تصدرت مدنية عسقلان محركات البحث وذلك بعد زيادة البحث عليها من قبل المواطنين وذلك بعد إعلان كتائب القسام الفلسطينية قصف المدينة.

قصف مدينة عسقلان


أمهل المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، سكان مدينة عسقلان، حتى الخامسة بالتوقيت المحلي لمغادرتها وحيث جاء التحذير من حركة حماس عبر تطبيق تيليجرام.


مدينة عسقلان 

 


هي من  أكبر وأقدم مدن فلسطين التاريخية،  تقع اليوم في اللواء الجنوبي للاحتلال الإسرائيلي على بعد 65 كم غرب القدس.

 

تاريخ مدينة عسقلان 


أسس الكنعانيون المدينة في الألف الثالث قبل الميلاد، وكانت أحد الموانئ الفلسطينية على ساحل البحر المتوسط. تقع إلى الشمال الشرقي من غزة، وتبعد عنها 25 كم قريبة من الشاطئ على الطريق بين غزة ويافا.

تبلغ مساحة أراضيها 107،334 دونما بما فيها مساحة المدينة 1،346 دونما.

يشكل اليهود اليوم الغالبية من سكان المدينة، بعد تهجير أهلها العرب في حرب 1948 الذين انتقل الكثير منهم إلى قطاع غزة.


أقدمت بعدها المنظمات اليهودية المسلحة بعد احتلالها للمدينة في نوفمبر 1948 على هدمها، وأقامت إسرائيل على أراضيها مدينة «اشكلون». ويعتبر الجامع الكبير من أبرز آثار المجدل بناه «سيف الدين سلار» من امراء المماليك عام 1300.


مكانة عسقلان عند المسلمين

 

-قال النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم «أوَّلُ هذا الأمرِ نُبوَّةٌ ورحمةٌ، ثمَّ يكونُ خلافةٌ ورحمةٌ، ثمَّ يكونُ مُلكًا ورحمةً، ثمَّ يتكادمون عليه تكادُمَ الحُمُرِ، فعليكم بالجِهادِ، وإنَّ أفضلَ جهادِكم الرِّباطُ، وإنَّ أفضلَ رباطِكم عَسْقلانُ.

-عن عبد الله ابن عمر بن الخطاب (لكل شي ذروة، وذروة الشام عسقلان)، وقيل أنه تم جلب رأس الحسين بن علي إلى عسقلان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مدينة عسقلان قصف عسقلان فلسطين اسرائيل مدینة عسقلان

إقرأ أيضاً:

روسيا والصين وإيران تريد ردع أمريكا

 

بينما تخوض إيران مواجهة عسكرية فعلية مع أمريكا وإسرائيل، روسيا تخوض حربا طاحنة مع الغرب في أوكرانيا وتبحث عن طريقة لردع أمريكا، الصين كذلك وجدت نفسها مجبرة على رد الفعل في ظل تهديدات ترامب الصريحة لها، لذلك فإن إيران هي عمليا البوابة المباشرة لتوجيه ضربات رادعة للأمريكي نيابة عن روسيا والصين، ولعل ذلك يكون سبب اللهجة الإيرانية التصعيدية المختلفة هذه المرة سيما بعد أن فشلت الضربة التي تم توجيهها لها بعد تردد إسرائيلي طويل ثم كان تأثيرها محدودا يوحي بتحييد طائرات الـ F35 النوعية، فالإسرائيلي تجنّب استهداف المنشآت النووية والنفطية وفوّت فرصة ثمينة كان يحلم بها منذ عقود، كذلك إسرائيل تبدو منهكة جدا بعد حرب غزة وفشلها اليومي في إيقاف صواريخ حزب الله والتي تتجاوز مائة صاروخ يومياً مع دخول صواريخ أكبر وأشد تدميرا مؤخرا، كما فشلت إسرائيل في تحقيق أي إنجاز بري في جنوب لبنان رغم استخدامها 5 فرق عسكرية كاملة وفوق هذا وذاك ما زالت تترقب مفاجآت أخرى من حزب الله بقلق..

الضربة الإيرانية المرتقبة تمتلك غطاء أخلاقيا وسياسيا لن يتكرر، فالكيان الصهيوني أصبح منبوذاً عالمياً بسبب حرب الإبادة التي يرتكبها في غزة واستهدافه المتعمد للمستشفيات والمسعفين والصحفيين واللاجئين، وحتى قوات اليونيفل لم تسلم منه.. وبينما المنظومة العسكرية الإيرانية مصممة أساسا لمواجهة أمريكا هجوما ودفاعا، إسرائيل ليست شيئاً مقارنة بأمريكا، لذلك فالضربة الإيرانية القادمة غرضها ردع أمريكا عبر تأديب إسرائيل بقسوة، سيما بعد أن حضرت أمريكا بنفسها لحماية إسرائيل بنصب منظومة ثاد والتلويح بأن إيران تمتلك السلاح النووي!

وفي حال تدخلت أمريكا مباشرة ضد إيران وهي التي تُلوّح باستخدام الطائرات الاستراتيجية B2 من مطارات خليجية، فالرد الإيراني في هذه الحالة قد يتجاوز التوقعات ويكسر المعادلات ويصل إلى العمق الأمريكي ويقلب جميع الموازين الإقليمية والدولية، وبهذا سيتحقق الردع الروسي الصيني الإيراني للكاوبوي الأمريكي.. ولا ننسى هنا دور اليمن التي اضطرت الأمريكي لسحب حاملات طائراته وأساطيله من البحر الأحمر والدلالة الاستراتيجية لهذا الحدث الهام.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الإجراءات الجنائية .. كل ما تريد معرفته عن الحبس الإحتياطي والتعويض عنه
  • كل ما تريد معرفته عن مشروع قانون العمل الجديد.. انتصار طال انتظاره
  • كل ما تريد معرفته عن قانون العمل الجديد
  • مستقبل العراق البحري.. كل ما تريد معرفته عن ميناء الفاو ونسب الإنجاز (فيديو)
  • روسيا والصين وإيران تريد ردع أمريكا
  • نتانياهو يبحث “التهديد الإيراني” مع ترامب.. وحزب الله: مستعدون للمواجهة
  • نتنياهو يبحث مع ترامب التهديد الإيراني
  • هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة تشارك في فعاليات إكسبو والمؤتمر العالمي للمدن الذكية 2024 في مدينة برشلونة
  • كل ما تريد معرفته عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية “جرافيك”
  • متطرف ضد الوجود العربي في فلسطين.. كل ما تريد معرفته عن يسرائيل كاتس وزير دفاع الاحتلال الجديد