حزب "المصريين": الجالية المصرية لدى السعودية تشارك بفاعلية في الانتخابات الرئاسية المقبلة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
نظمت الجالية المصرية بالمملكة العربية السعودية احتفالية، بمناسبة ذكرى انتصارات حرب السادس من أكتوبر، والتي شهدت تأييد ودعم لا محدود للرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
احتفالية الجالية المصرية بالسعوديةوبدوره قال المستشار خالد السيد، مساعد رئيس حزب "المصريين"، وأحد المشاركين في احتفالية الجالية المصرية بالسعودية، إن الجالية تبذل جهدا كبيرا في التواصل مع رموز العمل العام بكل المدن المختلفة بالمملكة العربية السعودية، وحشد أبناء الجالية المصرية في جدة للمشاركة بفاعلية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحا أن الجالية تلقي الضوء على الجهد الكبير الذي بذله الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فترة ولايتيه السابقتين؛ والتعريف بمدى خطورة المرحلة التي تمر بها المنطقة والعالم، وأن مصر لذلك في حاجة إلى قائد بحكمة وكفاءة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف "السيد"، في بيان اليوم الثلاثاء، أن الجالية المصرية بالسعودية أعلنت عن دعمها الكامل للرئيس السيسي في مواصلة مسيرة الإصلاح والتنمية التي شهدتها مصر في السنوات الماضية، والتي أسهمت في تعزيز مكانة مصر إقليمياً ودولياً، وانطلاقاً من مسؤوليته الوطنية، تعهدت بالمشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية، والعمل على تحفيز الناخبين على المشاركة بكثافة، ليكونوا شركاء في صنع مستقبل مصر الزاهر ، وتقديم صورة مشرفة لمصر أمام العالم.
وأوضح مساعد رئيس حزب المصريين، أن هذه الخطوة تأتي انطلاقا من الحفاظ على الإنجازات التي تحققت في مصر على مدار 10 سنوات سابقة في جميع قطاعات الدولة بشكل عام، والتي قادها الرئيس السيسي منذ توليه المسئولية في ظروف صعبة وتحديات عظيمة لم تتعرض لها الدولة المصرية في تاريخها المعاصر؛ فنجحت مصر تحت قيادة سيادته وبتكاتف الشعب ورجال القوات المسلحة والشرطة في القضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، وذلك جنبا إلى جنب مع تعزيز مسار التنمية الشاملة في جميع المجالات سياسيا واقتصاديا، واجتماعيا ودوليا وعلى رأسها إعادة مصر إلى مكانتها الطبيعية أمام العالم.
وأشار إلى أن دعم الرئيس السيسي يأتي استكمالاً لمسيرة التنمية والبناء التي يقودها، وما قطعته مصر في طريقها نحو الجمهورية الجديدة وتوفير حياة كريمة للمصريين مع الحفاظ على المقدرات الوطنية ودعم تماسك المجتمع المصري بمختلف طوائفه، مستنداً إلى برنامج إصلاحي شامل لتثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى من خلال إطلاق استراتيجية التنمية المستدامة "مصر 2030" والتي شملت عدة محاور أساسية، على رأسها التعليم والصحة والطاقة والعدالة الاجتماعية وكفاءة المؤسسات الحكومية والتنمية الاقتصادية والتنمية العمرانية والسياسة الداخلية والخارجية والأمن القومي.
ونوه بأنه انطلاقاً من مسئوليتنا السياسية؛ فإننا نؤيد وندعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة؛ لتحقيق تطلعات هذا الشعب ومواصلة مسيرة العطاء التي بدأها متمنين التوفيق والتقدم والازدهار لمصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبناء الجالية الانتخابات الرئاسية المقبلة الانتخابات الرئاسية الجالية المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي فی الانتخابات الرئاسیة المقبلة الجالیة المصریة
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة في صوماليلاند سيرو يفوز في الانتخابات الرئاسية
نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024
المستقلة/- قالت اللجنة الانتخابية يوم الثلاثاء إن زعيم المعارضة في صوماليلاند عبد الرحمن سيرو هزم الرئيس الحالي موسى بيحي عبدي في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي، مما مهد الطريق لتسليم السلطة في الوقت الذي تسعى فيه المنطقة الصومالية المنفصلة إلى الاعتراف العالمي.
تتمتع صوماليلاند بحكم ذاتي فعلي منذ إعلان استقلالها عن الصومال في عام 1991، لكن لم تعترف بها أي دولة، مما قيد الوصول إلى التمويل الدولي وقدرة ستة ملايين شخص على السفر.
قال موسى حسن رئيس اللجنة الانتخابية في صوماليلاند إن سيرو، زعيم حزب وداني المعارض، فاز بنسبة 64٪ من الأصوات مقابل 35٪ لبيحي.
وقال سيرو في خطاب تلفزيوني يوم الثلاثاء “هذه الانتخابات ليست فوزًا أو خسارة للمرشحين. كانت انتخابات الوحدة والأخوة ودفع أمة صوماليلاند إلى الأمام”.
وترى صوماليلاند، التي تحتل موقعاً استراتيجياً عند تقاطع المحيط الهندي والبحر الأحمر، أن الاعتراف الدولي أصبح في متناول اليد بعد توقيع اتفاق أولي مع إثيوبيا غير الساحلية في يناير/كانون الثاني من شأنه أن يمنح أديس أبابا شريطاً من الأرض على ساحلها في مقابل الاعتراف.
كما تأمل صوماليلاند أن تكون الإدارة الأميركية القادمة للرئيس المنتخب دونالد ترامب مؤيدة لقضيتها. وقد أعرب العديد من كبار المسؤولين السياسيين الأفارقة من فترة ولاية ترامب الأولى عن دعمهم للاعتراف بها.
لقد تمتعت المنطقة المنفصلة بفترة سلام نسبية منذ تحقيق الحكم الذاتي قبل ثلاثة عقود، تماماً كما انزلقت الصومال إلى حرب أهلية لم تخرج منها بعد.
وفي حين أشار سيرو إلى دعم واسع النطاق للاتفاق المقترح مع إثيوبيا، فإن التزامه بتنفيذه ليس واضحاً.
ويشتبه بعض المحللين في أنه قد يكون أكثر انفتاحاً على الحوار مع الحكومة الصومالية، التي تعارض الاتفاق.
وأدى الاتفاق إلى توتر علاقات الصومال مع إثيوبيا، وهي مساهم رئيسي في قوة حفظ السلام في الصومال التي تقاتل المتشددين الإسلاميين، وجعل الحكومة الصومالية أقرب إلى منافسي إثيوبيا التاريخيين، مصر وإريتريا.
وهنأ رئيسا الصومال وجيبوتي المجاورة، اللتان توترت علاقاتهما مع أرض الصومال أيضًا في عهد بيهي، سيرو على فوزه.
كما أرسلت وزارة الخارجية الإثيوبية رسالة تهنئة إلى سيرو.
وكتب رئيس جيبوتي، إسماعيل عمر جيله، على منصة X: “تهانينا لرئيس أرض الصومال المنتخب حديثًا… ولشعب أرض الصومال الشقيق على نضجه السياسي”.
والتزم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في رسالته بمحادثات المصالحة الجارية والتي قال إنها تركز على الحفاظ على وحدة الصومال.
قد يشير فوز سيرو أيضًا إلى علاقات أوثق مع الصين، المستثمر الرئيسي في منطقة القرن الأفريقي.
وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الصومالية، شكك سيرو في الماضي في قيمة علاقات صوماليلاند مع تايوان، التي تعتبرها الصين جزءًا من أراضيها، في سعيها للحصول على الاعتراف.