تتابع السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، مع السفير خالد عزمي السفير المصري في تل أبيب، أحوال المصريين المتواجدين في فلسطين، وذلك بعد قصف عشرات الطائرات المقاتلة التابعة للاحتلال الإسرائيلي أكثر من 200 هدف في قطاع غزة .

 وبدوره أكد السفير خالد عزمي السفير المصري في تل أبيب، على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لخروجهم سالمين وتم تعديل موعد مغادرتهم.

 

 وقد اطمأنت السفيرة سها جندي على أحوال المصريين الموجودين في قطاع غزة بعد التواصل مع السفير إيهاب سليمان السفير المصري في فلسطين، مؤكدا على أن المصريين بالقطاع جميعهم بخير، معربا عن أمله أن يعم السلام أرجاء القطاع؛ حقناً للدماء وتأميناً لوصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها.

 

 استغاثات من نحو 30 مصريا يحملون الجنسية الكندية

 

يأتي ذلك استمرارا لجهود وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وحرصها على سلامة المصريين حتى في أوقات النزاع، وفي إطار تطورات الأحداث الأخيرة في غزة وتل أبيب، حيث تلقت الوزارة استغاثات من نحو 30 مصريا يحملون الجنسية الكندية، موجودين في الأراضي المقدسة لإتمام الشعائر الدينية لمساعدتهم في الخروج عقب اندلاع الأحداث.

 

هذا وتواصل قوات الاحتلال شن سلسلة من الغارات على القطاع منذ بداية العملية العسكرية طوفان الأقصى التي وجهتها حركة حماس ضد إسرائيل والتي أوقعت إهانة صارخة على العدو الصهيوني.

 

تصويت المصريين المقيمين في الخارج

 

وقد استقبل المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة، السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بمقر الهيئة، لبحث الآليات الخاصة بتصويت المصريين المقيمين في الخارج خلال الانتخابات الرئاسية المرتقبة والاستعدادات الجارية لذلك، وذلك بحضور السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والسفير إيهاب نصر، مساعد وزيرة الهجرة للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي، والأستاذة سلمى صقر معاون وزيرة الهجرة للتعاون الدولي، وأعضاء مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات.
 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزيرة الهجرة قطاع غزة طوفان الأقصى السفیر المصری فی وزیرة الهجرة

إقرأ أيضاً:

استعراض قوة جديد لحركة حماس في غزة خلال تسليم أربع إسرائيليات واحتفالات في تل أبيب  

 

 

القدس المحتلة - صعدت الجنديات الإسرائيليات الأربع اللواتي سلمتهن حماس، السبت 25 يناير2025، في إطار اتفاق الهدنة، على منصة في مدينة غزة، ورفعن أيديهن بالتحية باسمات، وسط حشد شعبي وانتشار مسلّح، في استعراض قوة جديد للحركة الفلسطينية.  

خرجت الرهائن الأربع من مركبات بعضها أبيض والآخر أسود رُكنت وسط ميدان فلسطين، إحدى ساحات المدينة، وقد أحاط بهن مقاتلون فلسطينيون شكّلوا حاجزا بينهن وبين الحشود التي تجمّعت في المكان. كن يحملن على أكتافهن حقائب خفيفة عليها شعار حركة حماس، قالت مصادر في الحركة إن فيها "هدايا".

 لوّحن بأيديهن للحشود، ورفعن إبهاماتهن وسط تصفيق حار وهتافات.

كان واضحا أن حماس أرادت هذه المرة رؤية أوضح خلال عملية التسليم، بعد الفوضى العارمة التي سادات تسليم ثلاث رهائن الأسبوع الماضي في ساحة أخرى من غزة، وصعوبة ضبط الحشود. فأقامت المنصة لعرض المجندات بلباسهن العسكري واللواتي كن خُطفن خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على إسرائيل.

بعد إنزالهن عن المنصة، سُلّمت الشابات الأربع الى الصليب الأحمر الدولي الذي كان ينتظر بسياراته البيضاء في المكان.

