الجزائر "تؤجل" وساطتها في لانهاء ازمة النيجر
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أفادت المواقع المحلية في النيجر،عن تعليق الجزائر وساطتها لإنها الأزمة في نيامي.
النيجر.. المجلس العسكري يعدل ميزانية 2023 النيجر: 400 جندي فرنسي يستعدون لمغادرة البلادوقالت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، إن الحكومة قررت تأجيل اللقاءات والمناقشات التحضيرية المقررة إلى حين الحصول على التوضيحات التي تراها ضرورية في النيجر.
وأضافت الوزارة، في بيان لها، أن التبادلات بين المستشاريتين حول "برنامج ومحتوى هذه الزيارة" لم تكن "حاسمة".
وقد أبلغت بأن السلطات النيجيرية كانت قد أبلغت الحكومة الجزائرية، يوم 27 سبتمبر، "بكتاب رسمي بقبولها الوساطة الجزائرية في الأزمة السياسية والمؤسساتية والدستورية التي تواجهها النيجر".
وكلف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بعد ذلك رئيس الدبلوماسية أحمد عطاف “بالذهاب إلى نيامي في أقرب وقت ممكن لبدء المناقشات التحضيرية”.
كما تأسف الجزائر لأن "التصريحات الرسمية والعامة للسلطات النيجرية ،أثارت تساؤلات مشروعة حول مدى استعدادها الحقيقي لمتابعة قبولها للوساطة الجزائرية".
وأعلن رئيس وزراء النيجر، علي مهمان لامين زين، أنه علم بقبول هذه الوساطة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، متهما الجزائر بفتور بـ”التلاعب”.
نفت وزارة خارجية النيجر، مساء الإثنين، موافقة نيامي على مبادرة جزائرية لإيجاد حلّ سياسي في البلاد، قائلة إن مدّة الفترة الانتقالية لا يحدّدها إلا "منتدى وطني شامل".
قالت وزارة الخارجية النيجرية: "إنّ السلطات النيجرية أعربت عن استعدادها لدراسة عرض الجزائر للوساطة"، مشدّدة في الوقت عينه على أنّ "مدة الفترة الانتقالية" سيتمّ تحديدها من خلال نتائج "منتدى وطني شامل".
قالت في بيان اليوم الثلاثاء: "حتى قبل أي استنتاجات رسمية حول نتائج هذا الاجتماع، فوجئت وزارة الخارجية والتعاون وشئون النيجيريين في الخارج، بتصريحات الحكومة الجزائرية التي ذكر فيها أن النيجر قبلت الوساطة التي عرضت على الجيش فترة انتقالية مدتها 6 أشهر".
أوضحت أن "السلطات النيجرية أعربت عن استعدادها لدراسة عرض الجزائر للوساطة"، ولم توافق عليه.
إلا أنها شددت على سعيها إلى الحفاظ على علاقات ودية وأخوية مع السلطات الجزائرية.
قبول الوساطة الجزائرية:
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية عصر الإثنين في بيان إنّ قادة الانقلاب في النيجر أرسلوا إلى الحكومة الجزائرية "مراسلة رسمية تفيد بقبول الوساطة الجزائرية الرامية إلى بلورة حل سياسي للأزمة القائمة في هذا البلد الشقيق".
رغم أنّ الجزائر لم تذكر مدّة المرحلة الانتقالية في البيان الذي أصدرته الإثنين، إلا أنّها اقترحت في نهاية أغسطس أن تكون مدّة هذه المرحلة 6 أشهر.
أعلنت الجزائر في 29 أغسطس عن خطة سياسية لحلّ الأزمة في النيجر تقوم على إمهال الانقلابيين 6 أشهر للعودة إلى "النظام الدستوري والديمقراطي"، مع رفض أيّ تدخّل عسكري في الجارة الجنوبية.
أوضحت الخارجية الجزائرية في بيانها أنّ الرئيس عبدالمجيد تبّون كلّف وزير الخارجية أحمد عطاف "بالتوجه إلى نيامي في أقرب وقت ممكن بهدف الشروع في مناقشات تحضيرية مع الأطراف المعنية كافة حول سبل تفعيل المبادرة الجزائرية".
