الرياض

أكد أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقا عبد الله المسند، أنه لا يمكن الجزم بأن الموسم القادم سيكون موسماً ماطراً أو جافاً.

وقال المسند: ” لا يمكن الجزم أن السنة غبارية أو باردة أو دافئة، أو رطبة أو جافة، فهذا ضرب من الحدس والتخمين”.

وتابع: “والمخرجات العلمية للنماذج المناخية بشأن التوقعات الجوية طويلة المدى لمناخ ‎السعودية على وجه التحديد متخبطة، وعاجزة وغير قادرة على قراءة المستقبل البعيد لفصل زمني أو نحوه على وجه يطمئن له المراقب الجوي؛ ومن ثم يُبشر فيها الناس، كما أنه لم يثبت وجود علامات سماوية، أو أرضية أو حشرية نتعامل معها كقواعد كلية ثابتة ومطردة تدل على سنة خصب أو جدب، أو حر أو قر نتعلق بها، أو نُبشر أو نحذر الناس منها”.

وأضاف: “وعليه، ومن خلال التجربة أرى ـ والله أعلم ـ أن يلتزم هواة الطقس، والمختصين بتبشير الناس بالأمطار المتوقعة في مدى يبلغ أقصاه 5-7 أيام، أو أقل، وهذا أدعى للقبول، والصحة، والدقة النسبية من التعامل مع شهر أو فصل أو موسم كامل، ومع ذلك فالتغيرات الجوية قد تحدث في غضون 24 ساعة، ولله الأمر والشأن يُقلب ويُسيّر عناصر الطقس كيف يشاء.”

واستكمل: “وأقول للهواة كما المختصين لا تعلقوا الناس بتوقعات جوية بعيدة المدى، فإن تبدلت وتغيرت ـ وهو المعتاد ـ أحبط الناس، وسقطت مصداقية المُبشر، هذا من جهة، ومن جهة أخرى لا بأس بأن يتداول الهواة كما المختصون التوقعات بعيدة المدى في منتدياتهم وقروباتهم الخاصة، فهم أدرى، وأعلم من غيرهم بمصداقية تلك النماذج، وبحقيقة ما يجري في الغلاف الجوي، بل فيها تمرين ذهني ومحاولة لفهم سلوك الغلاف الجوي وتحسين النماذج الرياضية المناخية بعيداً عن شوشرة المتابعين والتشويش على السائلين.”

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أمطار الطقس عبدالله المسند

إقرأ أيضاً:

المسند يوضح كيفية التخفيف من الاحترار في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة

الرياض

أوضح الباحث في المناخ والطقس الأستاذ الدكتور عبدالله المسند، كيفية التخفيف من الاحترار في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة.

️وقال عبدالله المسند، عبر حسابه على منصة إكس: “لأن … درجة الحرارة آخذة بالارتفاع في كل أرجاء المعمورة، ️ولأن .. مناخ مكة السائد حار معظم شهور السنة، سيما في فصل الصيف، ️ولأن .. الطقس إبان فترة الحج سيكون في بحر الأربعينات المئوية حتى عام 1451هـ، ️ولأن .. من أكبر التحديات التي نواجهها خلال فترة ‎الحج درجة الحرارة العالية، ️ولأن .. أكثر وفيات الحجاج جاءت نتيجة للإجهاد الحراري”.

وأضاف: “لذا فإن أقصر وأسرع وأرخص طريق للتفاعل الإيجابي، والتعايش مع الظروف الجوية الساخنة هو: أولاً: تغيير لون الجبال المحيطة بالمشاعر المقدسة وما حولها وكذلك في مكة من اللون الطبيعي إلى اللون الأبيض عبر استخدام مادة الجص (خليط من الماء، الرمل والجير)، وهو الأرخص المقاوم لعوامل التعرية إلى حد كبير، عندها سنرفع من قدرة سطوح الجبال على عكس الإشعاع الشمسي خلال النهار عبر آلية الألبيدو (نسبة الإشعاع الشمسي المنعكس إلى الإشعاع الكلي الساقط على الأرض)”.

