سر بكاء أحمد سليمان في مؤتمر قائمة حسين لبيب قبل انتخابات الزمالك
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أيام قليلة، تفصل نادي الزمالك عن إقامة الانتخابات، المقرر لها يوم 20 أكتوبر الجاري، حيث تجري الأمور على قدم وساق قبل العُرس الانتخابي للقلعة البيضاء، وكشف الستار، المشرحين الفائزين في الانتخابات.
لماذا بكى أحمد سليمان قبل انتخابات الزمالك؟مؤتمر صحفي أقامته قائمة حسين لبيب الموحدة اليوم، لإعلان كافة تفاصيل الحملة الانتخابية، إلا أن المؤتمر، شهد موقفا إنسانيا كان بطله أحمد سليمان المرشح على منصب العضوية فوق السن.
أحمد سليمان الذي قرر مع حسين لبيب توحيد الصف والتعاون في قائمة واحدة، لم يستطع تمالك دموعه خلال فعاليات المؤتمر بسبب موقف مؤثر كان يرويه، فالبداية كانت مع صعود الإذاعي الزملكاوي الكبير فهمي عمر إلى المنصة، والحديث عن نادي الزمالك، معربًا عن حزنه بسبب عدم دخوله نادي الزمالك لسنوات طويلة.
وتحدث أحمد سليمان عن الإذاعي فهمي عمر الشهير بـ«شيخ الإذاعيين» مؤكدا أنه تأثر بسؤاله له: «هو أنا هدخل نادي الزمالك قبل ما أموت؟».
أسماء قائمة حسين لبيب قبل انتخابات الزمالكوتضم قائمة حسين لبيب في انتخابات الزمالك، كلا من:
حسين لبيب: رئيس مجلس إدارة.
هشام نصر: نائب رئيس مجلس إدارة.
حسام المندوه: أمين صندوق
الأعضاء فوق السن: أحمد سليمان وهاني شكري وهاني برزي وعمرو أدهم وحسين السيد ومحمد طارق.
الأعضاء تحت السن: رامي نصوحي وأحمد خالد حسانين ونيرة الأحمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد سليمان حسين لبيب الزمالك انتخابات الزمالك قائمة حسین لبیب نادی الزمالک أحمد سلیمان
إقرأ أيضاً:
بكاء جماعي يصيب طاقم عمل برنامج رمضاني بسبب قصة مؤثرة
أميرة خالد
شهدت أحدث حلقة من برنامج “سين” الرمضاني، بكاءً لعدد من المشاركين فيه، في حادثة نادرة بتاريخ البرنامج الذي يعرض هذا العام ضمن الموسم الثالث.
وحملت حلقة البرنامج الذي يقدمه، أحمد الشقيري، اسم “قرار مصيري”، وتحكي عن الحالات الطبية لكبار السن التي تستوجب وضع أنبوب تنفس لهم أو تركهم يواجهون مصيرهم.
و طرح الشقيري السؤال على 15 ضيفاً يشاركون معه في حلقات البرنامج، وطلب منهم تحديد موقف من الآن، لينقسموا إلى فريقين، يؤيد الأول وضع الأنبوب، ويرفض الفريق الثاني ذلك.
وسرعان ما تبدلت قرارات بعض المشاركين وغيروا مواقفهم، بينما روى عدد منهم تجارب صعبة عاشوها مع ذويهم الراحلين، عندما طلب منهم الأطباء القرار النهائي بشأن الأنبوب، وما تبعه ذلك القرار من تبعات.
وفقد عدد من المشاركين القدرة على إكمال الكلام عن تجاربهم بسبب البكاء، بينما كادت إحدى المشاركات أن تنهار وهي تتذكر وفاة والديها.
ولم تكن حالة مقدم البرنامج، الشقيري، مخالفة لفريقه، إذ بكى بدوره وهو يروي قصة مماثلة لمريض راحل يخصه.
واستضافت الحلقة طبيباً متخصصاً بالعناية المركزة، لكشف تفاصيل طبية عن تبعات القرار الذي يتركه الأطباء لذوي المرضى.
ويقول الطبيب إن أنبوب التنفس لا يعالج المريض المسن الذي يعاني من عدة أمراض مزمنة وتدهورت حالته، لكن يبقيه على قيد الحياة فقط لفترة تختلف من شخص لآخر، دون تفاعل مع من حوله، ومع كثير من العذاب.
وبجانب نسب العالية للمشاهدة على حلقة “قرار مصيري”، أثارت سيلاً من التفاعل عبر تعليقات تروي قصص وتجارب حزينة لم تمنع أصحابها من الثناء على فكرة الحلقة الحساسة.
ويقول الشقيري إن حلقته لا تناقش الموت والحياة لأنها بيد الله تعالى، بل تختص بقرار عائلة فئة المرضى كبار السن ذوي الأمراض المزمنة الذين تدهورت حالتهم فقط، لكنه أقر بصعوبة ذلك القرار.
إقرأ أيضًا:
موسيقى فترة الطفولة والشباب قد تقي من الزهايمر