فترة انتقالية مدتها 3 سنوات:
في 19 أغسطس، أعلن قائد المجلس العسكري الحاكم في النيجر الجنرال عبدالرحمن تياني أنّه يريد فترة انتقالية مدّتها 3 سنوات كحدّ أقصى.
كما اقترح حينها عقد مؤتمر دولي حول التنمية والاستقرار والأمن في منطقة الساحل.
يذكر أن مجموعة من العسكريين التابعين للحرس الرئاسي في النيجر تمردت في 26 يوليو، وأعلنت عزل الرئيس محمد بازوم، وبهدف حكم البلاد تم تشكيل المجلس الوطني لإنقاذ الوطن برئاسة تياني.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة الجزائرية الوساطة الجزائرية فی النیجر
إقرأ أيضاً:
مبادرة دبلوماسية.. روسيا تعرض الوساطة لتحقيق السلام بين لبنان وإسرائيل
قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، لوكالة نوفوستي إن موسكو مستعدة للمساعدة في إحلال السلام بين لبنان وإسرائيل وتعمل على ذلك، بما في ذلك عبر الاتصالات الثنائية.
وأضاف بوجدانوف، ردا على سؤال عما إذا كانت هناك مقترحات بأن تصبح روسيا الاتحادية ضامنا لاتفاق محتمل بين لبنان وإسرائيل: «فيما يتعلق بلبنان، نحن على تواصل مع الجميع. لكنني لم أسمع مثل هذه المقترحات.. نحن كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، نعمل على إعداد القرار 1701، ونشارك بنشاط في جميع المناقشات التي تجري في نيويورك، وفي أماكن أخرى، وخلال الاتصالات الثنائية. ونحن، بطبيعة الحال، على استعداد لتقديم مساهمتنا في إحلال السلام والاستقرار. وهذا يتطلب اتفاقيات مقبولة للطرفين حتى لا يتم المساس بمصالح الأطراف».
في وقت سابق، أفاد موقع Ynet، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين كبار، بأن إسرائيل، بمشاركة الولايات المتحدة، تتفاوض بنشاط على تسوية مع لبنان، وهي مهتمة بأن تلعب روسيا دورا خاصا في ضمان الامتثال للاتفاقية المستقبلية.
ووفقا لمصادر الموقع، تتضمن خطة التسوية التي تتم مناقشتها ثلاثة مكونات رئيسية. الأول يشمل «التنفيذ واسع النطاق» لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حرب لبنان الثانية في عام 2006. وبموجب هذا القرار، يجب على حزب الله سحب تشكيلاته شمال نهر الليطاني، أي على بعد أكثر من 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل. ويتعين على الجيش اللبناني نشر ما بين 5000 إلى 10000 جندي على طول الحدود، كما ينبغي زيادة قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان «اليونيفيل» لمراقبة الأمن بالمنطقة.
أما العنصر الثاني، بحسب الموقع، فيتضمن إنشاء آلية دولية لمراقبة الالتزام بهذه الاتفاقيات وتسجيل الانتهاكات من قبل أي من الأطراف. ووفقا للموقع، تحتفظ إسرائيل بحق التصرف بشكل مستقل في حال ظهور قوات حزب الله في جنوب لبنان، بشرط عدم تمكن الجيش اللبناني واليونيفيل من القضاء على التهديد.
أما المرحلة الثالثة، كما يكتب موقع "واينت" نقلا عن مصدر، فهي تتضمن منع حزب الله من إعادة التسلح، وهو ما يعني أيضا غياب الشحنات العسكرية جوا أو برا أو بحرا.
في وقت سابق، قال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس إنه ناقش مع الرئيس الأمريكي جو بايدن جهود واشنطن لوقف الأعمال القتالية بين إسرائيل و"حزب الله".
اقرأ أيضاًالوكالة اللبنانية: مقتل وإصابة العشرات نتيجة تجدد القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة في البلاد
أبرز بنود مسودة المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان (تفاصيل)
الصحة اللبنانية: استشهاد 11 شخصا وإصابة 14 فى بلدة سحمر بالبقاع الغربى