المناطق_واس

اختتمت أمس , أعمال المُنتدى السعودي الثاني للثورة الصناعية الرابعة، الذي نظّمه مركز الثورة الصناعية الرابعة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء، ونخبة من خبراء تقنيات الثورة الصناعية الرابعة المحليين والدوليين، وذلك في مقر الكراج بالرياض.

وأكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، في كلمته خلال جلسات المنتدى، استمرار الوزارة ومنظومة الصناعة في المملكة على تشجيع الصناعة القائمة على البحث والتطوير والابتكار، والعمل على إيجاد المبادرات والأنظمة والبرامج التي تسهم في جذب المستثمرين ونقل وتوطين التقنية، مشيراً إلى أن قطاع صناعة السيارات والنهضة التي يشهدها خلال الفترة الحالية هو أحد النماذج التي تؤكد على تحول القطاع الصناعي في المملكة.

أخبار قد تهمك أمير المنطقة الشرقية يُدشن منصة “ربط السوق الخليجية للكهرباء” مع العراق 10 أكتوبر 2023 - 4:45 مساءً دوريات الأمن بالرياض تسترد أموالًا إثر تعرض مركبة نقل أموال لسطو من شخصين مسلحين 10 أكتوبر 2023 - 4:41 مساءً

وقال معاليه: إن المملكة تتمتع بوضع جيد لتسريع اعتماد الابتكار والتقنية المُتقدمة في الصناعة الوطنية، نظراً لبُنيتها التحتية المُتقدمة، ونظامها التعليمي القوي، إلى جانب تركيبتها السكانية التي يغلبُ عليها الشباب، ورؤيتها الطموحة.

من جانبه، أوضح معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية رئيس مجلس إدارة مركز الثورة الصناعية الرابعة الدكتور منير بن محمود الدسوقي أن المُنتدى في دورته الثانية أكثر من مجرد اجتماع للعقول؛ بل أنه اكتشاف للتحولات العميقة التي أحدثها التطور التقني، فالثورة الصناعية الرابعة ليست مجرد مصطلح وإنما مزيج من المجالات الرقمية والمادية والحيوية.

وأشار إلى أن ما حدث في ثورة ” ChatGPT”، تذكير للعالم بالفرص والتهديدات التي تشكل علامة فارقة ونقطة تحول للبشرية، مبيناً أن المملكة في قلب هذا التحول، وتعمل على مؤامته مع رؤية 2030 من خلال التطلعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار حفظه الله.

وأفاد معاليه أن النمو في البنية التحتية الرقمية، والإنفاق على البحث والتطوير أسهم في رفع مستوى المملكة إلى 19 نقطة في تصنيف الحكومة الرقمية للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن مواجهة التحدّيات التي يحدثها الابتكار مسؤولية مُشتركة بين القطاعات العامة والخاصة.

بدوره، نوه رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغ براندي، بجهود المملكة في تعزيز التنمية المُستدامة والابتكار التقني، مؤكدًا أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتطوير السياسات التي تُمكن الابتكار من الازدهار وتعظم الفوائد وتُقلل المخاطر، منوهاً بدور مركز الثورة الصناعية الرابعة في المملكة كمنصة عالمية لتمكين الشركات الناشئة وصانعي السياسات من تطوير معايير للسياسة المرنة لجعل التقنيات تعمل لصالح البشرية.

وشارك في جلسات المنتدى معالي رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، التي تحدثت عن دور الجامعة في تعزيز تفافة الابتكار والشغف في تعليم التقنية، فيما دعا رئيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور محمد بن محسن السقاف، لعدم القلق من تبنّي الذكاء الاصطناعي لكونه أداة فاعلة في التعليم، كاشفًا عن ابتكار الجامعة برنامج للذكاء الاصطناعي لتشجيع الطلاب على التعلم بالذكاء الاصطناعي.

كما ناقش المشاركين في المنتدى دعم المملكة للشركات الناشئة، وأثر ذلك في التحول الملموس في القطاعين العام والخاص، والاستثمار والتمويل في صناعة التقنية الحيوية؛ لتسريع وتيرة الابتكار في هذا المجال الحيوي، مؤكدين أن التحول الرقمي ممكن للاستدامة وعامل لتسريع النهضة.

