القاهرة في 10 أكتوبر/وام/ناقشت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية ونظيرها الكندي ستيفن جيلبو آخر مستجدات القيادة المشتركة للجانبين في تيسير المفاوضات الخاصة بتمويل المناخ وآليات التنفيذ ( نقل التكنولوجيا - بناء القدرات ) لمؤتمر المناخ COP28، ونتائج مشاورات فرق الجانبين.

وفي بداية اللقاء الذي عقد عبر خاصية الفيديو كونفرانس أعربت الوزيرة المصرية عن تطلعها لاستكمال التعاون المثمر مع وزير البيئة الكندي لانجاز المهمة الموكلة لهما بتسيير المفاوضات الخاصة بتمويل المناخ وآليات التنفيذ لمؤتمر المناخ COP28، للاتفاق على النقاط الأساسية لطرحها في ورشة العمل الوزارية التشاورية حول مفاوضات تمويل المناخ وآليات التنفيذ خلال الأيام المقبلة، تمهيدا لعرض الموضوعات الملحة في هذا المجال على الرئاسة الإماراتية للمؤتمر قبل الجلسات التمهيدية .

وشددت وزيرة البيئة المصرية على ضرورة الاتفاق على عدد من الأسئلة الرئيسية التي يتم طرحها على الوزراء والأطراف المشاركين في ورشة العمل الوزارية التشاورية، لتتيح الفرصة لهم للتعبير عن رؤاهم وشواغلهم بحرية على مختلف المستويات، خاصة في موضوعات تمويل المناخ، ونقل التكنولوجيا، والخيارات المتاحة للمادة ٢.١، وآليات التنفيذ فيما يخص التقييم العالمي للمناخ.

واستمع الوزيران لملخص مشاورات فريقي العمل خلال الفترة الماضية مع مختلف الأطراف ورؤساء الوفود، للتعرف على الشواغل والمطالب الملحة للدول وخاصة النامية، بهدف تحديد الموضوعات الرئيسية التي يمكن التركيز عليها فيما يخص تمويل المناخ وآليات التنفيذ، لرسم خطوط عريضة وتحديد أهم النقاط التي سيتم عرضها خلال الشق التمهيدي لمؤتمر المناخ COP28، حيث أكدوا ان المشاورات تناولت رؤى الدول حول رفع الطموح في تمويل المناخ وإجراءات التخفيف والوصول لهدف عالمي للتكيف، واتفق المشاركون في المشاورات على ضرورة مضاعفة تمويل التكيف، مع تباين رؤاهم في كيفية تحقيقه.

كما أكد الفريقان أيضا على ضرورة تحقيق التزام ١٠٠ مليار دولار، وآليات التمويل الأخرى مثل صندوق الخسائر والاضرار، وجذب التمويلات من القطاع الخاص، وتحديد هدف كمي جديد للتمويل، والذي شهد تباينا في الاراء بين الدول النامية والمتقدمة، كما تم التعرف على رؤى القطاع الخاص والبنوك التنموية فيما يخص المادة2.1.C، ووجهة نظر الدول النامية.

واتفق الجانبان على ضرورة التعرف على مزيد من وجهات نظر الدول الأطراف سواء خلال ورشة العمل التشاورية أو من خلال عقد لقاءات ثنائية، وأيضا التعرف على وجهات نظر المجتمع المدني، معربين عن تطلعهم لاقامة حوار بناء مع الوزراء والمشاركين في ورشة العمل التشاورية الوزارية للخروج بنتائج ايجابية تعزز موضوع تمويل المناخ وآليات التنفيذ.

وام/قر

مراسل وام - مصر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: تمویل المناخ وآلیات التنفیذ ورشة العمل على ضرورة

إقرأ أيضاً:

