دبي في 10 أكتوبر/ وام/ أعلنت مجموعة تيكوم، عن إطلاق مبادرة "Escape Room" المبتكرة والمستوحاة من أشجار القرم، في 12 – 13 أكتوبر في مدينة دبي للإعلام، وذلك عبر التعاون مع كل من هيئة البيئة – أبوظبي وجمعية الإمارات للطبيعة، بهدف تعزيز الوعي بأزمة التغير المناخي وتحفيز العمل المناخي.

وتأتي مبادرة "Escape Room" بالتزامن مع استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ “ cop28 ” خلال العام الجاري، كما تعكس التزام هيئة البيئة – أبوظبي وجمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة بتحقيق أهداف الاستدامة في دولة الإمارات، عبر تبنّي حلول ترتكز على الطبيعة لمواجهة التحديات الاجتماعية.

ويتمثل الهدف الرئيسي لهذه المبادرة في رفع الوعي بالتحديات المناخية وتزويد أفراد المجتمع بفرصة الإسهام في مواجهة تداعيات التغير المناخي.

وبعد انطلاق هذه المبادرة المبتكرة للمرة الأولى في دبي، سوف تتوفر مبادرة "Escape Room" على المستوى الاتحادي عبر تنظيم جولات متنقّلة ضمن مختلف أنحاء دولة الإمارات، لتزويد الزوار بفرصة معرفة المزيد عن أشجار القرم والإسهام من خلال هذه المبادرة بالنقاشات العالمية القائمة حول أزمة التغير المناخي.

وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، إن مبادرات مثل غرفة الهروب "الهروب من التغير المناخي - نسخة القرم" توفر فرصة لشباب الإمارات ولأفراد المجتمع، للتعرف على أهمية الحلول القائمة على الطبيعة في مواجهة تغير المناخ والتعقيد الذي ينطوي عليه لبناء المرونة المناخية، وتمكينهم من المشاركة وتقديم مساهمات أكبر نحو المناخ والطبيعة، من خلال المشاركة ببرامج المواطن والعمل التطوعي.

بدوره، قال ماجد السويدي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – مدينة دبي للإعلام، إن المبادرات التفاعلية المبتكرة على غرار Escape Room تسهم في تحويل المفاهيم إلى تجربة تعلّم ملموسة وأداة فعالة لتطوير العمل وتعزيز التنمية المستدامة.

وأوضحت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة على الفعالية، أن غرفة الهروب من تداعيات تغير المناخ - نسخة القرم توفر تجربة مهمة مصممة لجذب المزيد من الاهتمام بأزمة التغير المناخي والتحديات التي تواجهها الطبيعة، وتحفيز المشاركين ليكونوا جزءًا من الحل والحفاظ على البيئة على أرض الواقع.

وتهدف هذه المبادرة التعليمية المبتكرة إلى تحفيز أفراد المجتمع على الإسهام في مواجهة آثار التغير المناخي وتعزيز المشاركة المجتمعية في المساعي الوطنية الرامية إلى الحفاظ على البيئة.

وتأتي هذه المبادرة المتاحة للجميع في إطار استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف “cop28” في الفترة بين 30 نوفمبر – 12 ديسمبر. وسوف تنتهي جولة "Escape Room" الأخيرة في مجمّع دبي للعلوم التابع لمجموعة تيكوم، والذي ينظم مبادرة "معاً نمشي" الخيرية السنوية في 18 نوفمبر.

تجدر الإشارة إلى أنّ مبادرة "Escape Room" المستوحاة من أشجار القرم توفر فرصة للمشاركين لتعلّم المزيد عن كيفية مواجهة تحديات التغير المناخي عبر تطويع أشجار القرم والاستفادة من قدراتها المذهلة، كما سيُطلب من المشاركين اتخاذ إجراءات مناخية هادفة عبر التطوّع في أنشطة بيئية متنوّعة من خلال برنامجي "ساهم" و"قادة التغيير" التابعين لهيئة البيئة – أبوظبي وجمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة.

أحمد البوتلي/ محمد جاب الله

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الإمارات للطبیعة التغیر المناخی دولة الإمارات هذه المبادرة أشجار القرم من خلال

إقرأ أيضاً:

«بيئة أبوظبي» تطلق الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجارالقرم

أبوظبي:
«الخليج»
أطلقت هيئة البيئة - أبوظبي، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة وجمعية الإمارات للطبيعة، الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم في دولة الإمارات، وهو الأول في هذا المجال بالدولة.
وهذه المبادئ التوجيهية أول دليل وطني يتضمن إرشادات محددة لإعادة تأهيل أشجار القرم، ويدعم التخطيط الناجح لمشاريع إعادة التأهيل مع الأخذ في الحسبان النظم والأوضاع البيئية الفريدة لأشجار القرم في الدولة.
تهدف المبادئ التوجيهية، إلى أن تكون مرجعاً موثوقاً لجهود إعادة التأهيل المستقبلية وطنياً وعالمياً. بما بدعم مبادرات إعادة تأهيل أشجار القرم، والنظم البيئية المرتبطة بها، وضمان بقائها على المدى الطويل.
وقالت الدكتورة شيخة الظاهري، الأمينة العامة للهيئة «تماشياً مع عام الاستدامة، نستذكر الإرث البيئي والجهود الرائدة في إعادة تأهيل أشجار القرم التي بذلها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، فقد أدى شغفه بالبيئات البحرية والساحلية إلى إطلاق أول مشروع لزراعة أشجار القرم عام 1966، على طول ساحل أبوظبي، وهو دليل واضح على رؤيته الثاقبة والتزامه بالحفاظ على البيئة؛ ولذلك فإن الإدارة المسؤولة لغابات أشجار القرم ليست من المفاهيم الجديدة على دولة الإمارات، وفي ضوء ذلك نحتفل اليوم بإطلاق «المبادئ التوجيهية لاستعادة أشجار القرم في دولة الإمارات»، بالشراكة مع شركائنا الاستراتيجيين».
وأضافت «تهدف المبادئ التوجيهية الشاملة والمفصلة إلى جمع الخبرات والمعرفة الموجودة في دولة الإمارات في وثيقة واحدة. ونأمل بأن تمكن هذه المبادئ، جميع مبادرات إعادة تأهيل أشجار القرم في الدولة والمنطقة عموماً، من الاستفادة من توصياتنا التي تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية. كما أنها ستساعد جميع شركائنا، على الاستفادة من الابتكارات المطبقة في دولة الإمارات، فيما يتعلق بتطبيق التكنولوجيا الحديثة لتعزيز جهود إعادة التأهيل».
وقال الدكتور محمد سلمان الحمادي، الوكيل المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية، الوكيل المساعد لقطاع التنوع الغذائي بالوكالة في وزارة التغير المناخي والبيئة 'يؤكد هذا الدليل توظيف دولة الإمارات لأشجار القرم كونه أحد أهم الحلول القائمة على الطبيعة في العمل المناخي وتحقيق التزام الدولة بزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، ما يسهم بشكل كبير في تحقيق الحياد المناخي في الإمارات، بحلول عام 2050. كما يهدف إلى رفع القدرات الوطنية ومساعدة أصحاب القرار وفرق العمل الميدانية، على الإدارة السليمة لعمليات ومشاريع إعادة تأهيل أشجار القرم، وفقاً لمنهجية علمية ومبادئ توجيهية واضحة».
وأضاف «الحفاظ على أشجار القرم واستعادتها عمليات معقدة وتتطلب استراتيجيات ومنهجية علمية، ما يجعل الدليل، أمراً بالغ الأهمية. ويقدم رؤى متطورة لمشاريع استعادة أشجار القرم، لتحديد طرائق تعظيم الفوائد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لها».
وأشاد بالجهود والمبادرات الوطنية من القطاع الحكومي أو الخاص أو من الجمعيات الأهلية، التي أسهمت في زراعة شتلات وبذور القرم والمحافظة عليها، ورفع الوعي المجتمعي بأهمية أشجار القرم.
وقالت ليلى عبد اللطيف، المديرة العامة لجمعية الإمارات للطبيعة 'أشجار القرم وغيرها من النظم البيئية للكربون الأزرق في دولة الإمارات، عوامل أساسية لضمان رخاء شعبنا، وحيوية التنوع البيولوجي الذي تزخر به بلادنا، وتوازن مناخنا، وهذا التقرير منارة مضيئة لجهود الحفاظ على أشجار القرم واستعادة نظامها البيئي في جميع أنحاء المنطقة. وأنا أشجع المجتمع بأكمله على الاستفادة من هذه الرؤى والإرشادات، واستخدام نهج قائم على العلم لتنفيذ مشاريع فعالة في الحفاظ على الطبيعة وضمان استمرارية نجاحها.
ودولياً، تدعم هذه المبادئ التوجيهية مبادرة «تنمية أشجار القرم» وهي جهد مشترك يبذله التحالف العالمي لأشجار القرم، بالتعاون مع أبطال الأمم المتحدة المعنيين بتغير المناخ وشركاء آخرين، لتسريع وتيرة برامج إعادة تأهيل أشجار القرم في العالم.. نأمل بأن نواصل العمل المشترك لدعم المبادئ التوجيهية للمبادرة، والهدف العالمي المتمثل في استعادة 15 مليون هكتار من أشجار القرم وحمايتها، فضلاً عن وقف تدميرها، بحلول عام 2030. ووطنياً، نعتقد أن هذه المبادئ التوجيهية ستدعم إنجاز خريطة الطريق الخاصة بالمشروع الوطني لعزل الكربون، الذي يهدف إلى زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030 في جميع أنحاء الدولة.

مقالات مشابهة

  • إطلاق الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم في دولة الإمارات
  • «وحدة الأوزون»: مبادرة «شارك في الحل» دعوة للمواطن للحد من التغير المناخي
  • «بيئة أبوظبي» تطلق الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجارالقرم
  • "بيئة أبوظبي" تطلق دليل إعادة تأهيل أشجار القرم
  • هيئة البيئة – أبوظبي، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة وجمعية الإمارات للطبيعة تطلق الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم في دولة الإمارات
  • «الطاقة» و«الاتحاد للماء والكهرباء» تطلقان مبادرة أنظمة الطاقة الشمسية
  • ‎مقيمون في الإمارات: مبادرة تعديل وضع المخالفين تعزز الأمن وتدعم الاستقرار
  • أبوظبي تستضيف «المؤتمر الدولي لصحة اللاجئة في ظل التغير المناخي»
  • بتوجيهات الشيخة فاطمة.. أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي لصحة المرأة اللاجئة في ظل التغير المناخي
  • بتوجيهات فاطمة بنت مبارك ..أبوظبي تستضيف “المؤتمر الدولي لصحة المرأة اللاجئة في ظل التغير المناخي ” مطلع أكتوبر