كمال بن أحمد: انخفاض نسبة الأعطال في الكهرباء الى 13% وعدد الانقطاعات الى 5%
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكد سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد رئيس هيئة الكهرباء والماء على أن الهيئة تسعى دائما الى تحقيق أهدافها المتعلقة في استدامة وتوفير الخدمات للمواطنين والمقيمين في مملكة البحرين ضمن أعلى المقاييس بكل كفاءة وفاعلية، وما قامت به هذا العام لمواجهة ارتفاع الأحمال الكهربائية القياسية في مملكة البحرين، يعكس حجم الاستثمارات في البنية التحتية لقطاعي الكهرباء والماء، والمستوى المتميز لأداء الكوادر الفنية والتقنيات المتقدمة ومساهمتهما في تحقيق نسب أعطال أقل من العام الماضي، وانخفاض في الانقطاعات خلال موسم الصيف.
وأشار سعادته بأنه وفي ظل ارتفاع الأحمال الكهربائية إلى مستويات قياسية خلال فترة الصيف، انخفضت من جانب آخر نسبة أعطال كابلات الجهد المتوسط بنسبة 11% وانخفاض نسبة أعطال كابلات الجهد المنخفض بنسبة 13% مقارنة بالعام الماضي، في الوقت الذي سجلت فيه مملكة البحرين أقصى حمل في تاريخ المملكة والبالغ 3819 ميجاوات في 13 أغسطس 2023 والذي يمثل زيادة في الاستهلاك بنسبة 2,99% مقارنة بالعام الماضي. وقد انعكس ذلك إيجابياً على مؤشرات اعتمادية الشبكة (وهي مؤشرات معتمدة دولياً) حيث انخفض «مؤشر SAIFI « (مؤشر لقياس عدد الانقطاعات بالشبكة، عدد المرات في السنة) إلى 0.11 مقارنة بالمعدل الدولي والذي يبلغ حوالي 1 ، وانخفض «مؤشر SAIDI» (مؤشر لقياس مدة الانقطاعات بالشبكة ، بعدد الدقائق في السنة) إلى 4.43 دقيقة مقارنة بالمعدل الدولي والذي يبلغ حوالي 116 دقيقة. مما يؤكد تميز شبكة الكهرباء بمملكة البحرين على المستوى العالمي وقدرتها على توفير خدمات ذات جودة واعتمادية موثوقة، تدعم عملية الطور العمراني والتنمية الاقتصادية في المملكة.
في ذات السياق، أكد سعادة المهندس أن الهيئة نجحت في تحقيق انخفاض بنسبة 5% في عدد انقطاعات الكهرباء في المملكة مقارنة بالأعوام السابقة، على الرغم من تسجيل درجات حرارة استثنائية ونسب رطوبة عالية خلال موسم الصيف لهذا العام، فيما تمكنت الهيئة أيضاً من تقليل مدة الوقت اللازم لإعادة التيار الكهربائي للمشتركين إلى أقل من ساعة واحدة.
وبدوره شكر سعادته جميع القائمين والعاملين في إدارتي توزيع ونقل الكهرباء على جهودهم المتميزة ودورهم الفعال في تحقيق هذه النسب متمنيا لهم التوفيق، والمزيد من الإنجازات.
مشدداً سعادته إلى أن الهيئة تعمل بشكل مستمر على تنفيذ عدة مشاريع استراتيجية تهدف إلى رفع قدرة وكفاءة واعتمادية وجودة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء، وتعزيز التشغيل الآمن والمحافظة على استقرار المنظومة الكهربائية في مملكة البحرين، علاوة على ذلك تعمل الهيئة ضمن خطة احترازية قبل موسم الصيف لإجراء جميع أعمال الصيانة الوقائية والدورية الضرورية للشبكة وملحقاتها للمحافظة على استقرارها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الإنتاج الصناعي في ألمانيا.. لكن الصادرات تتراجع بشكل حاد
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفع الإنتاج الصناعي الألماني في كانون الثاني، إلا أن الصادرات سجلت تراجعاً حاداً، ما يعكس التحديات التي تواجه الحكومة المقبلة في إنعاش أكبر اقتصاد في منطقة اليورو وسط حالة من عدم اليقين الجيوسياسي.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الفدرالي، الصادرة اليوم الاثنين، أن الصادرات الألمانية انخفضت بنسبة 2.5% خلال كانون الثاني مقارنة بالشهر السابق، وذلك مقابل توقعات بارتفاع نسبته 0.5% وفقاً لاستطلاع أجرته «رويترز».