وتابع: “حيث يعكس اللون الأبيض حوالي 80-90% من أشعة الشمس، في حين اللون الطبيعي لجبال المشاعر تعكس نحو 20-40% فقط، واللون الأبيض كفيل بتخفيض درجة حرارة سطوح الجبال بنحو 10 درجات على الأقل، وتخفيض درجة الهواء المحيط به بنحو 3 درجات مئوية (صورة رقم 1+2)”.

واستطرد: “ثانياً: عمل مظلات عملاقة على مساحة 200*200 متر تقريباً، وبارتفاع يصل إلى نحو 50-60م فوق المشاعر خاصة ‎#منى و ‎#عرفة، وهذا الإجراء كفيل بتخفيض درجة حرارة المشاعر بنحو 5درجات مئوية، علماً بأن هذه المظلات المستهدفة قماشية، وخفيفة، وغير قابلة للحريق، ومرنة، وتُنفذ الهواء من الأعلى إلى الأسفل والعكس صحيح، ولونها أبيض(صورة رقم 3)”.

وأكمل: “ثالثاً: المبالغة في التشجير، والتخضير ما أمكن، عبر استخدام المياه المعالجة، أو مياه الآبار المالحة نسبياً”، مضيفًا: “رابعاً: استخدام اللون الأبيض في تلوين المباني الخاصة والحكومية، واستخدام سراميك أبيض في الأفنية والممرات والأرصفة (صورة رقم 4)”.

واستدرك: “خامساً: تغيير لون الإسفلت من الأسود الداكن إلى الألوان الفاتحة، وخاصة اللون الأبيض، يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة المحيطة بسبب زيادة الألبيدو، لأن الإسفلت الأسود يمتص الكثير من الحرارة، مما يرفع درجة حرارة السطح والهواء المحيط، أما الإسفلت الأبيض فيعكس جزءًا أكبر من الإشعاع الشمسي، مما يؤدي إلى تقليل درجة حرارة سطح الإسفلت بمعدل قد يصل إلى حوالي 10 درجات مئوية في الأيام الحارة، وهذه استراتيجية فعالة لتخفيف آثار الاحتباس الحراري، وتكوّن جزر حرارية فوق المشاعر (صورة رقم 4)”.

وأشار إلى أن تلك الإجراءات السالفة ستؤدي إلى حل مشكلتنا مع ارتفاع درجة الحرارة نسبياً، ومن ثم ستقلل من ظاهرة الجزر الحرارية المتشكلة من حرارة المدن، مما يؤدي إلى تحسين جودة الهواء وتقليل استهلاك الطاقة لأغراض التبريد، علاوة على ذلك تحسين مستوى الراحة في المناطق المستهدفة، وسيقلل من المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، مثل ضربات الشمس وغيرها.

مقالات مشابهة

  • موراتا يرفض عرض القادسية
  • المسند يوضح كيفية التخفيف من الاحترار في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة
  • جيسوس: من على استعداد لرؤية ما نحن قادرون عليه الموسم القادم
  • مصر تمتلك شبكة دفاع جوي روسية هي الأقوى والأكثر تعقيدا في العالم.. فما هي أهم عناصرها؟
  • لإصلاح مسار الكرة المصرية.. ميدو يوجه رسالة خاصة لرابطة الأندية
  • ميدو: الشوط الثاني من مباراة سموحة سيكون هو الأصعب على بيراميدز هذا الموسم
  • ميدو يوجه طلبا لرابطة الأندية لإصلاح مسار الكرة المصرية
  • سعد الشهري يقترب من النصر
  • مدرب الرجاء: نهائي كأس العرش سيكون قويا فهو يجمع بين أفضال ناديين هذا الموسم
  • مقتل 11 شخص في ضربات روسية في أنحاء أوكرانيا