سعيد الحسن: تداعيات نفسية وعسكرية وتوقعات بارتفاع هجرة اليهود من فلسطين بعد الحرب (+فيديو)
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال سعيد خالد الحسن، الناشط فلسطيني ورئيس مؤتمر نصرة القدس، إن التطورات التي تجري في فلسطين تشكل منعطفا مهما في تاريخ القضية الفلسطينية، معتبرا أنها تأتي في سياق نضال الشعب الفلسطيني من أجل التحرر. وشبه الحسن، وهو نجل القيادي الفلسطيني الراحل خالد الحسن، القيادي في حركة فتح، ما يحدث حاليا بانتفاضة 1987، وحرب أكتوبر 1973، وبصمود مفجري الثورة الفلسطينية في “معركة الكرامة”.
وأوضح الحسن في حوار مع “اليوم24″، أن ما يجري أمر جديد خاصة ما رافق العملية التي نفذتها حركة حماس من “إذلال للعسكرية الإسرائيلية الصهيونية”، وقال إن هذا إذلال شبيه بما قام به الصهاينة في 1967″، ضد الفلسطينيين والعرب. واعتبر أن ما يجري يشكل منعطفا له تداعيات عسكرية ونفسية، مشيرا إلى أن “الإرادة تشكل عنصرا حاسما في التغيير مهما كانت الترسانة العسكرية والأمنية.
وعن تداعيات الأحداث توقع الحسن ارتفاع هجرة اليهود من فلسطين إلى الخارج خوفا من تفاقم الوضع، خاصة أن معظمهم لهم جنسيات مزدوجة.
كما توقع نهج الحكومة الإسرائيلية سياسة الأرض المحروقة، وهدم البيوت، وحصار غزة ما سيفاقم الأوضاع الإنسانية.
ولكنه قال “معروف أن كل أي احتلال استيطاني يبدأ في سنواته الأخيرة يتخذ ممارسات عنيفة مبالغا فيها”.
وحسب الحسن، فإنه لا يمكن تحقيق استقرار عبر حلول وصفها بالمسرحية مثل التطبيع، وقال “لابد من حلول على الأرض وتحقيق اعتراف العدو الصهيوني بالحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية، وضمنها الاعتراف بكيان فلسطيني تكون القدس عاصمته”.
كلمات دلالية حماس سعيد الحسن فلسطينالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
«فلسطين للأمن القومي»: مخرجات قمة «D-8» تعزز جهود إقامة الدولة الفلسطينية
قال الدكتور رمزي العودة مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين للأمن القومي، إنّ زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن إلى العاصمة الإدارية الجديدة لحضور فعاليات القمة الحادية عشرة لمجموعة الدول الثماني النامية «D-8»، تاريخية ومهمة، إذ شهدت التأكيد على أن القضية الفلسطينية تشكل محور عجلة الاقتصاد والاستقرار والتنمية للدول النامية.
وأضاف في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا يمكن استتباب الأمن والاستقرار الضروريين لتسيير عجلة الاقتصاد وتعزيز دور الشباب في دول العالم الثالث وغيرها من المنجزات دون الوصول لصيغة عادلة للقضية الفلسطينية.
وتابع: «الحضور الفلسطيني مهم للحصول على تأييد الدول النامية الكبيرة، وكل كلمات زعماء الدول المشاركة أكدت على حل الدولتين، ومخرجات مجموعة D-8 تسهم في تعزيز جهود إقامة الدولة الفلسطينية».
أوضح أن انعقاد القمة في القاهرة ووجود الرئيس السيسي ونظيره الفلسطيني له دلالة خاصة على أهمية القضية الفلسطينية وأهمية مصر في أي صيغة من حلول القضية الفلسطينية.