عربي21:
2024-06-30@02:33:28 GMT

هل يهدد ممر بحر الشمال مستقبل قناة السويس؟

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

هل يهدد ممر بحر الشمال مستقبل قناة السويس؟

خلال السنوات الماضية خرجت للواجهة العديد من المشروعات العالمية العملاقة المنافسة لممر "قناة السويس"، الذي يصل البحرين الأحمر والمتوسط عبر الأراضي المصرية ممثلا الطريق البحري الأقصر عالميا بين الشرق والغرب.

ويمر بالقناة نحو 12 بالمئة من التجارة العالمية، ما اعتبرها خبراء مشروعات مهددة لمستقبل القناة التي تدر دخلا سنويا معقولا للمصريين.



ورغم تتابع الإعلان عن تلك المشروعات، (صينية، وروسية، وأمريكية، وإيرانية، وعربية، وإسرائيلية)، إلا أن الحكومة المصرية لم تأخذ تلك التهديدات على محمل الجد، ليأتي إعلان روسيا الجمعة الماضية، وصول أول سفينة من الصين عن "طريق بحر الشمال" الذي يربط آسيا بأوروبا عبر القطب الشمالي، ليمثل صدمة حقيقية، وخطوة لها تبعاتها السلبية على القناة المصرية، وفق متحدثين لـ"عربي21".

???? وصول أول سفينة شحن إلى أوربا عبر ممر بديل عن قناة السويس‼️
⚡️قال مسؤول كالينينجراد، عليخانوف إن السفينة الأولى وصلت إلى منطقة كالينينجراد عبر طريق بحر الشمال

ومن المحدد أن السفينة غادرت شنغهاي، ودخلت أرخانجيلسك، بالتييسك الآن، والوجهة النهائية هي سانت بطرسبرغ.

وأشار إلى أن… pic.twitter.com/xdvjx0wfMa — الموجز الروسي | Russia news ???????? (@mog_Russ) October 6, 2023
"أرخص وأسرع"
وبرغم العلاقات الجيدة بين القاهرة وموسكو، والمشروعات المشتركة بين الجانبين ومنها بناء الأخيرة "محطة الضبعة النووية" شمالي مصر، إلا أن روسيا تقول عن مشروعها إنه طريق أرخص وأسرع من المرور بقناة السويس، الأمر الذي يمثل تحديا مباشرا للحكومة المصرية ويفرض عليها طرح الحلول البديلة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وتأمل روسيا، خلال مشروعها أن يتمكن هذا الطريق عبر القطب الشمالي، والذي أصبح سالكا أكثر بفعل ظاهرة الاحتباس الحراري وذوبان الجليد، من أن ينافس في المستقبل قناة السويس في تجارة المحروقات على وجه الخصوص، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس".



الحاكم الإقليمي أنتون أليخانوف، أعلن أن أول سفينة صينية وصلت إلى كالينينغراد عبر طريق بحر الشمال، الجمعة، موضحا أن السفينة غادرت ميناء شنغهاي الصيني عبر أرخانغيلسك (شمال روسيا)، قبل وصولها إلى بالتييسك في كالينينغراد، على أبواب الاتحاد الأوروبي.

وتخطط شركات النقل لضمان إمكانية استخدام هذا الطريق بشكل دائم، وهو يسمى أيضا الممر الشمالي الشرقي، فيما قال المسؤول الروسي إن بلاده منذ سنوات، تقوم ببناء البنية التحتية للموانئ، ومنشآت الغاز الطبيعي المسال، وكاسحات الجليد.

وفي آب/ أغسطس 2018، أعلنت شركة "ميرسك" أكبر شركة لشحن الحاويات بالعالم، عزمها إرسال أول سفينة شحن من شرق آسيا إلى أوروبا عبر ممر بحر الشمال الروسي، بدلا من قناة السويس، خاصة وأن الطريق الجديد يختصر الطريق التجاري ورحلات النقل بين آسيا وأوربا إلى نحو أسبوعين.

"بعض الأمل"
وفي تعليقها منحت "فرانس برس"، المصريين بعضا من الأمل بألا ينهي هذا الطريق على مستقبل قناة السويس، بقولها إن "التنقل في الظروف القاسية للقطب الشمالي يظل تحديا كبيرا، ولا يزال هذا الطريق بعيدا جدا عن أن يحل محل قناة السويس".

وتظل التكلفة العالية للرحلات إحدى العوائق أمام الناقلات وشركات الشحن، وذلك إلى جانب هطول الجليد شتاءا وحاجة السفن المارة إلى كاسحات جليد مصاحبة لها، كما أن الممر لا يمكنه تحمل مرور السفن العملاقة التي تمر بقناة السويس، فيما يخلو الطريق على طوله من الأسواق والخدمات، وذلك وفق تقرير لصحيفة "فاينانشيال تايمز "، آب/ أغسطس 2018.

ولقناة السويس التي جرى افتتاحها أمام التجارة العالمية 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 1869، أهمية لدى ملايين المصريين، الذين استقر في وعيهم الجمعي حفر أجدادهم لها، وطمع القوى العالمية بها مع تعرضها للاعتداء الأجنبي عامي 1956، و1967، وذلك بجانب قيمتها كمصدر للدخل القومي كونها مجرى ملاحي يمر به نحو 12 بالمئة من التجارة العالمية.

ولذلك فإن الإعلان الروسي، والمشروعات المتتابعة تدعو للتساؤل، عن مدى خطورة بداية عمل ممر الشمال، وتحويل طرق نقل البترول والغاز والتجارة بين روسيا والصين وبعض دول آسيا إلى أوروبا عن قناة السويس، وحول ما إذا كان هذا الطريق موسمي خلال الصيف أم أنه دائم ولدى روسيا البنية التحتية الكاملة لتشغيله مثل كاسحات الثلوج والموانئ.

كما يثار التساؤل بشأن حجم ما يمكن أن يخطفه ممر الشمال من التجارة العالمية التي تمر بقناة السويس، وعن إمكانية انقاذ مصر لقناة السويس من تغول مشروعات النقل العالمية الجديدة مثل طريق الحرير، وممر بايدن، ومشروعات روسيا، وخطط إسرائيل، وغيرها؟.

الأولى بمصر
قال رئيس الأكاديمية الأوروبية للتمويل والاقتصاد الإسلامي الدكتور أشرف دوابه، إن "الصورة واضحة تماما بالنسبة لقناة السويس، وهناك عوامل عديدة تمثل تهديدات واضحة لمستقبل المجرى الملاحي الهام مصريا وعالميا".

الأكاديمي المصري ورئيس التمويل والاقتصاد بجامعة اسطنبول، وفي حديثه لـ"عربي21"، أشار إلى التأثيرات السلبية الواضحة من تنفيذ أي مشروع دولي منافس لقناة السويس، ملمحا إلى "ممر بايدن"، الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال قمة العشرين الشهر الماضي.

ولفت كذلك إلى تأثير "ممر الشمال" الذي تتبناه روسيا على مستقبل الملاحة وحركة التجارة العالمية بقناة السويس، لكن الأكاديمي المصري يعتقد أنه "بالنسبة لوضع الممر الروسي فإنه قد يكون موسميا فقط"، نظرا لسقوط الجليد طوال فترة الشتاء.

وعن إمكانية انقاذ مصر لقناة السويس من تغول مشروعات النقل العالمية الجديدة، قال دوابه: "كان الأولى بمصر عندما حفرت تفريعة قناة السويس عام 2015، بتكلفة نحو 64 مليار جنيه، أن تؤسس لمنطقة خدمات عالمية".

وأكد أنه "كان يجب أن تشمل تلك منطقة خدمات كاملة للسفن القادمة عبر الممر الملاحي، وفي هذا الإطار كان ممكن أن تكون تلك الخدمات عامل جذب هام لشركات الملاحة العالمية إلى جانب تنافسيتها كطريق قصير بالنسبة للتجارة العالمية بين الشرق والغرب".

"هنا تكمن الأزمة"
الخبير الاقتصادي والأكاديمي المصري الدكتور أحمد ذكرالله، وفي إجابته على أسئلة "عربي21"، قال إن "طريق بحر الشمال يعتبر طريقا جديدا، لكنه مع استمرار ذوبان الجليد بفعل التحرر العالمي أصبح هناك مشاهدة لتنامي كمية الحركة عبر هذا الطريق بالفترة الماضية".

خبير واستشارى التدريب ودراسات الجدوى، أضاف: "يتميز هذا الطريق بقصر المسافة وتوفير 40 بالمئة من الزمن المستغرق في رحلة البضاعة مقارنة بممر قناة السويس، ما يعني أنه يوفر الكثير من التكاليف للبضائع المختلفة".

"وبالتالي فإنه من المتوقع بالفترة القادمة زيادة الحركة عبر هذا الطريق وحدوث منافسة شديدة مع قناة السويس، من حيث التكلفة ومن حيث الزمن، وربما تضطر  هيئة قناة السويس لخفض التكلفة الفترة القادمة، حال نجاح روسيا في تحويل المسار بشكل أو بآخر ناحية الطريق الجديد".

ولفت أستاذ الاقتصاد، كلية التجارة، جامعة الأزهر، إلى المشكلة الأخرى وهي أن "هناك حالة من العداء الغربي مع روسيا تمخضت في الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت 24 شباط/ فبراير 2022، والاتجاه الجماعي الأوروبي لمحاربة روسيا وإمداد أوكرانيا بما تحتاجه من أسلحة وغيره".

واستدرك: "إلا أنه يجب ألا ننسى أن التجارة هي التجارة، والجميع يسعى لتعظيم الأرباح؛ وبالتالي فإن تخفيض تكاليف النقل يصب لصالح المستهلك الغربي في النهاية، لاسيما في ظل التضخم المرتفع جدا الذي تعاني منه الدول الغربية ويئن منه المستهلك الغربي الفترة الماضية".

وعن إمكانية وطرق مواجهة قناة السويس لمشروعات النقل العالمية الجديدة، يعتقد ذكرالله، أن "المشكلة هنا ليست في منافسة طريق جديد لقناة السويس بقدر أمور أخرى لأن الحديث عن هذه الطرق وحول منافسين جدد للقناة تكرر كثيرا في الآونة الأخيرة".

ويرى أن "الأخطر في هذا الطريق (ممر الشمال) أنه طريق بحري مثل قناة السويس، حيث لا يوجد به طرق نقل بري أو عبر قطارات سكة حديدية، أو كما هو الحال في طرق مستهدفة أخرى جرى الإعلان عنها".

ولكن الخبير المصري، يرى أن "المشكلة الأخرى والرئيسية تتمثل في إدارة قناة السويس نفسها، وكيف أن هذه القناة تمحورت حول ريعية النقل البحري دون الاتجاه نحو تعظيم الأرباح من قناة السويس والاستفادة من الممر ولوجستياته ولوجستيات المنطقة وما تملكه من إمكانيات جغرافية ولوجستية وإمداد وتخزين وتصنيع وغير ذلك".

وختم بالقول إن "الإهمال المتراكم في تطوير الممر الملاحي لقناة السويس في أشكال تجارية جديدة هو الذي يحدث مثل هذه التنافسية المرتفعة، وبالتالي أعتقد أن الأمور لا تسير إلى أفضل في ظل البطء الكبير في تحويل القناة إلى مصدر صناعي وتجاري عالمي وليس ممر ملاحي فقط".

"تسارع عالمي"
ومن المشروعات الروسية المنافسة لقناة السويس بخلاف ممر الشمال، يأتي الاتفاق الروسي الإيراني المُعلن في 17 أيار/ مايو الماضي، بهدف إنشاء خط سكة حديد على ساحل بحر قزوين، يربط البلدين بريا، ويسهل التجارة بينهما، ويعد معبرا لنقل السلع من شرق آسيا إلى شمال وغرب أوروبا، عبر إيران وروسيا.



حينها قال الجانب الروسي أيضا إن الخط الجديد المزمع إنشائه يمكن أن ينافس قناة السويس، بصفتها طريقا تجاريا عالميا رئيسا.

وتوقع بنك "VTB" المملوك للحكومة الروسية أن يصبح ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب (الهند- إيران- روسيا) أحد طرق النقل الرئيسية في أوراسيا، مؤكدا أنه يوفر بديلا لقناة السويس، ويفتح فرصا اقتصادية جديدة للعلاقات التجارية بين دول الجنوب العالمي".

وفي 10 أيلول/ سبتمبر الماضي، وفي ظل تنافس أمريكي صيني على كعكة وطرق ومنافذ التجارة العالمية، أعلنت أمريكا والهند والسعودية والإمارات والأردن وكذلك إسرائيل عن خطة تدشين خط تجارة دولي جديد منافس لمشروع "الحزام والطريق" الصيني، ويربط نيودلهي والجزيرة العربية وتل أبيب مع قارة أوروبا.

المشروع، الذي تم استثناء مصر منه وينافس قناة السويس، وصفه بايدن، بأنه اتفاق "تاريخي" و"سيغيّر قواعد اللعبة"، يتضمن إنشاء خطوط سكك حديدية ونقل بحري عبر موانئ عدة من الهند إلى أوروبا عبر الجزيرة العربية، مرورا نحو إسرائيل عبر "مضيق تيران" الذي أصبح ممرا دوليا بعد تنازل مصر عن جزيرتي "تيران" و"صنافير" للسعودية عام 2016.

وبجانب مشروع النقل الأمريكي الهندي الخليجي الإسرائيلي، أو ما يطلق عليه "ممر بايدن"، يأتي مشروع "مبادرة الحزام والطريق" الصينية، الذي أعلنت الصين 22 نيسان/ أبريل 2019، عن كامل تفاصيله حيث يجمع نحو 90 دولة بآسيا وأفريقيا وأوروبا عبر مشروعات نقل ملاحية وبرية تنافس قناة السويس، وتأكل من حصتها المستقبلية من التجارة العالمية.

مشروع لافت جرى الإعلان عنه أيضا، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، تحت اسم "ممر الشارقة – مرسين"، والذي يجمع بين الإمارات وإيران وتركيا لنقل البضائع إلى أوروبا، وهو طريق التجارة الذي يحرم قناة السويس من شحنات نفط وغاز الخليج وإيران وغيرها من البضائع.

وفي مشروع منافس أيضا، أُطلق في أيار/ مايو الماضي، ويحمل اسم "طريق التنمية" أو "القناة الجافة"، بين العراق وتركيا لنقل التجارة بين الخليج العربي جنوبا، وأوروبا شمالا، من ميناء "الفاو الكبير" بالعراق عبر خط سكك حديد فائق السرعة إلى تركيا، ما يحرم قناة السويس المصرية من مرور ناقلات نفط العراق والخليج.

"غضب وانتقادات"
وأعرب مصريون عن صدمتهم بعد خبر تسيير أول ناقلة من الصين إلى أوروبا عبر الممر الروسي، فيما انتقد البعض رئيس النظام عبدالفتاح السيسي، وحملوه مسؤولية ما قد يحدث لقناة السويس، فيما سخر البعض منهم بقوله: "النحس  راكب على البلد"، في إشارة إلى السيسي.



المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي قناة السويس المصرية شحن مصر قناة السويس شحن اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من التجارة العالمیة طریق بحر الشمال بقناة السویس لقناة السویس قناة السویس هذا الطریق إلى أوروبا أوروبا عبر أول سفینة

إقرأ أيضاً:

مجلس جامعة قناة السويس يعرض ملف إنجازات جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استهل الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس مجلس الجامعة اليوم السبت، بتقديم التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، مثمناً مجهوداته الرائدة في قيادة مصر نحو مستقبل مشرق وازدهار مستدام، مُتمنياً لمصر وشعبها المزيد من التقدم والازدهار تحت قيادته الحكيمة.

وواصل الدكتور ناصر مندور التهنئة لأعضاء المجلس بمناسبة عيد الأضحى المبارك داعياً الله عز وجل أن يعيده علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.

جاء مجلس الجامعة - برئاسة الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس.

وبمشاركة نواب رئيس الجامعة الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، والمحاسب شريف فاروق أمين عام الجامعة.

وبحضور عمداء كليات ومعاهد جامعة قناة السويس.

ووجه "مندور" عمداء الكليات بسرعة إعلان النتائج، والانتهاء مبكرًا من نتائج طلاب السنوات النهائية؛ لسرعة تجهيز الأوراق والتقديم للخدمة العسكرية، على أن تكون جميع النتائج متاحة إلكترونيًا عبر برنامج ابن الهيثم لجميع الطلاب، مشيراً إلى أن امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الأكاديمي 2023-2024 انتهت بجميع الكليات، عدا كليتي طب الأسنان والصيدلة.

