«الإصلاح والنهضة» يستنكر استعانة مرشح رئاسي محتمل بالجماعة الإرهابية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
استنكر الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، استعانة أحد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية، بالإخوان المسلمين ضمن حملته الانتخابية، فضلا عن تزوير توكيلات الترشح، وسعيه الحثيث لمغازلة الجماعة الإرهابية، وتهربه الدائم من انتقادها بشكل علني.
وأضاف «عبد العزيز» في بيان، أنه لا يستبعد أن يكون عقدت الكثير من اللقاءات بشكل مباشر أو غير مباشر بين المرشح المحتمل والجماعة الإرهابية.
ودعا «عبدالعزيز» أنصار ومؤيدي المرشح الرئاسي المحتمل إلى مراجعة أنفسهم، فليس من المنطقي أن يجري دعم مرشح يحاول أن يعطي قبلة الحياة لجماعة الإخوان المسلمين ويدها ملوثة بالدماء، مذكرًا كل من يدعم المرشح الرئاسي المحتمل، بأنه ضمنيًا يفتح المجال لعودة هذه الجماعة الإرهابية إلى المشهد السياسي المصري.
ضرورة تبرؤ المرشح الرئاسي المحتمل من جماعة الإخوانوكرر رئيس حزب الإصلاح والنهضة ما دعا إليه سابقًا، من ضرورة تبرؤ المرشح الرئاسي المحتمل علانية من جماعة الإخوان، وإبداء موقف واضح بدلًا من إمساك العصا من المنتصف، ومحاولة إدعاء الموضوعية والحياد، الذي هو بمثابة الخيانة مع جماعة سعت في وقت سابق لتمزيق البلاد، ونفذت اغتيالات وأراقت الدماء، في محاولة بائسة منها لتبقى في سدة الحكم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس حزب الإصلاح والنهضة حزب الإصلاح والنهضة الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات انتخابات مصر الانتخابات المصرية المرشح الرئاسی المحتمل
إقرأ أيضاً:
السويد تحقق في قطع محتمل لكابل ببحر البلطيق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال خفر السواحل السويدي اليوم الجمعة إن السلطات تحقق في احتمال قطع كابل بحري في بحر البلطيق قبالة الساحل الجنوبي الغربي للبلاد، وهي منطقة تعرضت فيها كابلات بحرية عديدة لأضرار في الشهور القليلة الماضية.
ومنطقة بحر البلطيق في حالة تأهب، وعزز حلف شمال الأطلسي وجوده هناك بعد حالات انقطاع لكابلات طاقة واتصالات وأضرار لحقت بخطي أنابيب غاز منذ غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022. وكان معظم هذه الوقائع بسبب سحب سفن مدنية لمراسيها.
وقال متحدث باسم خفر السواحل لرويترز "تلقينا معلومات عما يشتبه في أنه قطع للكابل، واختارت هيئة الادعاء بدء تحقيق أولي".
وأضاف المتحدث أن خفر السواحل أرسل سفينة إلى مكان الواقعة قبالة جزيرة جوتلاند.
وذكر رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون أن الحكومة تتلقى إحاطات وأن الضرر الذي يلحق بأي بنية تحتية في البحر يثير القلق في ظل الوضع الأمني الراهن.
ولم يتضح بعد نوع الكابل أو متى حدث هذا الضرر المحتمل، وأحجم خفر السواحل عن الإدلاء بمزيد من التعليقات.