شاركت مكتبة محمد بن راشد، في فعاليات كونجرس المجلس الدولي للأرشيف في أبوظبي 2023، في خطوة نحو التعريف بمبادراتها وفعالياتها وأحدث إمكاناتها، وتعزيزًا لدورها الثقافي والمعرفي، ويستضيف الأرشيف والمكتبة الوطنية الكونجرس تحت شعار "إثراء مجتمعات المعرفة" بمشاركة قادة وخبراء عالميين في مجالات الأرشيف، وتقنيات المعلومات، والذكاء الاصطناعي.

وصرّح عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، الدكتور محمد سالم المزروعي، "إنَّ المشاركة في المؤتمرات والفعاليات المحلية والدولية ليست مجرد فرصة لتقديم الأفكار، بل هي منصة مهمة لتبادل الخبرات واكتساب الرؤى الجديدة؛ حيث توفر هذه المحافل فرصة متفردة للاطلاع على أحدث التطورات والممارسات الرائدة في قطاع المكتبات العامة، إلى جانب بناء علاقات استراتيجية مهنية مع الخبراء من مختلف أنحاء العالم، ما يسهم في تطوير قدراتنا لمواجهة التحديات المستقبلية".
وقال "تهدف مشاركتنا إلى تسليط الضوء على دور مكتبة محمد بن راشد في تعزيز الثقافة والوعي بموضوعات مثل السلام والتسامح من خلال مجموعة من المقتنيات التي تركز على ثقافة التسامح الديني، إلى جانب التعريف بأحدث خدماتنا وتقنياتنا".
ولفت المزروعي إلى دور مكتبة محمد بن راشد في الحفاظ على الإرث الثقافي؛ حيث تعد المكتبة حاضنة لتاريخ الشعوب وماضي ثقافات عالمية، والذي تستعرض جزء كبير منه في معرض الذخائر وتقدمه لجمهورها من شتى أنحاء العالم بطرق مختلفة ومتفردة.
وعرضت مكتبة محمد بن راشد، في جناحها الخاص عددًا قيّماً من الكنوز المعرفية، منها رواية "الشيخ والبحر" للكاتب الأمريكي إرنست همنغواي، و"البوابات الجنوبية لجزيرة العرب" للرحالة البريطانية فريا ستارك، كما عرضت كتاب مسرحية "معلم البناء" للكاتب المسرحي النرويجي هنريك إبسن، وكتاب "الجنس الآخر" للفيلسوفة الفرنسية سيمون دي بوفوار، والتي تعد جميعها من كنوز المكتبة ونوادرها.
واستعرضت المكتبة أحدث خدماتها وتقنياتها ومرافقها، من خلال سلسلة من الفيديوهات عبر شاشاتها الرئيسية بالمعرض، والتي وضحت آلية عمل المخزن الآلي والروبوتات، إلى جانب التعريف بخدمات تطبيقها الذكي، ومعرض الذخائر ومكتبة الدوريات، ومركز الترميم ودوره في الحفاظ على المقتنيات النادرة، ومختبر الرقمنة الذي يعمل على نسخ المقتنيات وتحويلها إلى صيغة إلكترونية للاطلاع عليها من قبل الزوّار المشاركين من جميع أنحاء العالم.
وتأتي مشاركة المكتبة، في إطار إبراز أهمية "المعرفة المستدامة"من خلال عرض سلسلة من الفيديوهات التي تسلط الضوء على فعاليتها المجانية على مدار العام بين أروقتها، إلى جانب أبرز مبادراتها لعام الاستدامة والاستعدادات لاستضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف كوب 28.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مكتبة محمد بن راشد دبي كونجرس المجلس الدولي للأرشيف في أبوظبي

إقرأ أيضاً:

خريج منحة ناصر نائبًا لرئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالاتحاد الإفريقي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتخب المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للاتحاد الإفريقي، خلال اجتماعه الأخير المنعقد في كينيا خلال ديسمبر الجاري ٢٠٢٤، الناشط الشاب محمد هارون آدم، خريج منحة ناصر للقيادة الدولية من تشاد، نائبًا لرئيس المجلس. 

