قفزت أسعار الغاز في أوروبا، في تعاملات بعد الظهيرة اليوم الثلاثاء، بنحو 12% بعد تقارير تحدثت عن مؤتمر صحفي عاجل لفنلندا حول تسرب الغاز في خط الأنابيب، الذي يربطها مع إستونيا.
وبحلول الساعة 14:55 بتوقيت موسكو، صعدت العقود الآجلة لشهر نوفمبر المقبل على مؤشر TTF، الذي يعد أكبر مركز غاز في أوروبا، بنسبة 12% إلى 534.

4 دولار لكل ألف متر مكعب.

ويوم الأحد الماضي، قالت فنلندا وإستونيا إن "وصلة البلطيق في خط أنابيب غاز "بلتيكونيكتور" التي تمر بين البلدين عبر قاع بحر البلطيق قد تم إغلاقها بشكل مؤقت للاشتباه في حدوث تسرب".

وفي التعاملات الصباحية، ارتفعت أسعار الغاز في الأسواق الأوروبية بنحو 7% في ظل مخاوف بحدوث اضطرابات في إمدادات الغاز من أستراليا والنرويج، لكنها سارعت بالصعود بعد الإعلان من فنلندا.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الغاز فی

إقرأ أيضاً:

حل عاجل لأزمة الأسمدة يا وزير الزراعة؟

أعلم جيدًا ويعلم الجميع أن اختفاء الأسمدة المدعمة من الجمعيات الزراعية في مصر، أمر خارج عن إرادة وزارة الزراعة، بسبب أزمة نقص الغاز اللازم لتشغيل المصانع، لكن ومع الانفراجة التي شهدتها البلاد بوصول كميات من الغاز، وتشغيل المصانع، فوجئنا بتصدير كميات كبيرة من الأسمدة الأزوتية عبر ميناء دمياط بكميات وصلت إلى 7 آلاف طن يوميًا، رغم الحاجة الماسة للزراعات القائمة للأسمدة النيتروجينية وخاصة الذرة الذي بدون الأسمدة يتراجع الإنتاج لأقل من 50% ما يتسبب في خسائر فادحة للمزارع.

من صعيد مصر وصلتني رسائل أهالي قرى محافظة سوهاج تشير لارتفاع سعر الشيكارة لمستوى غير مسبوق حيث بلغ سعرها 1100 جنيه من أصل 260 جنيهًا بزيادة أربعة أضعاف عن سعرها الأساسي، وهي أزمة خانقة لا يتحملها المزارع الذي يربح بالكاد من الزراعة ولا يستطيع تحمل فروق الأسعار المرتفع حيث يحتاج فدان الذرة إلى 12 شيكارة أسمدة.

على أرض مصر يوجد 3 مصانع تمتلك الحكومة المصرية أسهما بها وهي أبو قير وكيما والدلتا، كما تمتلك شركات دولية مصانع عملاقة مثل سيدي كرير وحلوان ومبكو والمصرية وغيرها، توفر لهم جميعًا الدولة المصرية الغاز الطبيعي من حقول مصرية بشكل منتظم، وتحقق تلك الشركات أرباحًا لا بأس بها، وتمنحها القوانين المصرية الحرية في التصرف في منتجها وفقًا للعقود المبرمة، لكن الا تتفقون معي أن على هذه الشركات مساندة الدولة التي توجد على أرضها وقت الأزمة بتصريف نسب من منتجها للسوق المحلي مساهمة في إنقاذ الموسم الزراعي الحالي حتى تنفرج الأزمة، حيث لم يتبقى على انتهاء الموسم الزراعي الصيفي إلا 25 يومًا فقط، بعدها لن يتم تقديم الأسمدة للزراعات.

خلية أزمة برئاسة علاء فاروق وزير الزراعة الجديد، يستعين فيها بالدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة صاحب التاريخ في تجاوز الأزمات والدكتور أنور عيسى، رئيس شئون المديريات، الذي لا توجد أزمة إلا ولها حل لديه بما يمتلكه من خبرات وتمرس في ملف الأسمدة، وعمل على الأرض مع المزارعين على رأس الغيط، كذلك الأمر بالنسبة للمهندس سعد عامر، رئيس الإدارة المركزية للتعاون، والذي يمتلك حلولًا وافية لمثل تلك الأزمات.

ختامًا تعد أزمة الأسمدة أخطر الأزمات التي تواجه الموسم الزراعي الحالي، وهي أول أزمة يواجهها الوزير الحالي، وتم ترحيلها له من سابقة الذي لم يتحرك بشكل جاد لحلها، رغم أنه كان من المعلوم أنها وشيكة وتحدث كل عام في مثل هذا التوقيت من العام وإن كانت أقل حدة العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • أسعار السمك اليوم الثلاثاء 9-7-2024 في الأسواق.. كيلو البلطي بكام؟
  • مصر.. استعدادات لزيادات كبيرة في أسعار الكهرباء
  • ارتفاع في أسعار المحروقات كافة... كيف أصبحت؟
  • حل عاجل لأزمة الأسمدة يا وزير الزراعة؟
  • أسعار الخضروات اليوم الاثنين 8-7-2024 في الأسواق
  • أسعار 30 سلعة غذائية في الأسواق اليوم.. اعرف التفاصيل
  • هبوط حاد في أسعار السيارات «الزيرو» بمصر.. تراجعت 250 ألف جنيه
  • أزمة الطاقة تتفاقم .. مصر تستعد لزيادة أسعار الكهرباء
  • مصر تتجه إلى زيادة أسعار الكهرباء
  • صحيفة: مصر تتجه إلى زيادة أسعار الكهرباء