوي بحجة ينظم فعاليات احتفاءً بجمعة رجب ونصرة للشعب الفلسطيني
  • فعاليات للقطاع التربوي بحجة إحياءً لجمعة رجب ونصرة للشعب الفلسطيني
  • جماعة الحوثي: استهدفنا حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" مرة أخرى
  • الحوثي: استهدفنا حاملة الطائرات الأمريكية «هاري ترومان» بالصواريخ والمسيّرات
  • اسرائيل وخطة التغيير الثقافي.. مشروع خفي يهدد الفلسطينيين والعرب والمسلمين
  • القوات المسلحة تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة