أكساد واللجنة الروسية للتضامن مع شعبي سورية وليبيا يدينان الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية بحمص
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
القاهرة –موسكو-سانا
أدانت منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية بحمص، مشيرة إلى أنه عملية إرهابية همجية يندى لها جبين الإنسانية.
وقالت المنظمة في بيان: “تابعنا بحزن وأسف بالغين تداعيات الهجوم الغادر، ونقف في حضرة الشهداء إجلالاً لأرواحهم الطاهرة ونتقدم إلى الجمهورية العربية السورية وذوي الشهداء بأنبل مشاعر العزاء والمواساة، وأن يمن الله على الجرحى بالشفاء العاجل”.
إلى ذلك، أدانت اللجنة الروسية للتضامن مع شعبي سورية وليبيا الاعتداء الإرهابي، وقالت: “نتمنى للشعب السوري الشقيق الشجاعة والوحدة والمثابرة في كفاحه المقدس من أجل السيادة الوطنية وسلامة أراضي البلاد”، لافتة إلى أن “منفذي ومنظمي الهجوم الإرهابي لن يفلتوا من العقاب المستحق”.
وأعربت اللجنة عن خالص تعازيها بشهداء الاعتداء الإرهابي وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاعتداء الإرهابی
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط « الأسد».. روسيا تتلقى صفعة مزدوجة من السودان وليبيا
كشفت مجلة “نيوزويك” الأميركية أن دولتين من أكبر حلفاء الرئيس فلاديمير بوتين في أفريقيا ترفضان استضافة قوات روسية في أراضيهما، مما يهدد مواطئ أقدام موسكو في القارة السمراء بعد انهيار نظام بشار الأسد في سوريا.
وقالت إن صحيفة “موسكو تايمز” نقلت عن مسؤول في جهاز المخابرات السودانية، يوم 18 ديسمبر الجاري، “إن السودان رفض رسميا طلبا من روسيا لبناء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر”.
وأعادت نيوزويك إلى الأذهان أن روسيا ظلت منذ عام 2019 تسعى إلى إنشاء قاعدة بحرية في السودان، لكن اندلاع الحرب هناك أرجأ تلك المحاولات إلى أجل غير مسمى.
ووفقا للمجلة الأميركية، فإن “ليبيا هي الأخرى ترفض الوجود الروسي على أراضيها”، وذلك على لسان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة الذي أكد أن بلاده ستقاوم أي محاولات من جانب روسيا لتعزيز وجودها العسكري في البلاد.
وصرح الدبيبة أنهم في ليبيا “لن يقبلوا بدخول أي قوة أجنبية إلا من خلال اتفاقيات رسمية وبغرض التدريب”، وأن أي طرف يدخل ليبيا دون إذن أو اتفاق ستتم محاربته، قائلا “لا يمكن أن نقبل أن تكون ليبيا ساحة معركة دولية”.
وأفادت نيوزويك أنها تواصلت مع وزارة الخارجية الروسية عبر البريد الإلكتروني للحصول على تعليق منها، لكنها لم تتلق
وحول أهمية ذلك، تعتقد المجلة أن الإطاحة ببشار الأسد جعلت الوجود الروسي في المنطقة عرضة للخطر، مما يلقي ظلالا من الشك على مستقبل منشآتها العسكرية في البلاد، ولا سيما قاعدة طرطوس البحرية، التي تعد مدخلا رئيسيا إلى البحر الأبيض المتوسط.
وتشير التقارير إلى أن روسيا تفكر في الانسحاب الجزئي من البلاد، وتحويل تركيزها نحو تعزيز العلاقات مع حلفائها في المغرب العربي وشمال شرق أفريقيا لتوفير خط إمداد لها إلى الدول الأفريقية غير الساحلية والحفاظ على نفوذها الإقليمي. غير أن التحركات الأخيرة من جانب السودان وليبيا تهدد هذا الهدف، بحسب تقرير نيوزويك.
وربما تتمكن موسكو من التفاوض بنجاح مع هيئة تحرير الشام -التي قادت حملة إسقاط الأسد- ومن ثم الحفاظ على وجودها العسكري في سوريا. وإذا لم تنجح في ذلك، فإن الرفض المزدوج من ليبيا والسودان سيعيق قدرتها على ممارسة نفوذها الإقليمي، المنهك أصلا بسبب انشغالها بالحرب ضد أوكرانيا.