بعد التهديد بقصفها.. كل ما تريد معرفته عن مدينة عسقلان
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تصدرت مدنية عسقلان محركات البحث وذلك بعد زيادة البحث عليها من قبل المواطنين وذلك بعد إعلان كتائب القسام الفلسطينية قصف المدينة.
قصف مدينة عسقلان
أمهل المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، سكان مدينة عسقلان، حتى الخامسة بالتوقيت المحلي لمغادرتها وحيث جاء التحذير من حركة حماس عبر تطبيق تيليجرام.
مدينة عسقلان
هي من أكبر وأقدم مدن فلسطين التاريخية، تقع اليوم في اللواء الجنوبي للاحتلال الإسرائيلي على بعد 65 كم غرب القدس.
تاريخ مدينة عسقلان
أسس الكنعانيون المدينة في الألف الثالث قبل الميلاد، وكانت أحد الموانئ الفلسطينية على ساحل البحر المتوسط. تقع إلى الشمال الشرقي من غزة، وتبعد عنها 25 كم قريبة من الشاطئ على الطريق بين غزة ويافا.
تبلغ مساحة أراضيها 107،334 دونما بما فيها مساحة المدينة 1،346 دونما.
يشكل اليهود اليوم الغالبية من سكان المدينة، بعد تهجير أهلها العرب في حرب 1948 الذين انتقل الكثير منهم إلى قطاع غزة.
أقدمت بعدها المنظمات اليهودية المسلحة بعد احتلالها للمدينة في نوفمبر 1948 على هدمها، وأقامت إسرائيل على أراضيها مدينة «اشكلون». ويعتبر الجامع الكبير من أبرز آثار المجدل بناه «سيف الدين سلار» من امراء المماليك عام 1300.
مكانة عسقلان عند المسلمين
-قال النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم «أوَّلُ هذا الأمرِ نُبوَّةٌ ورحمةٌ، ثمَّ يكونُ خلافةٌ ورحمةٌ، ثمَّ يكونُ مُلكًا ورحمةً، ثمَّ يتكادمون عليه تكادُمَ الحُمُرِ، فعليكم بالجِهادِ، وإنَّ أفضلَ جهادِكم الرِّباطُ، وإنَّ أفضلَ رباطِكم عَسْقلانُ.
-عن عبد الله ابن عمر بن الخطاب (لكل شي ذروة، وذروة الشام عسقلان)، وقيل أنه تم جلب رأس الحسين بن علي إلى عسقلان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدينة عسقلان قصف عسقلان فلسطين اسرائيل مدینة عسقلان
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: إسرائيل تريد اقتطاع جزء من لبنان لتأمين نفسها من الصواريخ
قال العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري، إنّ وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل هدف صعب وبعيد المدى، كما أنه لا تسوية مؤقتة حتى وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحا أن أولوية إسرائيل تختلف عن حزب الله، إذ أن إسرائيل تريد اقتطاع مرحلة 110 كيلومترات على جبهة جنوب لبنان، لتأمين سكان شمال إسرائيل من الصواريخ.
تأمين المفاعل النوويوأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين دينا زهرة وشيماء الكردي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ دولة إسرائيل تريد اقتطاع جزء من لبنان، بهدف تأمين المفاعل النووي بإيران ضمن الشرق الأوسط الجديد الموعود بوصول ترامب، مشيرا إلى أنّ أولوية حزب الله هي تنفيذ قرار 1701 كما هو غير معدل وفقا للآلية القديمة.
ساحة المعركة لم تنضج بعد للتسوية قريباوتابع: «الشروط الإسرائيلية على لبنان عالية جدا، إذ أن التدخل الأمني لمخابرات الإسرائيلي مرفوض بأي كيان وأي دولة، بالتالي مازالت الأهداف متباعدة وساحة المعركة بين حزب الله وإسرائيل لم تنضج بعد للتسوية قريبا».