وحيد الكبوري – مراكش الآن

في إطار الدرس الافتتاحي للمركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء، احتضن مدرج المختار السوسي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، يوم الجمعة 6 أكتوبر، المؤرخ الفرنسي برنارد لوغان، بحضور رئيس جامعة القاضي عياض ونائبه الأول وعميد كلية الحقوق الى جانب عدد من الأساتذة الجامعيين والباحثين وطلبة الكلية، حيث غص المدرج عن آخره بالحضور ووسط اندهاش المؤرخ برنارد لوغان الذي فكك في درسه الافتتاحي مسار الدولة الأمة المغربية وتأثيرها في محيطها الجيوسياسي في علاقتها بدول الشمال والجنوب.

واصفا التاريخ المغربي بالمتفرد في أنموذجه والذي وصفه بالنادر، حيث لا يحضر الا لدى دول تعد على رؤوس الأصابع.

وفي ذات السياق اكد عبد الكريم اوطالب عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية بمراكش، في تصريح ل” مراكش الآن”، ان هذا الدرس الافتتاحي كان فرصة لقراءة في كتاب المؤرخ الفرنسي برنارد لوغان، المتعلق بتاريخ المغرب منذ قرون الى اليوم.

ويضيف اوطالب في التصريح ذاته، الى ان الكتاب يشير الى الجذور المغربية وبان الصحراء مغربية، وبالتالي فان كتابه يعرف بتاريخ المغرب وكذلك كيف كانت خريطة المنطقة سابقا، ويبين على ان الصحراء مغربية بلا منازع.

التفاصيل بالفيديو التالي:

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

المغرب يقفز 8 درجات إلى المرتبة 82 عالمياً في تصنيف “الصحة 2025”

صنف تقرير دولي حديث المغرب في المرتبة 82 عالمياً في مؤشر “الصحة 2025″، حيث حقق تقدماً ملحوظاً بلغ 8 درجات مقارنة بالنسخة السابقة من المؤشر، التي وضعت المملكة في المرتبة 90 عالمياً.

هذا التقدم يعكس الجهود المبذولة لتحسين النظام الصحي في البلاد، بحسب التقرير الصادر عن مؤسسة “سوشيال بروغريس إمبيريتيف” الأمريكية غير الربحية، بشراكة مع شركة AlTi Tedemann Global العالمية الرائدة في مجال إدارة الثروات.

وأشار المؤشر الذي يُعنى بتقييم وتحليل الوضع الصحي للدول حول العالم، إلى أن المغرب سجل معدل 55.49 نقطة في هذا التصنيف، وهو ما يعكس التحسينات التي طرأت على عدة جوانب في القطاع الصحي.

ويعتمد التصنيف على خمسة مؤشرات أساسية، تشمل الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، المساواة في الحصول على الرعاية الصحية الجيدة، مواجهة المشاكل الصحية، متوسط العمر المتوقع، والأمراض غير المعدية.

التقرير أشار إلى أن المغرب أظهر تحسناً ملحوظاً في مجالات عدة، من أبرزها الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، وهو ما ينعكس إيجابياً على الفئات الاجتماعية الضعيفة والمناطق النائية. كما سجل تحسناً في مستويات المساواة في الحصول على الرعاية الصحية الجيدة، مما يعزز من التغطية الصحية الشاملة ويعطي أملًا أكبر لتحسين صحة المواطنين.

أما في ما يتعلق بمؤشر متوسط العمر المتوقع، فقد سجل المغرب تقدماً طفيفاً، وهو ما يعكس التحسينات في جودة الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض. تشير البيانات إلى أن هناك زيادة تدريجية في متوسط العمر المتوقع في المملكة، وهو ما يعد من مؤشرات نجاح السياسات الصحية المتبعة.

رغم هذا التقدم، يواجه المغرب العديد من التحديات، أبرزها الحاجة إلى تعزيز المساواة في الوصول إلى الرعاية الصحية بين المناطق الحضرية والريفية، والحد من الفجوات في جودة الخدمات الصحية بين الفئات الاجتماعية المختلفة.

ويعد تعزيز الاستثمار في القطاع الصحي وتوسيع نطاق التغطية الصحية من أهم الأولويات لمواصلة تحسين الوضع الصحي في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تناور بملف “المينورسو” بعد تراجع الدعم الدولي لأطروحتها الإنفصالية حول الصحراء المغربية
  • شاهد بالفيديو.. على طريقة رقيص العروس.. الفنانة منى ماروكو تشعل مواقع التواصل بوصلة رقص مثيرة مع “عكرمة”
  • “فاو”: أسراب جديدة من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا الأسبوع المقبل
  • لماذا تعد الفاتحة خريطة القرآن الكريم؟
  • نيزك يخترق سماء عدة مدن مغربية وكسوف جزئي مرتقب السبت المقبل
  • المغرب يقفز 8 درجات إلى المرتبة 82 عالمياً في تصنيف “الصحة 2025”
  • بعد طرده من أمريكا.. استقبال “كبير” لسفير جنوب أفريقيا في بلاده
  • 4 مناطق في قطاع غزة استأنف الاحتلال التوغل البري فيها (خريطة)
  • معرض “الداخلية” يعرف بخدمات ضيوف الرحمن
  • حفل توقيع كتاب “العدوان السعودي الأول على اليمن والحرمين الشريفين” للباحث عدنان قفلة