تظاهرة في حب الرئيس بأول مؤتمر لدعم السيسي بالسعودية|ماذا فعل أبناء الجالية؟
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال عادل حنفي نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية إنه أقيم بالعاصمة السعودية الرياض أول مؤتمر حاشد بأحد الفنادق لدعم وتأييد الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة تحت شعار (كلنا معاك من أجل مصر) ، حيث قدم للمؤتمر أبناء مصر بالمملكة من مناطق عدة متحملين مشقة السفر لدعم الرئيس السيسي حاملين صورة الرئيس السيسي وأعلام مصر في كرنفال واحتفالية لم يسبق لها مثيل.
وأفاد حنفي أن جميع الحضور أشادوا بالتطور الذي تشهده مصر في السنوات الماضية في عهد الرئيس السيسي، سواء من المشاريع القومية العملاقة مثل قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارة الجديدة، والقضاء على فيروس سي ، والقضاء على العشوائيات، والبنية التحتية التي يتحاكى بها كثير من الدول المتقدمة وخصوصاً الطرق والكباري ، جعل جيش مصر العظيم يحتل مرتبة متقدمة بين جيوش العالم ، وتوفير الأمن والآمان للمواطن والزائر والمستثمر الذي يعتبر بداية للتطور الإقتصادي بشتى مجالاتها ، والقضاء على فيروس C ، والقضاء على الإرهاب.
واختتم حنفي أنه في نهاية المؤتمر هتف الحضور للرئيس السيسي حاملين صوره وأعلام مصر على أنغام الأغاني الوطنية، وبحضور مطرب الجالية أشرف عبدالعزيز ، كما وعد الحضور من أبناء مصر المقيمين بالمملكة العربية السعودية بأنه يوم الإنتخابات سوف يكون عرساً ديمقراطياً وكرنفالاً يتحاكى عنه العالم، وسيثبت المصريين بالخارج بأنهم دائماً وأبداً خط الدفاع الأول عن مصرنا الحبيبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصريون بالخارج المصريين بالخارج الانتخابات الرئاسية الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي انتخابات رئاسية الرئیس السیسی والقضاء على
إقرأ أيضاً:
تعرف على توجيهات الرئيس السيسي للحكومة اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على خطة العمل الحكومية لضمان توفير احتياجات قطاع الكهرباء من المنتجات البترولية، وانتظام ضخ إمدادات الغاز للشبكة القومية للكهرباء، بما يحقق استدامة واستقرار التغذية الكهربائية على مستوى الجمهورية وخفض الفاقد.
كما اطلع الرئيس في هذا الإطار على جهود الحكومة لزيادة الإنتاج المحلى من الثروة البترولية، وتنمية الآبار الجديدة المكتشفة ووضعها على خريطة الإنتاج، وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف في مناطق مصر البرية والبحرية، وكذا مستجدات العمل مع الشركاء على زيادة الإنتاج من الشركات العالمية والمستثمرين المحليين، وصياغة خطط عمل جديدة لزيادة جاذبية الاستثمارات في قطاع البترول في ظل ما يملكه القطاع من فرص واعدة في هذا الصدد.
وقد وجه الرئيس بتكثيف الجهود الحكومية لتعزيز فرص جذب الاستثمارات لقطاع الطاقة، بما يضمن تحقيق مستهدفات القطاع، وتحقيق الاستفادة المثلى من دوره في جهود التنمية.
كما وجه الرئيس بتعزيز الجهود الحكومة لتطوير منظومة إدارة وتشغيل الشبكة القومية للغاز، بما يضمن استدامة الإمدادات للشبكة القومية للكهرباء والقطاعات الصناعية والخدمية، وبتكثيف العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها في مجال الطاقة المتجددة، بهدف تنويع مصادر إمدادات الطاقة، وإضافة قدرات جديدة للشبكة الكهربائية، بالإضافة إلى تطوير الشبكة من خلال العمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تضمن أيضاً متابعة عدد من المشروعات الجارية على رأسها مستجدات الموقف التنفيذي لمحطة الضبعة النووية، في ظل ما يمثله المشروع من أهمية قصوى لعملية التنمية الشامة بمصر، خاصة مع تبنى الدولة استراتيجية متكاملة ومستدامة للطاقة تهدف إلى تنويع مصادرها من الطاقة المتجددة والجديدة، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
كما تناول الاجتماع كذلك الموقف الخاص بمشروعات الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، في ظل ما تكتسبه مثل تلك المشروعات من أهمية لتعزيز فاعلية الشبكات الكهربائية ودعم استقرارها، والاستفادة من قدرات التوليد المتاحة خلال فترات ذروة الأحمال الكهربائية.
وقد وجه الرئيس في هذا السياق بأهمية العمل على ضمان سرعة التنفيذ الفعال لمشروعات الطاقة المختلفة باعتبارها ركيزة ومحرك أساسي للتنمية في مصر، مشدداً على أهمية الالتزام بتنفيذ الأعمال في محطة الضبعة النووية وفقاً للخطة الزمنية المُحددة، مع ضمان أعلى درجات الكفاءة في التنفيذ، فضلاً عن الالتزام بأفضل مستوي من التدريب وتأهيل الكوادر البشرية للتشغيل والصيانة.
كما وجه الرئيس بإجراء متابعة دقيقة لكافة تفاصيل مشروع الربط الكهرباء مع السعودية كونه نموذجاً لتكامل التعاون في مجال الطاقة على المستوى الإقليمي وبين مصر والمملكة خصيصاً، ويعتبر نموذجاً يحتذى به في تنفيذ مشروعات مماثلة مستقبلاً للربط الكهربائي