السحيمي: النظام الأساسي يَهم جميع المغاربة.. وإقصاء البرلمان من مناقشته غير مفهوم
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
أفاد عبد الوهاب السحيمي، فاعل تربوي، أن "النظام الأساسي الجديد، الذي أثار جدلا واسعا منذ الساعات الأولى لخروج نسخة منه إلى العلن، لم يشارك البرلمان المغربي في إعداده رغم أنه يهم مستقبل وتقدم بلادنا، وهذا الأمر غير مفهوم".
وزاد السحيمي، خلال حلوله ضيفا على برنامج "وجها لوجه" الذي تبثه قناة "تيلي ماروك" مساء أمس الأحد، أن هذا النظام "لا يخص المنظومة التربوية فقط؛ بل يهم جميع الأسر المغربية، على اعتبار أن لكل عائلة طفل أو طفلة يتمدرسون في المؤسسة التعليمية العمومية".
الفاعل التربوي "لم يحمل المسؤولية للبرلمان والبرلمانيين، نظرا إلى أنه تم إقصاؤهم خلال إعداد هذا النظام الأساسي الجديد، رغم أنهم يمثلون الأمة"، مشيرا إلى أنه "نظام سيجهز على ما تبقى من مكتسبات الشغيلة التعليمية".
هذا وحمّل السحيمي، في هذا الصدد، المسؤولية لـ"قيادات النقابات التي باركت هذا النظام الجديد وصفقت له ولمضامينه"، موضحا أن "الفرق البرلمانية لا تتوفر على نسخة منه، رغم أن الدستور يخول الحق في الحصول على المعلومة والولوج إليها".
ولم يفوت الفاعل التربوي الفرصة دون أن يستطرد أن "رجال ونساء التعليم هم الموظفون الذين يتقاضون الأجر الأدنى مقارنة مع باقي القطاعات الأخرى، رغم الأدوار الهامة التي يقوم بها لتدريس المتعلمين والمتعلمات".
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الحكومة تداول وصادق، يوم الأربعاء 27 شتنبر الماضي، على مشروع المرسوم رقم 2.23.819 بشأن النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، قدمه شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: النظام الأساسی
إقرأ أيضاً:
المغاربة يؤدون صلاة عيد الفطر في أجواء التآزر والتآخي (صور)
زنقة 20 ا الرباط
أدى صباح اليوم ملايين المغاربة في مختلف المدن والقرى صلاة عيد الفطر المبارك، وسط أجواء دينية وروحانية مميزة.
كما جرت العادة، شهدت االساحات الكبرى في مختلف أنحاء المملكة توافد الآلاف من المصلين الذين حرصوا على أداء هذه الشعيرة التي تميز هذا اليوم العظيم.
امتلأت الساحات والمساجد الكبرى مثل ساحة “الطريق الحسني” في الرباط، وساحة “النخيل” في مراكش وعدة ساحات بسلا، وأماكن أخرى في مختلف المدن المغربية، حيث توافد المصلون من مختلف الأعمار، رجالاً ونساءً، أدوا الصلاة جماعة في خشوع، تلاها خطبة العيد التي ركزت على معاني التكافل الاجتماعي والعطاء والدعاء لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بالنصر والتأييد.
وقد حرصت جل خطب العيد على إخراج زكاة الفطر قبل أداء الصلاة، استجابةً للتوجيهات الدينية، بهدف مساعدة الأسر المحتاجة على الاحتفال بالعيد. حيث تُعد هذه العادة جزءاً أساسياً من طقوس العيد في المغرب، مما يعكس روح التضامن والتآزر في المجتمع المغربي.