أكساد واللجنة الروسية للتضامن مع شعبي سورية وليبيا يدينان الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية بحمص
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
القاهرة –موسكو-سانا
أدانت منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية بحمص، مشيرة إلى أنه عملية إرهابية همجية يندى لها جبين الإنسانية.
وقالت المنظمة في بيان: “تابعنا بحزن وأسف بالغين تداعيات الهجوم الغادر، ونقف في حضرة الشهداء إجلالاً لأرواحهم الطاهرة ونتقدم إلى الجمهورية العربية السورية وذوي الشهداء بأنبل مشاعر العزاء والمواساة، وأن يمن الله على الجرحى بالشفاء العاجل”.
إلى ذلك، أدانت اللجنة الروسية للتضامن مع شعبي سورية وليبيا الاعتداء الإرهابي، وقالت: “نتمنى للشعب السوري الشقيق الشجاعة والوحدة والمثابرة في كفاحه المقدس من أجل السيادة الوطنية وسلامة أراضي البلاد”، لافتة إلى أن “منفذي ومنظمي الهجوم الإرهابي لن يفلتوا من العقاب المستحق”.
وأعربت اللجنة عن خالص تعازيها بشهداء الاعتداء الإرهابي وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاعتداء الإرهابی
إقرأ أيضاً:
اجتماع دول الجوار السوري يناقش الأمن ومكافحة داعش الإرهابي
أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن اجتماع دول الجوار السوري، الذي عُقد في عمّان، الأحد، ركّز على التحديات التي تواجه سوريا، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتنظيم داعش.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك، شدد الصفدي على أهمية الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها، مؤكداً أن "أمن سوريا هو جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة".
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية ومسؤولون من سوريا ولبنان والعراق وتركيا، إضافة للأردن.
وأشار الصفدي إلى اتفاق الدول المجاورة على تكثيف الجهود لمكافحة تهريب المخدرات من سوريا، ودعم إعادة إعمار البلاد.
وأعلن الصفدي أن الاجتماع المقبل لدول الجوار السوري سيُعقد في تركيا الشهر القادم، في إطار مساعي هذه الدول لدعم استقرار سوريا، وتعزيز التعاون الإقليمي.
كما دعا المجتمعون إلى رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، وتعزيز التعاون الاستثماري والاقتصادي معها، للمساهمة في إعادة الإعمار.
وفيما يتعلق بأزمة اللاجئين، أكد الصفدي أن الاجتماع ناقش مسألة العودة الطوعية للاجئين السوريين، مشيراً إلى أن الأردن يستضيف حوالي 1.3 مليون لاجئ سوري.
وأوضح أن الحل الجذري لهذه القضية يكمن في تهيئة الظروف المناسبة داخل سوريا لضمان عودة آمنة ومستدامة للاجئين إلى وطنهم.