ويُعد هذا الانتخاب تأكيدًا على الثقة الكبيرة التي يحظى بها محمد هارون آدم في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالقارة الإفريقية.

ومن جانبه أكد هارون أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي يُعد أحد الأطر الأساسية للاتحاد الإفريقي، حيث يقدم المشورة بشأن القضايا التنموية والاجتماعية والاقتصادية ذات الصلة، مشيرًا إلي ما يُشكله هذا المنصب من إضافة مهمة لدولة تشاد وتعزيزًا لجهود التعاون الإفريقي المشترك.

وفي تصريح له عقب انتخابه، أعرب محمد هارون آدم عن شكره للدول الأعضاء على ثقتهم به، مؤكدًا التزامه بالعمل على دعم الأهداف التنموية للاتحاد الإفريقي وتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية لتحقيق النمو والازدهار في مختلف المجالات.

 

ويُذكر أن محمد هارون آدم يمتلك خبرات واسعة من خلال المناصب العديدة التي شغلها سابقًا في المجلس، ما يجعله إضافة قيّمة ومؤثرة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للاتحاد الإفريقي.

من جانبه، صرّح الباحث الأنثروبولوجي حسن غزالي، مؤسس منتدى ناصر الدولي، مؤكدًا أن انتخاب محمد هارون آدم لهذا المنصب القيادي البارز يُعد تجسيدًا حقيقيًا لرؤية منحة ناصر في تمكين الشباب الإفريقي وتأهيلهم لتولي أدوار ريادية على المستوى القاري. 

وأضاف أن خريجو المنحة، ومن بينهم محمد هارون، أثبتوا أنهم قادرون على تحقيق تأثير حقيقي وملموس في منظومة صنع القرار الإفريقي، مما يساهم في دفع مسيرة التنمية وتعزيز التكامل بين دول القارة.

وأشار غزالي إلي أن منتدي ناصر الدولي يضم حركة ناصر الشبابية الدولية والتي تعمل علي تنمية العلاقات الثنائية بين مصر ودول العالم بالأخص أفريقيا وآسيا وامريكا اللاتينية ومتواجدة في عدد ٦٧ دولة حتي الآن وهي حركة شبابية مستقلة، بالإضافة إلي منحة ناصر للقيادة الدولية التي تعمل علي بناء القدرات للقيادات الشبابية من خلال نقل التجربة المؤسسية المصرية لدول الجنوب العالمي وبلغ عدد خريجيها نحو ٥٩٠ قيادة شابة، كما لفت أيضًا أن المنتدي يشمل قسم التدريب الذي يستهدف طلاب الجامعات المصرية من خريجي الاعلام والعلوم السياسية واللغات والترجمة والذي تخرج منه حتي الآن نحو ٦٢٠ كادر طلابي متميز.

مقالات مشابهة

  • تعرف على سبب تواجد محمد عبد المنعم وحمدي فتحي في استاد القاهرة
  • فيديو | 27.000.000 يتابعون محمد بن راشد .. صوت العقل
  • راشد المري : تنسيق خليجي وتعاون إقليمي لدول «الخليجي» في إدارة الطوارئ والأزمات
  • 27.000.000 يتابعون محمد بن راشد .. صوت العقل
  • حمدان بن محمد يعتمد تشكيل مجلس إدارة “القيادات العربية الشابة”
  • تدشين مبادرات ومسابقات تمكينية ضمن الاحتفال بـ"اليوم الدولي لذوي الإعاقة"
  • حمدان بن محمد: "القيادات العربية الشابة" أكبر شبكة متخصصة لتمكين الشباب العربي الواعد
  • خريج منحة ناصر نائبًا لرئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالاتحاد الإفريقي
  • أحفاد الرسول الثمانية.. تعرف على جانب من مواقف النبي معهم
  • أن يكون في المكتبة ذخائر طبعت قديمًا