كما استمع رئيس الجامعة لتقرير مفصل حول النتائج التي جرى الانتهاء منها واعتمادها حيث تم اعتماد نتائج الفرقة الأولى والثانية والثالثة والرابعة للكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية وإعلان أسماء الطلاب العشر الأوائل على الكلية.

وأيضا جرى اعتماد نتائج البرامج الجديدة بكلية التجارة (برنامج FMI المستوى الأول والثاني والثالث - برنامج CH المستوى الأول والثاني - برنامج BIS المستوى الثاني والثالث).

وألمح رئيس الجامعة أنه جرى اعتماد وإعلان نتيجة الدفعة الأولى من خريجي البرامج المميزة بكلية التجارة وجاءت النسبة العامة للنجاح بكل برنامج كالتالي: برنامج نظم المعلومات الأعمال 86.13 %، وببرنامج الأسواق والمنشآت المالية 89.3%، وبرنامج شعبة اللغة الإنجليزية بنظام الساعات المعتمدة 76.4%، بينما جرى الإعلان عن نتيجة المستوى الثالث بكلية التربية الرياضية.

هذا وأثنى رئيس الجامعة، على الأداء المتميز لعمداء ووكلاء الكليات في إدارة العملية الامتحانية، واصلا الشكر لجميع العاملين بالإدارة المركزية لشئون التعليم الطلاب.

هذا وأكد رئيس الجامعة أن الخريطة التفاعلية التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات المصرية هي مبادرة تهدف إلى تطوير وتحديث النظام التعليمي والبحثي في الجامعات المصرية،وتتضمن هذه المبادرة عدة جوانب منها:
تحسين البنية التحتية التعليمية بما يشمل القاعات الدراسية، والمختبرات، والمرافق 
الرياضية، وتكنولوجيا المعلومات إلى جانب تطوير المناهج الدراسية من خلال مراجعة وتحديث المناهج الدراسية لتكون متطابقة مع أحدث التطورات في المجالات المختلفة، وتعزيز البحث العلمي بدعم الأبحاث العلمية وتشجيع البحث الابتكاري، والتطبيقي في مختلف التخصصات.

فضلا عن تحسين جودة التعليم والتقييم من خلال تطوير أساليب التقييم وضمان جودة التعليم من خلال استخدام أفضل الممارسات الدولية، بالإضافة إلى تعزيز التفاعل مع المجتمع تعزيز بدور الجامعات في خدمة المجتمع والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية.

وأشار " مندور"، إلى أن الخريطة التفاعلية تهدف إلى تعزيز مكانة الجامعات المصرية على المستوى الدولي ورفع مستوى تعليمها وبحثها العلمي؛ ليكون على مستوى تحديات العصر الحديث ومتطلبات سوق العمل المتغيرة.

مطالباً بضرورة الإسراع في إتمام كافة الإجراءات المطلوبة للانتهاء من الخريطة التفاعلية لجامعة قناة السويس.

وهنأ الدكتور ناصر مندور كلية العلوم ممثله في الدكتورة مها فريد سليمان عميد الكلية لحصول برنامجي الرياضيات وعلوم الحاسب على الاعتماد البرامجي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد،

كما تابع رئيس الجامعة موقف الكليات المتقدمة للاعتماد  مطالباً الكليات باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاستيفاء جميع المعايير حيث عرض الدكتور حمدي عطا الله مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة موقف كل كلية من الاعتماد.

وأحاط الدكتور ناصر مندور المجلس علماً بتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نحو تقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب الوافدين؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتشجيع استقبال الطلاب الوافدين الراغبين في الدراسة بالجامعات المصرية، ضمن استراتيجية الدولة ورؤية مصر 2030، مشيراً إلى أن الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين- أعلنت فتح باب التقدم للجامعات المصرية، بداية من اليوم السبت الموافق 29 يونيو الجاري، وذلك عبر منصة " ادرس في مصر" أمام الطلاب الوافدين، فضلًا عن توفير مجموعة واسعة من الخدمات للطلاب الوافدين خلال رحلتهم التعليمية بدءًا من التسجيل مرورًا بكل مراحل دراستهم في مصر وحتى التخرج.

