"الدولية للصليب الأحمر" تحذر من تصاعد العنف في إسرائيل وغزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
ذكرت اللجنة لدولية للصليب الأحمر أن استهداف المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل يؤدي إلى المزيد من العنف والكراهية، فأعمال العنف الأخيرة في إسرائيل وغزة وصلت لمستوى لم يشهد منذ سنوات عديدة، فبدون ضبط النفس الفوري فإن الأوضاع تتجه نحو كارثة إنسانية.
وحذرت اللجنة في بيان اليوم الثلاثاء من تصاعد هذه الأعمال بشكل كبير مما يسبب المزيد من الألم والمعاناة لدى جميع الأطراف، منوهة بأنه في خضم أعمال القتل المتعمد للمدنيين والتفجيرات في الأحياء السكنية، فنحن قلقون بشأن عدم سماع سوى القليل من الأصوات الداعية لوقف التصعيد.
من جانبها..قالت رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولجاريك إن المدنيين يدفعون دائمًا أغلى ثمن في الصراع، داعية كافة الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي واتخاذ كل الخطوات الممكنة لمنع تعرض المدنيين لمزيد من الأذى.
وناشدت جميع الأطراف ممارسة ضبط النفس وحماية أرواح المدنيين وممتلكاتهم، منوهة بأن قتل المدنيين وسوء المعاملة محظور بموجب اتفاقيات جنيف، حيث أن الاتفاقيات تطالب برعاية الجرحى والمرضى وأنه يجب أن يعامل الأشخاص المحتجزون معاملة انسانية وبكرامة.
وأكدت ضرورة عدم استهداف البنية التحتية الحيوية التي يعتمد عليها السكان في معيشتهم بما في ذلك شبكات الكهرباء والمياه، قائلة "إنه بغض النظر عن أي حصار عسكري، فيجب على السلطات ضمان حصول المدنيين على الضروريات الأساسية من المياه الصالحة للشرب والغذاء والرعاية الطبية".
وأكدت استعداد اللجنة لبذل كل ما في وسعها للمساعدة، داعية للسماح للعاملين بالمجال الإنساني بحرية المرور لمساعدة المحتاجين وألا يتم استهداف المرافق الطبية والعاملين في المجال الطبي أبدًا.
وأشارت إلى أنها اتصلت بجميع الأطراف لتذكيرها بالتزاماتها ومسؤولياتها بموجب القانون الدولي الإنساني، وأنها على تواصل مستمر مع الأطراف لتنسيق وصول المساعدات الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل غزة كارثة إنسانية العنف
إقرأ أيضاً:
موانئ البحر الأحمر تحمل المجتمع الدولي مسؤولية استهداف الكيان الصهيوني لموانئها
يمانيون../
حذرت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، من خطورة تصعيد العدوان الاسرائيلي للجرائم غير المبررة التي يواصل ارتكابها بحق موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ومعاودة تدمير بناها التحتية والمعدات التشغيلية، واستهداف العاملين فيها.
وحملت بيان صادر عن المؤسسة المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة تجاه ما تتعرض له الموانئ التابعة لها من أضرار كبيرة جراء الجرائم الارهابية المتواصلة التي يشنها العدو الاسرائيلي وتحويل هذه المنشآت التي تقدم خدماتها لملايين الشعب اليمني إلى أهداف عسكرية على مرأى ومسمع دول العالم.
واعتبر البيان، تعمد كيان العدو الصهيوني في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق هذه الموانئ الحيوية، واخرها استهداف مينائي رأس عيسى والحديدة، وما نجم عنها من أضرار بالغة وسقوط ضحايا، بعد أقل من أسبوع من استهداف موانئ الحديدة، جرائم حرب ضد الإنسانية هدفها تعطيل النشاط التجاري والملاحي ومضاعفة معاناة اليمنيين.
كما حذر البيان من تبعات استمرار الدعم والتواطؤ الأمريكي وتماهيه مع الإرهاب الصهيوني، الذي يشجع هذا الكيان المتغطرس على الإمعان في هذه الجرائم التي تطال الموانئ المدنية وتدمير مقدرات ومصالح الشعب اليمني، والإصرار على تحدي القانون الدولي الانساني والمواثيق الدولية التي تجرم الانتهاكات والاستهداف للمنشآت الخدمية والموانئ.
واعتبرت مؤسسة الموانئ، ما تتعرض له موانئ البحر الأحمر من تداعيات وانعكاسات وأضرار بالغة جراء هذه الهجمات، في ظل تواجد فريق بعثة الأمم المتحدة واستمرار أعماله الرقابية على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، دليلا واضحا على الشراكة والدور الأمريكي الذي يتحكم بالقرار الدولي لممارسة الإرهاب العالمي وتدمير مصالح ومقدرات الشعوب.
وجددت، استنكارها الشديد، لتنصل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي تدعي حماية حقوق الانسان وكل المنظمات المعنية، عن المسؤولية وعدم اتخاذ أي موقف لإدانة مثل هذه الجرائم الصهيونية الممنهجة بحق موانئ الشعب اليمني لإعاقة عملها بهدف تجويع اليمنيين.
ونبه البيان إلى عواقب استهداف منظومة البنى التحتية والمعدات والمرافق الحيوية لموانئ البحر الأحمر في الحديدة، وما يترتب عليها من تبعات إنسانية، وحرمان الشعب اليمني من الحصول على الغذاء والدواء والوقود، فضلا عن الاستهتار بأرواح العاملين والموظفين، في الموانئ.
وجدد مؤسسة موانئ البحر الأحمر، مطالبة الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها بالخروج عن صمتها والاضطلاع بمسؤولياتها، تجاه هذا الصلف الصهيوني الذي يواصل الإضرار بمصالح الشعب اليمني ومعاودة استهداف الموانئ، والقيام بدورها وفق ما ينص عليه القانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية، التي تجرّم استهداف الموانئ والأعيان المدنية وتشدد على حمايتها والحفاظ عليها.