جامعة نايف تفتتح ورشة عمل “أمن وحماية القطارات وشبكة السكك الحديدية” بالرياض

* الحرفش لـ”الجزيرة”: خبراء دوليون وقطاعات أمنية سعودية يشاركون في الورشة.. وستصدر توجيهات مهمة للقطاعات الأمنية في الدول العربية
“الجزيرة” – عوض مانع القحطاني
انطلقت اليوم الثلاثاء 8 إبريل في الرياض فعاليات ورشة عمل “أمن وحماية القطارات وشبكة السكك الحديدية” التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع المعهد الروسي لأبحاث الدفاع المدني وحالات الطوارئ، والمنظمة الدولية للحماية المدنية، بحضور وكيل الجامعة للعلاقات الخارجية خالد بن عبدالعزيز الحرفش، والمدير العام للحماية المدنية في الجمهورية التونسية رئيس الجمعية العامة للمنظمة الدولية للحماية المدنية عبدالصمد بن جدو، والأمين العام بالنيابة للمنظمة الدولية للحماية المدنية رومان لابان.
ويأتي تنظيم الورشة في إطار جهود الجامعة لتنفيذ الاستراتيجية العربية للحماية المدنية بصفتها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب إدراكًا لأهمية الدور الذي تؤديه شبكة النقل عبر القطارات في مختلف أنحاء العالم على الأصعدة الاقتصادية والبيئية؛ إذ تسهم هذه الشبكات في الحد من الاستخدام المفرط للمركبات الخاصة، وتعزيز الاقتصاد المحلي، والمحافظة على البيئة، وتحسين جودة الحياة لسكان المدن عبر توفير وسيلة نقل متطورة وسريعة. وفي الوقت ذاته تواجه هذه الوسيلة العديد من الأخطار الأمنية، ما يستدعي مواجهتها والوقاية منها من خلال استشراف المهددات الحالية والمستقبلية، وسبل معالجتها.
الجدير بالذكر أن الورشة التي يشارك في أعمالها 130 خبيرًا ومختصًا من الدول العربية وروسيا وفرنسا وإسبانيا تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات الأمنية التي تواجه القطارات، وشبكات السكك الحديدية، إضافة إلى التعرف على أحدث تقنيات التحليل والتنبؤ لتوقع المخاطر الأمنية المحتملة في مجال النقل بالسكك الحديدية. كما تناقش تعزيز التعاون بين الجهات المحلية وشركات النقل، والوكالات الأمنية لمواجهة التهديدات، ودعم التعاون الدولي بين الدول والمنظمات الدولية لتبادل الخبرات في مجالات أمن السكك الحديدية.
وقال لـ”الجزيرة” د. خالد بن عبدالعزيز الحرفش وكيل الجامعة للعلاقات الخارجية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إن الجامعة تحرص على مثل هذه المؤتمرات والندوات وورش العمل التي تعود على الأمن بالنفع والفائدة، وتقوي مسيرة العمل الأمني بين الدول.
وأضاف بأن هذه الورشة تأتي ضمن برنامج عمل الجامعة، وضمن الخطط العربية الأمنية التي أقرها وزراء الداخلية العرب بحكم أن الجامعة هي المجلس العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وقال إن هذه الاستراتيجيات تلبي احتياجات الأجهزة الأمنية في هذه الدول، ومحاولة التغلب على التحديات التي تواجه هذه الأجهزة الأمنية في هذه الدول في مجال العلوم الأمنية بكافة أشكالها، من خلال التقنيات الناشئة والمتطورة.
وقال إن المشاركين في هذه الورشة هم خبراء وجهات أمنية مختصة في المملكة العربية السعودية، مثل الحماية المدنية والدفاع المدني والشركات المشغلة للقطارات في المملكة لحفظ الأمن وسلامة القطارات في المملكة.
وأضاف بأن هناك جهات دولية مهمة تشارك بخبراء، مثل المنظمة الدولية للحماية المدنية، والمعهد الروسي لأبحاث الطوارئ، وشرطة النقل الإسبانية، وقوات الدرك الفرنسية، والحماية المدنية التونسية، والأمم المتحدة المعنية بمكافحة الإرهاب، ومركز النقل في جامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية.
واختتم الحرفش تصريحه بأنه ستصدر توصيات مهمة عن هذه الندوة، ونتطلع إلى توصيات تحقق طموحات الدول في مجالها الأمني لرفعها إلى وزراء الداخلية العرب، وتعميمها على القطاعات الأمنية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يدلي بتصريحات حول الرسوم الجمركية
  • احتكار الغلاف الجوي.. ما ديون المناخ؟ وبكم تقدر؟
  • جهود مصرية حثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • واشنطن تنسحب من مفاوضات خفض انبعاثات الشحن البحري
  • تقارير: أفريقيا تدفع أثقل أعباء تغير المناخ عالميا
  • مصر والسويد تبحثان تعزيز التعاون في التحول الأخضر والتصدي لتغير المناخ
  • الرسوم الأمريكية تدخل حيز التنفيذ وبورصات العالم إلى انخفاض
  • مناقشات خلال «الموزعين الدولي».. ابتكار أدوات جديدة لبناء علاقة مستدامة مع القراء
  • جامعة نايف تفتتح ورشة عمل “أمن وحماية القطارات وشبكة السكك الحديدية” بالرياض
  • وزيرة البيئة: مشاركة الشباب في وضع وتنفيذ السياسات المناخية ضرورة لتحقيق الاستدامة