وطالب "مندور" بضرورة تهيئة بيئة تعليمية مناسبة للطلاب الوافدين، تساعدهم على التعلم والابتكار واكتساب الخبرة عبر التدريب العملي والاندماج داخل سوق العمل، مشيرًا إلى تقديم العديد من المنح للطلاب الوافدين وكذلك منح أوائل الخريجين - من غير الحاصلين على المنح - تخفيضات على الرسوم الدراسية سواء في المرحلة الجامعية أو الدراسات العليا، وذلك وفقاً لما أقره المجلس الأعلى للجامعات بجلسته الأخيرة.

وبشأن جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية - تم عرض تقرير تفصيلي حول إنجازات جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية قدمه الدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية عرض خلاله إنجازات البنية التحتية التي تشمل عشر مباني بالإضافة إلى عدد البرامج الذي بلغ 13 برنامج ل 8 كليات مشيراً إلى أن العام القادم سيشهد افتتاح برامج دراسية جديدة منها تركيبات الأسنان، واللغة الإنجليزية، لافتاً إلى أنه جاري العمل على استحداث عدد من البرامج الجديدة التي تُلبي احتياجات سوق العمل .

أما فيما يخص الموضوعات الخاصة بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة - أعلن رئيس الجامعة تنظيم خطة تدريبية متنوعة لتدريب أفراد المجتمع خلال فترة الصيف " يوليو و أغسطس القادم" - تنفذها إدارة تدريب أفراد المجتمع " لتضم  22 برنامج صيفي بمجالات متنوعة لرفع المهارات الأساسية والحياتية للمواطنين، بهدف خلق قيادات إدارية مزودة بالمعارف والمهارات المختلفة، وتشمل مجموعة الموضوعات التي تدور حول "ترسيخ فكرة العمل الحر والمشروعات الصغيرة، تقدير الذات والثقة بالنفس، دور الحيوانات البرية في التوازن البيئي، ريادة الأعمال، القيادة الإبداعية، الانفوجراف ، تصميم مواقع وشعارات، فن البورتريه والرسم التعبيري، التصوير والمونتاج، فضلا عن برنامج الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي، إلى جانب تنفيذ مجموعة من البرامج المتخصصة بعلوم الحاسب الآلي واللغات لرفع مهارات المتدربين اللغوية والتكنولوجية.

ووافق المجلس على تنفيذ الخطة الصيفية لقوافل الإصحاح البيئي بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، وذلك لاستكمال خطة قوافل الإصحاح البيئي لعام 2024، كما تم عرض تقرير تفصيلي ما تم بالقوافل خلال شهري مايو ويونيو- التي توجهت إلى منطقة السحارة بقرية نفيشة، والشهيد خيري بالقنطرة غرب ومركز ومدينة القنطرة شرق قرية جلبانة.

وتابع المجلس إعداد خطة الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2024-2025 الخاصة بالبرامج التدريبية بجميع الكليات وترشيح أعضاء هيئة التدريس للقيام بالتدريب بها.

مع تنظيم مجموعة من الندوات الثقافية والعلمية حول : القيادة والإدارة ، مصر والعلم واللغة، اللغة الفرنسية ، قضايا دينية وتربوية ، نظم المعلومات، دور الأسرة في الاستقرار، الأسرة المصرية والعادات للمجتمع الخارجي

فضلاً عن تقديم عدد من الدورات التدريبية في اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية خلال موسم صيف 2023-2024 بأسعار مخفضة لأبناء محافظة الإسماعيلية.

وجرى خلال المجلس إعلان نتيجة الفحص والتقييم الذي قامت به اللجنة العليا للجوائز بقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لتحديد الفائز بجائزة العطاء والوفاء والتي أسفرت عن فوز الدكتور إبراهيم عاشور نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الأسبق.

كما أشار الدكتور ناصر مندور إلى أن تصنيف "التايمز" للتنمية المستدامة لعام 2024 أكد على تميز جامعة قناة السويس في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال التزامها بتحقيق أبعاد الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية.

كما يُلقي تصنيف "التايمز" الضوء على الدور البارز للجامعة في تعزيز الاستدامة والدور المجتمعي الرائد للجامعة في إقليم القناة وسيناء.

بينما أفاد رئيس الجامعة أن المصنف الإنجليزي (THE) Times Higher Education عن التصنيف العالمي للتايمز للتنمية المستدامة 2024 صنفت الجامعة دولياً عن مُجمل الأهداف في الترتيب (401-600)، ومحلياً في المركز الثالث بين 46 جامعة مصرية تم إدراجها هذا العام مقارنة بالمركز الرابع العام الماضي، لافتاً إلى أن الجامعة صُنفت في جميع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، حيث احتلت الصدارة في الهدف الخامس عشر (صون الحياة البرية) على المستوى المحلي.

كما أوضح تصنيف التايمز مشاركة الجامعة في وضع الحلول للمشاكل البيئة بالمنطقة والشراكة مع الجهات المعنية.

وأعلن الدكتور ناصر مندور رئيس أن نتائج المصنف الأمريكي يو أس نيوز  US-News لتصنيف الجامعات عالمياً وتصنيف التخصصات الأكاديمية لعام 2024، أظهرت تقدم جامعة قناة السويس 148 مركز عالمياً حيث حصلت على الترتيب 659 مقارنة بالترتيب 807 في 2023.

فيما جاءت الجامعة في المرتبة 23 أفريقيا من بين  69 جامعة أفريقية  والمرتبة  ال 12 من بين 29 جامعة مصرية تم إدراجها هذا العام، لافتاً إلى أن التصنيف هذا العام شمل  2250 جامعة، ارتفاعًا عن تصنيف العام الماضي الذي شمل 2000، موزعة على 104 دولة.

كما ظهرت جامعة قناة السويس بالترتيب 79 عالمياً في التعاون الدولي والثالث مصرياً، مما يعكس جهود باحثي الجامعة  وإتخاذ الجامعة الخطوات اللازمة نحو الارتقاء بالمستوى البحثي والأكاديمي بهدف تحقيق مستوى عالي من التميز والريادة الإقليمية والدولية لباحثيها.

مثمناً جهود الدولة في إتاحة النشر المجاني من خلال بنك المعرفة وأتاحة تصفح العديد من دور النشر العالمية للباحثين المصريين، والذي أدى إلى تحسين الترتيب العالمي للجامعات المصرية في التصنيفات الدولية.

وبالتصنيف العالمي QS 2025 جامعة قناة السويس تحافظ على تقدمهاو تصنف (1201- 1400) عالمياً لعام 2025 في تصنيف QS ( كيو إس) العالمي للعام الرابع على التوالي،وأشار رئيس الجامعة إلى أن تصنيف QS كيو إس يعد من اقوى التصنيفات العالمية من حيث شمولية معاييره في تقييم الجامعات في مختلف المجالات ،لافتا أن تصنيف كيو إس العالمي للجامعات هذا العام يعد هو الأكبر مقارنة بالأعوام السابقة، حيث ضم تصنيف هذا العام 1503 جامعة من 106 دولة بزيادة21 جامعة جديدة مصنفة عن العام الماضي، وقد أظهرت مؤشرات تصنيف QS البريطاني لتقييم الجامعات 2025،احتلال جامعة قناة السويس الترتيب الثامن مكرر بين 15 جامعة مصرية تم ادراجها هذا العام و تصنف (1201- 1400) عالمياً لعام 2025 للعام الرابع على التوالي، كما احتلت جامعة قناة السويس المركز 651-700 في مجال الطب هذا العام في تصنيف المواد الاكاديمية2025 QS.

مقالات مشابهة

  • لاستعراض أوجه التعاون.. رئيس الوزراء يلتقي مسؤولي شركة «في جروب» اليونانية
  • رئيس الوزراء يلتقي مسئولى شركة "في جروب" اليونانية.. تفاصيل
  • مجلس جامعة قناة السويس يعرض ملف إنجازات جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية
  • بآيادٍ مصرية.. 7 معلومات عن قاطرات قناة السويس الجديدة (صور)
  • رئيس هيئة قناة السويس مصنع مصر لبناء القاطرات بترسانة سفاجا
  • أسامة ربيع: القاطرات البحرية الجديدة تساهم في تطوير أسطول هيئة قناة السويس
  • جامعة قناة السويس تحقق تقدم في التصنيف العالمي us news
  • جامعة قناة السويس تُحقق تقدما ملحوظا في التصنيف العالمي US News 2024
  • الزمالك يهدد مستقبل نجم الإسماعيلي بسبب 160 ألف دولار
  • يهدد مستقبل مصر.. توقف مصانع الأسمدة يُثير قلق المصريين