في المقابل، سجلت الواردات ارتفاعاً بنسبة 1.2% مقارنة بالشهر السابق، بحسب البيانات.
كانت ألمانيا العام الماضي الدولة الوحيدة في مجموعة السبع التي سجل اقتصادها انكماشاً للعام الثاني على التوالي.
وفي خطوة لمعالجة هذا التراجع، اتفق الأطراف الساعون إلى تشكيل الحكومة الألمانية المقبلة الأسبوع الماضي على إصلاح قواعد الاقتراض الحكومي لتعزيز الإنفاق الدفاعي، كما خصصوا 500 مليار يورو (541 مليار دولار) للاستثمار في البنية التحتية على مدى عقد من الزمن.
وتأتي هذه الجهود في وقت تلوح فيه حرب تجارية مع الولايات المتحدة، حيث هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي.
وأظهرت بيانات التجارة الخارجية أن الفائض التجاري الألماني بلغ 16.0 مليار يورو في يناير كانون الثاني، منخفضاً من 20.7 مليار يورو في ديسمبر كانون الأول 2024، وكذلك مقارنةً بـ 25.3 مليار يورو في يناير كانون الثاني 2024.
تراجع الصادرات الألمانية
وتراجعت الصادرات إلى دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 4.2% خلال الشهر، في حين انخفضت الصادرات إلى الدول خارج الاتحاد الأوروبي بنسبة 0.4%.
ورغم أن الولايات المتحدة كانت الوجهة الرئيسية للصادرات الألمانية في يناير كانون الثاني، إلا أن حجم الصادرات إليها انخفض بنسبة 4.2% مقارنةً بديسمبر كانون الأول 2024.
وقال كارستن بريزسكي، رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في ING: "لا يزال هذا يعكس صورة غير مشجعة لدولة تُعرف بأنها قوة صناعية كبرى."
القطاع الصناعي يلامس القاع
من جهة أخرى، ارتفع الإنتاج الصناعي الألماني بنسبة 2.0% خلال يناير كانون الثاني مقارنةً بالشهر السابق، وفقاً للبيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات الفدرالي. وقد جاءت هذه النتيجة أفضل من توقعات المحللين الذين استطلعت رويترز آراءهم، حيث رجحوا نمواً بنسبة 1.5%.
وأشار رالف سولفين، كبير الاقتصاديين في كومرتس بنك، إلى أن الإنتاج الصناعي في يناير كانون الثاني فاق متوسط الأداء خلال الربع الرابع، ما يعزز الآمال في استقرار الإنتاج خلال الربع الأول على الأقل.
أضاف رالف سولفين، كبير الاقتصاديين في كومرتس بنك، أن هذه التطورات تعزز فرص تعافي الاقتصاد الألماني بشكل طفيف مع بداية العام.
وكان الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا قد تراجع بنسبة 0.2% في الربع الرابع مقارنةً بالفترة الثلاثة أشهر السابقة.
بعد مراجعة النتائج الأولية، تبين أن الإنتاج الصناعي في ديسمبر كانون الأول 2024 تراجع بنسبة 1.5% مقارنةً بنوفمبر تشرين الثاني، بدلاً من الانخفاض البالغ 2.4% الذي تم الإبلاغ عنه سابقاً.
استمرار الركود رغم التحسن في يناير كانون الثاني
ورغم تحقيق نمو إيجابي في يناير كانون الثاني وتعديل بيانات ديسمبر كانون الأول نحو الأفضل، إلا أن متوسط الإنتاج خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة (من نوفمبر تشرين الثاني إلى يناير كانون الثاني) ظل عند نفس مستوى الأشهر الثلاثة السابقة، مما يعكس حالة من الركود في القطاع.
وأشار كارستن بريزسكي، رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في ING، إلى أن الإنتاج الصناعي الألماني لا يزال أقل بنحو 10% من مستوياته قبل الجائحة، وذلك بعد مرور خمس سنوات على بداية أزمة كوفيد-19.
أكد كارستن بريزسكي، رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في ING، أن بيانات الاثنين تؤكد وصول الركود الصناعي في ألمانيا إلى القاع، لكنه شدد على أنه لا يزال من المبكر الحديث عن انتعاش كبير.
في المقابل، سجلت الطلبات الصناعية في ألمانيا انخفاضاً بنسبة 7% في يناير كانون الثاني مقارنة بالشهر السابق، مما يعكس استمرار التحديات التي تواجه القطاع.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام