“لا تفهم منطق الديمقراطية”.. البرلمان يحذّر من “الاغتيالات السياسية”
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
حذرت لجنة الأمن والدفاع النيابية، مما أسمته بـ”الاغتيالات السياسية” مع قرب استحقاق 18 كانون الأول، في إشارة إلى موعد الانتخابات المحليّة.
وقال عضو اللجنة النائب صلاح زيني التميمي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إنّ” الانتخابات هي روح الديمقراطية التي تمنح لكل شرائح الشعب حق التصويت واختيار ممثليه في مجالس المحافظات لكن بعض القوى لاتفهم معناها وهي تخشى الخسارة لذا تدفع باتجاه الاغتيالات السياسية في محاولة لترهيب المنافسين”.
واضاف، ان” محاولة اغتيال احد قيادات ائتلاف الاساس العراقي قبل نحو اسبوع في ديالى هي جريمة اغتيال سياسية ونضغط باتجاه معرفة من يقف خلفها، وتقديمه للقضاء العراقي لافتا الى ان” تكرار الاغتيالات السياسية سيكون له ضرر بالغ على العملية الانتخابية ويثير غضبًا شعبيًا لايمكن احتواؤه”.
واشار التميمي الى، ان” الترهيب واستغلال النفوذ أمر غير مقبول في انتخابات مجالس المحافظات ولن نتهاون في كشف اي محاولات ترمي لنهب الاصوات بادوات القوة والسطوة من قبل اي طرف”.
وسيشارك في الانتخابات المقرر اجراؤها في 18 كانون الأول المقبل، 296 حزباً سياسياً انتظموا في 50 تحالفاً إلى جانب أكثر من 60 مرشحاً سيشاركون بقوائم منفردة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
عبر التسريبات.. تحذيرات من افتعال الازمات السياسية مع قرب الانتخابات البرلمانية
بغداد اليوم- بغداد
حذر القيادي في الإطار التنسيقي عقيل الرديني، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، من افتعال أزمات مختلفة في العراق خلال المرحلة المقبلة مع قرب انتخابات مجلس النواب.
وقال الرديني في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك من يفتعل الازمات السياسية بهدف التسقيط ولهذا برزت قضية ما تسمى بالتسريبات التي تقف خلفها جهات سياسية داخلية تريد الابتزاز".
وأضاف ان "هناك خشية من ان هذه الازمات ستتزايد بشكل خيالي خلال المرحلة المقبلة، خصوصا مع قرب انتخابات مجلس النواب"، مشيراً الى أن "حالات التسقيط السياسي ستكثر وتخلق أزمات سياسية مختلفة".
وأخذت عاصفة التسريبات بالانتشار على نطاق واسع في الآونة الأخيرة، إذ تضمنت تسجيلات صوتية لبعض المسؤولين العراقيين الحاليين والسابقين يتحدثون فيها عن قضايا سياسية، اقتصادية، وأمنية حساسة، لتثير تلك التسريبات تساؤلات حول دوافع الجهات التي تقف وراءها، والهدف من نشرها في هذا التوقيت.
وفي حين يؤكد مراقبون أن التسريبات كشفت عن صراعات داخلية بين بعض الجهات السياسية والأمنية، ما أدى إلى اهتزاز الثقة بين المواطنين وبعض المسؤولين، غير أن آخرين يعتبرون التسريبات وسيلة ضغط وإضعاف للخصوم السياسيين، حيث يتم نشرها غالبا لإحراج المسؤولين وتشويه صورتهم أمام الرأي العام أو "حرب مبكرة" بدأت باستهداف حكومة محمد شياع السوداني، قبل الانتخابات، لما حققته من نجاحات كبيرة على مختلف المستويات الداخلية والخارجي".