الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي يدعوان إلى “دعم مالي مستدام” للفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
دعا الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي الثلاثاء إلى تقديم “دعم مالي مستدام” للفلسطينيين، بعد إثارة مخاوف من احتمال وقف المساعدات إثر الهجوم الذي أطلقته حماس ضد الاحتلال الاسرائيلي صباح السبت.
وجاء في إعلان مشترك قرأه مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال مؤتمر صحافي في مسقط في سلطنة عُمان، أن ممثلي دول الخليج والاتحاد الأوروبي “شددوا على أهمية الدعم المالي المستدام للأونروا (وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) ومواصلة الدعم الإنساني والتنموي للفلسطينيين في الأراضي المحتلة”.
وأكد بوريل أن المعلومات حول وقف ألمانيا مساعداتها للفلسطينيين “خاطئة” بعد هجوم حماس الذي أدانه الاتحاد الأوروبي بشدّة.
وأضاف أمام الصحافيين في مسقط أن “الوزير الألماني قال بوضوح إن هذه ليست الحال على الإطلاق، وإن ألمانيا ستواصل تقديم دعمها”.
وأوضح أن “بالطبع سيُنظر إلى التطوّرات على المديين المتوسط والبعيد، لكن لا تعليق” للمساعدات.
وكانت المفوضية الأوروبية أكدت مساء الاثنين أنها تجري “إعادة تقييم” لمساعداتها التنموية للفلسطينيين، وذلك بعد ساعات من إعلان المفوض الأوروبي المكلف الجوار وعمليات التوسيع أوليفر فارهيلي تعليق “كافة المدفوعات” المقررة في إطار هذا البرنامج التنموي، ما أثار حفيظة عدد من الدول الأعضاء.
من جانبه، قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي في المؤتمر الصحافي إن مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الاوروبي “اتفقا على أهمية ضبط النفس … وتقليص التصعيد … والإفراج عن المدنيين المحتجزين من جميع الأطراف”.
وأضاف أن “السبيل الوحيد والأفضل لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط هو الحل الذي يقوم على مفهوم الدولتين”.
وشنت حركة حماس صباح السبت عملية مباغتة ضد الاحتلال الإسرائيلي عبر السياج الحدودي ما أدى إلى مقتل 900 شخص داخل الأراضي المحتلة. ورد الاحتلال الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي على أهداف لحماس في قطاع غزة أودت حتى الآن بحياة 765 شهيدا في القطاع، فيما اعلن عن استشهاد 18 شخصًا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة في مواجهات مع الاحتلال.
المصدر أ ف ب الوسومالاتحاد الأوروبي مجلس التعاونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي مجلس التعاون الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
"آسيوي الجوجيتسو" يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره الأوروبي لتطوير اللعبة
وقع الاتحاد الآسيوي للجوجيتسو، مذكرة تفاهم مع نظيره الأوروبي، بهدف تعزيز التعاون من أجل الارتقاء باللعبة على مستوى العالم.
تسري مذكرة التفاهم التي جرى توقيعها على هامش منافسات الجولة النهائية من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، التي اختتمت في صالة مبادلة أرينا بأبوظبي، لمدة خمس سنواتK وتهدف إلى تطوير رياضة الجوجيتسو وتوسيع نطاق المشاركة، وإطلاق مبادرات مشتركة في مجالات التعليم والتدريب وتنظيم الفعاليات.
وتشمل المحاور الرئيسية لمذكرة التفاهم، تعزيز القيم الأولمبية، وتوفير بيئة آمنة، والتبادل المعرفي، وتقديم برامج فعالة للرياضيين والحكام والمدربين في القارتين.
وقع مذكرة التفاهم، كل من روبيرت بيرك رئيس الاتحاد الأوروبي للجوجيتسو، وفهد على الشامسي الأمين العام للاتحاد الآسيوي للجوجيتسو، وذلك بحضور مايكل كورن نائب الرئيس الأول للاتحاد الأوروبي للجوجيتسو، ومحمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو.
وقال روبيرت بيرك رئيس الاتحاد الأوروبي للجوجيتسو: "إضفاء الطابع الرسمي على علاقات التعاون التي تربط مجمتعيّ الجوجيتسو في أوروبا وآسيا، يأتي تتويجاً للصداقة الوطيدة بين الطرفين والتي استمرت لعقد من الزمن"، مشيراً إلى أن مذكرة التفاهم توفر الأساس المتين للتعاون في مجالات البرامج التعليمية المشتركة، والتدريب الفني، وإطلاق مبادرات تعود بالفائدة على الرياضيين والحكام والمدربين، مؤكداً التركيز على تعزيز التعاون من أجل الارتقاء بجودة الفعاليات وتوفير الفرص الهادفة لجميع الجهات المعنية.
كما أكد بيرك أهمية التعاون ودوره في منح الأولوية لتنمية قدرات وخبرات الرياضيين وبالأخص فئتي الشباب والهواة، مبديا طموحه لتعزيز مستويات النمو والتميز في كلتا القارتين، من خلال التركيز على تنظيم معسكرات تدريبية وفعاليات وبرامج ذات جودة عالية.
وقال الأمين العام للاتحاد الآسيوي للجوجيتسو، فهد علي الشامسي: "توقيع مذكرة التفاهم خطوة في الاتجاه الصحيح ضمن مساعينا الرامية إلى تطوير رياضة الجوجيتسو، مشيراً إلى الاتحاد يهدف إلى إطلاق برامج تسهم في إثراء منظومة الجوجيتسو ضمن آسيا وأوروبا، بالاستفادة من الخبرات الموجودة لدى الاتحادين، وأكد على الالتزام المشترك بتعزيز القيم الأولمبية وتوفير البيئة الآمنة، بما يساعد على الارتقاء بهذه الرياضة.