وكان عشرات المسلحين الملثمين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي وصلوا إلى ميدان فلسطين بالزي العسكري في سيارات دفع رباعي ودراجات نارية. وتوزعوا وسط الميدان الذي حوّلت الحرب أرضيته إلى أتربة.

كان بعضهم يحملون رايات الحركتين الإسلاميتين ويعصبون رؤوسهم بالأوشحة الخضراء.

واستقبلتهم الحشود بالهتافات لكتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، ورشّت عليهم امرأة الزهور، بينما كان عدد منهم يلتقط الصور بكاميرات كبيرة، فينا الناس يصوّرون بهواتفهم.

وقالت مصادر من الحركتين لوكالة فرانس برس إنهما نشرتا نحو 200 مقاتل من كتائب عز الدين القسام، وسرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، لتأمين ميدان فلسطين.

وصعد العشرات بينهم أطفال فوق تلة من ركام الأبنية للتفرّج على عملية التسليم.

- توقيع -

قرب شاحنات صغيرة محمّلة بأسلحة ثقيلة، جلس أحد موظفي الصليب الأحمر الذي كان يرتدي سترة حمراء على كرسي وأمام مكتب جهزه المقاتلون، إلى جانب مقاتل في حماس عصب رأسه بشارة الحركة الخضراء.

خلفهما، أكوام من الحجارة من آثار القصف وعلم كبير لفلسطين.

ووقع الرجلان على وثيقة الإفراج عن الرهائن.

ورُفعت في المكان لافتة بالعبرية كتب عليها "الصهيونية لن تنتصر".

تمّ اقتياد كل من دانييل جلبوع وكارينا أرئيف وليري ألباغ ونعمة ليفي خلال هجوم حماس من قاعدة مراقبة عسكرية في تجمّع ناحل عوز السكاني، حيث كن يشاركن في مراقبة المنطقة.

وأمضت الجنديات 477 يوما من الاحتجاز في قطاع غزة.

- تل أبيب -

في تل أبيب، تجمّع حشد من الإسرائيليين لمواكبة الإفراج عن الرهائن الأربع. وكانت شاشات عملاقة تنقل مباشرة عملية التسليم الى الصليب الأحمر في غزة.

ارتدى عدد من المحتشدين قمصانا قطنية كتب عليها "لستم وحدكم" بالعبرية، في رسالى الى الرهائن.

منذ 15 شهرا، مع اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس ردّا على هجوم الحركة الفلسطينية غير المسبوق على إسرائيل، تحوّل هذا المكان الى نقطة تجمّع لعائلات الرهائن والإسرائيليين المطالبين بالإفراج عنهم، وأطلق على الساحة اسم "ساحة الرهائن".

حملت امرأة صورة نعمة ليفي وبكت عندما رأيتها في الصور. كان عمرها لدى خطفها أثناء تأديتها خدمتها العسكرية 19 عاما، وهي اليوم في العشرين.

وتصاعدت الهتافات عندما ظهر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري على الشاشة وأعلن وصول الرهينات الى الأراضي الإسرائيلية.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر المصري يكشف تفاصيل انطلاق قافلة مساعدات إغاثية إلى غزة (فيديو)
  • السفير حسام زكي يستقبل مندوب فلسطين بالجامعة العربية لبحث خطة الإغاثة والتعافي
  • إتاحة خدمة الترجمة لـ 25 لغة وتطوير وإنشاء 568 مقر أحوال مدنية
  • السفير المصري يلتقي مع رئيس البرلمان الانتقالي في مالي.. تفاصيل
  • استعراض قوة جديد لحركة حماس في غزة خلال تسليم أربع إسرائيليات واحتفالات في تل أبيب  
  • احتفالات في تل أبيب بعد تسليم المُحتجزات الأربعة
  • مصدر يكشف رسالة من إسرائيل لحماس مع تجمع مقاتلي القسام بساحة فلسطين بغزة لبدء عملية تسليم الرهائن
  • دفتر أحوال وطن «٣٠٧»
  • سفير مصر السابق بتل أبيب يكشف خطط أمريكا لإشاعة الفوضى بالشرق الأوسط
  • السفير المصري في جنوب السودان يلتقي مع نائب رئيس جمهورية جنوب السودان لقطاع الخدمات