عبررفح.. الأردن توجه بأرسال مساعدات الى غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
وجه ملك الاردن عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، بإرسال مساعدات إنسانية وطبية عاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك عن طريق معبر رفح بالتنسيق الكامل والمسبق مع الجانب المصري. وذكرت وكالة "البتراء" الأردنية، أن "الملك وجه أيضا بتحديد الاحتياجات المطلوبة للفلسطينيين في الضفة الغربية وتوفيرها بالسرعة الممكنة".
يأتي ذلك وسط أزمة إنسانية متفاقمة في غزة بعد فرضت إسرائيل حصارا كاملا عليها مع قطع إمدادات الطاقة والمياه والأغذية، ومع استمرار الغارات الإسرائيلية المدمرة على القطاع.
يذكر أن السلطات المصرية قررت اليوم الثلاثاء إغلاق معبر رفح حتى إشعار آخر، بعدما تعرض لقصف الطيران الإسرائيلي.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن تل أبيب وجهت تحذيرا إلى مصر بأنه إذا أدخلت إمدادات إغاثية إلى قطاع غزة فسيتم قصف الشاحنات.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوقية توجه نداء استغاثة لوقف انتشار المجاعة في غزة
وجهت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، "ديوان المظالم"، اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024، نداء استغاثة عاجل للأمم المتحدة ومنظماتها الدولية المعنية، للإسراع باتخاذ الإجراءات اللازمة للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي ل فتح المعابر والسماح بدخول امدادات الغذاء لمختلف مناطق قطاع غزة ، وبخاصة شمال القطاع الذي تواصل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها وحصارها المشدد عليه منذ أكثر من 40 يوماً، بمستويات غير مسبوقة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية من القتل والتجويع وإجبار السكان على النزوح.
وكانت لجنة مراجعة المجاعة (FRC) قد أصدرت بتاريخ 8/11/2024 تحذيراً عبرت فيه عن قلقها بشأن احتمال وشيك وكبير لحدوث مجاعة، بسبب التدهور السريع للأوضاع في قطاع غزة، وضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة في غضون أيام وليس أسابيع، للتخفيف من هذه الكارثة الإنسانية في القطاع، وشماله على وجه الخصوص.
وأوصت اللجنة بالسماح بدخول الإمدادات الإنسانية من الغذاء والماء والإمدادات الطبية والتغذوية وغيرها من المواد الأساسية إلى قطاع غزة دون عوائق، وتوزيعها على جميع السكان المحتاجين، وإنهاء الحصار المفروض على المناطق الشمالية، ووقف استهداف المرافق الصحية وغيرها من البنى التحتية المدنية، إضافة إلى السماح بشحن الإمدادات إلى القطاع، للسماح بتجهيز أماكن الإقامة المتاحة لفصل الشتاء وتسهيل استعادة نظام المياه والصرف الصحي والحد من مخاطر الأمراض والوفيات.
وأوضحت الهيئة أنه ومع مرور ما يزيد عن 400 يوم من حرب الإبادة على قطاع غزة، فإن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يستخدم التجويع سلاحاً يهدد معظم سكان القطاع المحاصر والمدمر.
ونقلت عن مفوض عام الاونروا فيليب لارازيني، في تصريحاته الأخيرة أن الاحتلال الإسرائيلي يحرم المواطنين في غزة من الأساسيات، بما في ذلك الطعام، للبقاء على قيد الحياة، إذ تدخل المساعدات الى القطاع بمتوسط يزيد قليلا عن 30 شاحنة يومياً، بما يمثل نحو 6% فقط من الاحتياجات اليومية للفلسطينيين.
وأكدت الهيئة أن السياسة الممنهجة التي يتبعها الاحتلال تنتهك بشكل مباشر اتفاقيات جنيف، وقرارات محكمة العدل الدولية، التي أكدت ضرورة قيام دولة الاحتلال باتخاذ كل الإجراءات الضرورية والفعّالة من أجل ضمان دخول الإمدادات الغذائية الأساسية لقطاع غزة، ووقف انتشار المجاعة فيه.
وطالبت الهيئة المستقلة، من واقع متابعاتها ورصدها للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بالضغط على سلطات الاحتلال لإنفاذ توصيات لجنة المجاعة بشكل فوري ودون تأخير، وبتشكيل لجنة متابعة لتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية وإلزام الاحتلال بالتقيد بقرار المحكمة، وإدخال المساعدات بشكل يلبي احتياجات المواطنين في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سوا