وبدوره تحدث وكيل وزارة الزراعة والبيئة والمياه للبحث والابتكار الدكتور عبدالعزيز المالك، في جلسات المنتدى عن أهمية الاستدامة وارتباطها برؤية السعودية 2030، وتناول المشاركين كذلك أهمية الشراكات العالمية في اقتصاد الفضاء؛ مشيرين إلى التوقعات المستقبلية لاقتصاد الفضاء التي سيكون لها تأثير على العالم خلال العشرين عام المقبلة، كما ناقشوا دعم المرأة في قطاع الفضاء، ودور الابتكار في مجال التقنية الزراعية من أجل الأمن الغذائي، وتحسين وإدارة الموارد المائية.

وشهدت أعمال المُنتدى توقيع مُذكرة تفاهم بين مركز الثورة الصناعية الرابعة، ووزارة النقل والخدمات اللوجستية لتطوير السياسات التي تدعم استخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والابتكار في النقل والخدمات اللوجستية.

10 أكتوبر 2023 - 4:57 مساءً شاركها فيسبوك تويتر لينكدإن ماسنجر ماسنجر طباعة أقرأ التالي أبرز المواد10 أكتوبر 2023 - 4:18 مساءًتخريج 1062 من دوريات أمن وحراسة المنشآت الدبلوماسية التأهيلية الخاصة أبرز المواد10 أكتوبر 2023 - 4:10 مساءًمنتخب فلسطين ينسحب من كأس “ميرديكا” أهم الاخبار10 أكتوبر 2023 - 3:59 مساءًمجلس الشورى يعقد جلسته العادية الخامسة من أعمال السنة الرابعة للدورة الثامنة أبرز المواد10 أكتوبر 2023 - 3:27 مساءًخادم الحرمين الشريفين يرأس جلسة مجلس الوزراء أبرز المواد10 أكتوبر 2023 - 3:16 مساءًأكثر من 50 جولة رقابية تُنفّذها “الهيئة العامة للعقار” وأمانة حائل” للتأكد من الالتزام بنظام الوساطة العقارية10 أكتوبر 2023 - 4:18 مساءًتخريج 1062 من دوريات أمن وحراسة المنشآت الدبلوماسية التأهيلية الخاصة10 أكتوبر 2023 - 4:10 مساءًمنتخب فلسطين ينسحب من كأس “ميرديكا”10 أكتوبر 2023 - 3:59 مساءًمجلس الشورى يعقد جلسته العادية الخامسة من أعمال السنة الرابعة للدورة الثامنة10 أكتوبر 2023 - 3:27 مساءًخادم الحرمين الشريفين يرأس جلسة مجلس الوزراء10 أكتوبر 2023 - 3:16 مساءًأكثر من 50 جولة رقابية تُنفّذها “الهيئة العامة للعقار” وأمانة حائل” للتأكد من الالتزام بنظام الوساطة العقارية أمير المنطقة الشرقية يُدشن منصة "ربط السوق الخليجية للكهرباء" مع العراق تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكتويتريوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك تويتر ماسنجر ماسنجر فيسبوك تويتر ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكتويتريوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبرز المواد10 أکتوبر 2023

إقرأ أيضاً:

فرص الاستثمار في المملكة العربية السعودية ما بعد عصر النفط

يمر العالم اليوم بالكثير من التطورات العالمية الاقتصادية والسياسية والتحديات المتسارعة في مختلف المجالات التي تصب بالطبع في المجال الاقتصادي، ولا يُستثنى من ذلك المملكة العربية السعودية. سرعان ما أدركت المملكة الحاجة المُلِحة والسريعة إلى تنويع فرص الاستثمار ومصادر الدخول وذلك سعياُ لتنمية اقتصاد سعودي مشرق ومتين. تضم رؤية المملكة 2030 على الكثير من مصادر تنوع الاقتصاد السعودي وذلك بدون الاعتماد على المصادر النفطية التي لطالما اعتمدت عليها المملكة العربية السعودية طوال السنوات الماضية. نستعرض في هذا المقال هذه المصادر المختلفة وكيف ركزت السعودية على تعزيز القطاعات الاقتصادية الأخرى.

