ارتفاع أعداد خريجي «جامعة زايد» ضمن حملة «ردّ العطاء»
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أبوظبي : «الخليج»
أعلنت «جامعة زايد»، ارتفاعاً ملحوظاً في مشاركة الخريجين، مرشدين في برنامج «تحدي الشركاء»، حيث يمثل الخريجون الآن 1 من كل 5، ما يعادل (20%) من إجمالي عدد المرشدين البالغ 192، في البرنامج خلال العام الجاري 2023، ويمثل ارتفاعاً كبيراً مقارنةً بـ(5%) من إجمالي عدد المرشدين في العام الماضي.
ويأتي هذا النجاح متصلاً بحملة «ردّ العطاء» التي أطلقتها الجامعة في وقت سابق هذا العام، لتدعو الخريجين إلى مشاركة خبراتهم مع الطلبة الحاليين.
وأشارت ميري أليسون، رئيسة قسم الحياة الطلابية في كلية الدراسات متداخلة التخصصات «زيادة عدد الخريجين المشاركين في البرنامج كانت من أولوياتنا، ويمكن لخريجينا تقديم رؤى عملية للطلب، والإسهام في تقليل الفجوة بين التعليم الأكاديمي وتحديات سوق العمل. ونسعى إلى دعم طلبتنا بالروح الابتكارية وتزويدهم بمهارات جديدة، وانضمام خريجينا إلى هذه المبادرة يسهم بشكل كبير في نقل المعرفة إلى الطلبة الحاليين وتحقيق أهدافنا الاستراتيجية».
وذكرت أن برنامج «تحدي الشركاء» المبتكر الذي يتيح للمشرفين الخارجيين تدريب الطلبة على مواجهة تحديات مشابهة لمشاكل الحياة الواقعية، قد نجح هذا العام باستقطاب أكثر من 130 مؤسسة والتي تقدم الإرشاد اللازم للطلبة. ويتميز البرنامج بالتعاون مع كثير من الشركات العالمية مثل «سيسكو» و«كوكا كولا» و«إتش إس بي سي» و«بنك الإمارات دبي الوطني» وغيرها. كما تهدف إلى الاستفادة من نجاح البرنامج لاستقطاب المزيد من الشركاء ومن قطاعات أخرى متنوعة.
فيما أضافت هند الخيال، منسقة التطوير الوظيفي للخريجين « نعتز بوجود عدد كبير من خريجينا الذين اختاروا بكل فخر أن يكونوا جزءاً من برنامج تحدي الشركاء. وبفضل تجاربهم المشتركة، يمكنهم الاستفادة من خبراتهم الواقعية القيمة والمساهمة في تعزيز التواصل بين التعليم الأكاديمي وتحديات سوق العمل».
ويرجع النمو المستمر في البرنامج إلى مدى نجاحه في تزويد الطلبة بالمهارات الجديدة ويتوافق مع إنجازات جامعة زايد الأوسع نطاقاً أيضاً، ما يعزز التزامها بأهداف الإمارات 2071 لتحقيق اقتصاد معرفي ومتنوع ومرن تقوده كفاءات إماراتية ماهرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة زايد
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يدشن حملة “أجر غير ممنون”
دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس نظارة وقف الشفاء الصحي، حملة صندوق الشفاء الصحي الاستثماري الوقفي، تحت شعار “أجر غير ممنون”، خلال شهر رمضان، التي تهدف إلى تحفيز الأفراد والجهات والمانحين إلى البذل والعطاء والإحسان في شهر الخير، من خلال التبرع للصندوق الوقفي التابع لوقف الشفاء الصحي، الذي خصصت عوائده لعلاج المرضى الأشد احتياجًا ممن لا تنطبق عليهم أهلية العلاج في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم.
ويهدف “الصندوق” إلى تقديم الخدمات الاستشارية الطبية للمرضى المحتاجين في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتوفير الاحتياجات التنموية والصحية في المنطقتين، بما في ذلك تغطية الخدمات الصحية، والتوعية الصحية، وتأسيس وتطوير المؤسسات الصحية، إضافة إلى دعم “الصندوق” للمشاريع والبرامج التنموية والتطويرية المخصّصة لبناء مجتمع صحي وحيوي، ويمكن للمتبرّعين بذل عطاءاتهم للمرضى الأشد احتياجًا باستخدام عدة طرق تبرُّع مختلفة يوفّرها الوقف عبر موقعه الإلكتروني: www.alshefa.sa.
اقرأ أيضاًالمملكة“العقار”: انتهاء مهلة تسجيل العقارات لـ158 حيًا بمدينة الرياض والمدينة المنورة والمنطقة الشرقية الخميس المقبل
وقال معالي نائب رئيس مجلس نظارة وقف الشفاء الصحي، الدكتور بندر بن محمد حجار، في تصريح بمناسبة انطلاق الحملة: “نحن في دولة تحفز على فعل الخير، وقيادتنا الحكيمة -أيدها الله- مثال للبذل والعطاء في مختلف ميادين العمل الخيري، وأن العمل الخيري والإنساني من القيم الإسلامية الأصيلة في مجتمعنا، وهذا العطاء الذي نلمسه دومًا من كبار المتبرعين وأفراد المجتمع يؤكد على قيم التلاحم والتعاضد لدى أفراد مجتمعنا، وهذا العطاء لصندوق الشفاء الصحي الوقفي يحقق أثرًا متنوعًا ومستدامًا للمستفيدين وذويهم من الفئات الأشد احتياجًا من ضيوف الحرمين الشريفين ومجاوريهما كما أن العطاء فيه بركةٌ وأثرٌ يعود على المتبرعين في الدنيا والآخرة”.
مما يذكر أن صندوق الشفاء الصحي الوقفي يعد وقفًا صحيًا مرخصًا من الهيئة العامة للأوقاف، وهو صندوق استثماري وقفي تصرف عوائده على المشاريع الصحية المختلفة للوقف، وبإشراف من هيئة السوق المالية، ويدار من قبل الراجحي المالية، ويُعد الصندوق متوافقًا مع المعايير الإسلامية ومعتمدًا من اللجنة الشرعية.