مصادر تنويع الاقتصاد السعودي

شهد الاقتصاد السعودي الكثير من التنوع الفريد من نوعه في الآونة الأخيرة، لاسيما في مجال التداول عبر الإنترنت. تمتاز المملكة الآن بوجود أفضل منصات الأسهم في السعودية والتي من شأنها أن تقدم الكثير من خدمات الدعم والتحليلات الفنية والأساسية والتدريبية والتعليمية لمختلف المستثمرين. تُعتبر هذه المنصات هي البوابة الأولى التي تخلق عالم مثالي ومناسب للمستثمرين والمتداولين في مختلف مجالات التداول. تعزز السعودية بشكل كبير دور منصات التداول عبر الإنترنت وذلك يأتي من تعزيزها لأهمية مجاراة التكنولوجيا ومواكبة التغيرات الاقتصادية والاستثمارية وبالتالي تسلط السعودية الضوء على ضرورة الالتحاق بقطار التداول عبر الإنترنت والاستفادة منه اقصى استفادة مُمكنة.

على الصعيد الآخر، شهد المجال الترفيهي في السعودية نهضة غير مسبوقة حيث أصبح هذا المجال هو محرك أساسي للنمو الاقتصادي وقد شهد هذا القطاع تطور ملحوظ من خلال تطوير البنية التحتية للمرافق السياحية وفتح مجالات وآفاق جديدة للسياح من مُختلف بلدان العالم. كما عززت السعودية من مجال الترفيه عن طريق إطلاق مبادرات تسويقية وفنية ومسابقات ترفيهية عالمية لجذب واستقطاب السياح والمستثمرين المهتمين بمجال الترفيه. ليس هذا فقط، بل أصبحت السعودية في الآونة الأخيرة هي المُنظم الأكثر كفءً والأكثر مبادرة في تنظيم فعاليات ومهرجانات ثقافية وفنية وترفيهية ورياضية لتسليط الضوء على المملكة باعتبارها واحدة من أفضل الوجهات السياحية في الشرق الأوسط.

بينما تهتم رؤية المملكة 2030 بقطاع التقنية والاستدامة والذي بالفعل بدأ يطلق فعالياته يأتي بثماره من وقتنا الراهن وذلك من خلال إنشاء مراكز بحثية وتطويرية متخصصة في مجال التقنية والتكنولوجيا الحديثة. كما تدعم الحكومة السعودية القطاعات المبتكرة والجامعات المتخصصة لدعم الأبحاث والابتكارات المشرقة، وتعمل أيضاً على تقديم حوافز وتسهيلات كبيرة لاستقطاب الشركات الناشئة والمبتكرة في مجال التقنية والاستدامة.

مواكبة المواطن السعودي لفرص الاستثمار

تأخذ الدولة والحكومة السعودية تنمية وتعزيز القطاعات غير النفطية وتنويع فرص الاستثمار على عاتقها، ووِجب على المواطن السعودي أيضاً الالتحاق بهذا الوكب وتبني الرؤية السعودية 2030. يُنصح باتباع المواطن السعودي الخطوات والنصائح التالية بهدف مواكبة التطورات الجذرية التي تأخذ مكاناً لا يُستهان به في المملكة العربية السعودية، كما هو موضح أدناه:

- الاطلاع على مختلف الأخبار والتطورات المختلفة والمشاركة في المنتديات والمؤتمرات والندوات الخاصة بالقضايا التي تهم الرأي العام السعودي اليوم مثل الترفيه والسياحة والاستثمار وتداول الذهب والسلع والاستدامة وغيرها من القضايا المنصوص عليها في رؤية المملكة 2030.

- المشاركة في المبادرات المختلفة التي تفتح أبوابها أمام المواطنين السعودية لدعم وتعزيز الابتكار واحتضان الأفكار الخلاقة والمواهب والرياضات المختلفة وذلك من خلال التواصل مع الجهات الحكومية المعنية ذات الصلة.

- الاستفادة من البرامج والأكاديميات والمبادرات التي تقدمها المنظمات المعنية لتطوير ودعم وتعزيز المهارات الشخصية والكفاءات المهنية وذلك لبناء كفاءات وكوادر مؤهلين للانضمام إلى سوق الاستثمار والتداول العالمي.

- دعم رؤية المملكة 2030 من خلال التسويق إلى كُل المبادرات والبرامج والأحداث والفعاليات التي تحدث في المملكة، لاسيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بهدف تسليط الضوء العالمي على ما يحدث في السعودية الآن. يعمل هذا التسليط على استقطاب كفاءات ومستثمرين من مختلف الجنسيات بهدف تعزيز الاقتصاد السعودي.

رؤية مستقبلية عن المملكة العربية السعودية

ينظر المُحللين والمستثمرين إلى المملكة العربية السعودية نظرة إيجابية مشرقة نظراً للتطورات الحادثة في مختلف المجالات. لم تعد السعودية تصب اعتمادها الكامل والوحيد في النفط الذي كان ولازال مصدر استثماري هام ومصدر طاقة جوهري. أدركت السعودية ضرورة تنوع مصادر الاستثمار وتوفير فرص للتداول والاستثمار لمختلف المستثمرين والمتداولين وعدم وضع حواجز أو حدود بيروقراطية كبيرة على الكفاءات والكوادر في المجالات المختلفة. تتمثل الرؤية المستقبلية عن المملكة في شهود المملكة لتطور أكبر وأعمق بكثير في مجال الطاقة والاستدامة والابتكار والترفيه على وجه التحديد وذلك يُمكن رؤيته بوضوح في اهتمام المملكة بتلك القطاعات والمجالات في وقتنا الراهن. كما تشير الرؤية المستقبلية عن المملكة إلى تحسين جودة حياة المواطنين إلى أعلى المستويات وذلك نتيجة لاهتمام المملكة بتنفيذ مشروعات بناء ضخمة وتحسين البنية التحتية للإسكان والخدمات العامة وأتمتة الخدمات التي يُمكن تحويلها إلى الإنترنت وذلك بهدف توفير وقت وطاقة المواطنين واستغلال الوقت والطاقة في الاستثمار والتداول وتطوير الذات وبناء الكوادر. وأخيراً وليس آخراً، يُنظر إلى المملكة العربية السعودية على أنها البلد الرائد لحماية البيئة واتخاذ خطوات جدية إيجابية نحو الكوكب وتعزيز سبل ومبادئ الاستدامة وتطوير مصادر للطاقة صديقة للبيئة.

بشكل عام، لا يُمكن أن يتم رؤية مستقبل المملكة العربية السعودية إلا رؤية مشرقة وإيجابية ورائدة ومُغيرة لواقع الشرق الأوسط كُلياً.

مقالات مشابهة

  • وزير البلدية والإسكان يشهد انطلاق المنتدى السعودي التركي للمقاولات
  • الرياض تشهد بدء معرض “أطفال لتبقى” لتبني أساليب توفير الطاقة
  • اختتام المنتدى الدولي الثاني للشباب النووي أوبنينسك NEW 2024
  • فرص الاستثمار في المملكة العربية السعودية ما بعد عصر النفط
  • مجلس الشورى يعقد جلسته العادية الأربعين من أعمال السنة الرابعة للدورة الثامنة
  • 36.8 مليار دولار أرباح الصندوق السيادي السعودي في 2023
  • خبير اقتصادي: تحديث البنية التحتية التشريعية أحد أولويات الحكومة المرتقبة
  • المملكة تسجل 231.7 نقطة في مؤشّر اتصال شبكة الملاحة البحرية ضمن تقرير “الأونكتاد” خلال الربع الثاني لعام 2024م
  • “الوطنية للإسكان” تُعلن انطلاق النسخة الرابعة من برنامج واعد لتدريب 150 مرشحاً من أبناء وبنات الوطن
  • المدن الصناعية الاردنية تستقطب 170 استثمار جديد خلال العام 2023 بقيمة 202 مليون دينار.