أصدرت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الثلاثاء، تحذيرا لمواطنيها من السفر إلى لبنان في ظل التطورات الأخيرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وحذرت الخارجية البريطانية وفقا لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية من السفر غير الضروري وقالت: "تنصح وزارة الخارجية والتنمية البريطانية بالسفر إلى لبنان فقط عند الضرورة وعدم الذهاب إلى بعض المناطق في جنوب لبنان".

وأضافت، "على المواطنين البريطانيين السفر إلى لبنان فقط إذا كان سفرهم ضروريًا، وننصح الآن بعدم الذهاب إلى منطقة جنوب نهر الليطاني، التي تشمل أوتوستراد الناقورة - صور - صيدا - بيروت والمناطق الواقعة غربه".

وتابعت السفارة، "بالإضافة إلى ذلك، نواصل التحذير من الذهاب إلى منطقة الهرمل، بما فيها مدن عرسال ورأس بعلبك والقاع واللبوة والنحلة، ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين أو ضمن مسافة 5 كيلومترات من الحدود مع سوريا".

واستكملت، "نحن نبقي نصائح السفر الخاصة بنا قيد المراجعة المستمرة. والوضع لا يمكن التنبؤ به ويمكن أن يتدهور بدون سابق إنذار".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية البريطانية السفر لبنان الحدود اللبنانية الإسرائيلية جنوب لبنان السفر إلى لبنان

إقرأ أيضاً:

تفاصيل اجتماع حزب الله مع وفد حماس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استعرض الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله مع وفد قيادي من حركة حماس آخر التطورات الأمنية والسياسية في فلسطين عمومًا وغزة خصوصًا وأوضاع الجبهات في لبنان واليمن والعراق.

وأكد الطرفان على "مواصلة التنسيق الميداني والسياسي وعلى كل صعيد بما يُحقّق الأهداف المنشودة".

ومنذ 7 أكتوبر انخرط نصرالله بالحرب مبررا ذلك بأنه "نصرة" لغزة وجزءا من معادلة وحدة الساحات التي تجمع حلفاء طهران في المنطقة.

وبانخراط نصرالله ذاك بات كل الشعب اللبناني محصورا في طوق من الخطر الذي يهدد حياته بظل أوضاع معيشية واقتصادية هي الأسوأ في تاريخ البلاد على الإطلاق.

وتتسارع حدة التوتر على جبهة لبنان، لا سيما مع اختيار الحزب الرد على اغتيال قادته من خلال توجيه الصواريخ والمسيرات على الشمال الإسرائيلي، ليكون عنوان أيام لبنان الفائتة وربما القادمة الرد والرد المضاد على هاوية حرب متوقعة في أي لحظة.

وفي السياق، اقترح المبعوث الرئاسي الأمريكي آموس هوكستين بنزع السلاح في جنوب لبنان، وانسحاب قوات الرضوان مسافة 10 كيلومترات عن الحدود؛ سيضفي الشرعية على هجوم إسرائيلي هدفه إعادة الأمن إلى الشمال.

وبحسب اقتراح هوكستين، سيتم إزالة الأسلحة الثقيلة لحزب الله، بما في ذلك الصواريخ وقاذفات قذائف الهاون والطائرات بدون طيار من المنطقة، وفي المقابل، توافق إسرائيل على بعض التعديلات على الحدود بين البلدين.

وبانتظار رد الحزب على مقترح المبعوث الأمريكي آموس هوكستين يتوقع مسؤولون إسرائيليون أن نصر الله سيرفض المقترح وبالتالي سيقدم لإسرائيل المسوغات لشن الحرب واكتساب دعم الحلفاء.

ونظرا لاتساع قدرات حزب الله العسكرية منذ حرب 2006 حتى اليوم ستكون الحرب القادمة إن وقعت أسوأ حرب يعيشها لبنان المنهك من انقسامات سياسية حادة تلعب إيران دورا بارزا فيها.

مقالات مشابهة

  • «الصحة» تحث المسافرين لتجنب اضطرابات الساعة البيولوجية
  • وزارة الصحة في غزة تحذر من استمرار أزمة الوقود اللازم لتشغيل مولدات المستشفيات
  • السويد تعترض على حكم الإعدام بحق ثلاثة من مواطنيها في العراق
  • تلغراف: ستارمر يلغي خطة ترحيل اللاجئين لرواندا في أول قرار له
  • حريق هائل في شمال إسرائيل إثر سقوط صاروخ من جنوب لبنان.. فيديو
  • تفاصيل اجتماع حزب الله مع وفد حماس
  • ما هو مرض الساركوما؟.. «الصحة» تحذر من هذا الأمر عند العلاج
  • السويد تحتج لدى بغداد على أحكام إعدام بحق 3 من مواطنيها
  • السويد تتحرك بعد حكم بالإعدام على 3 من مواطنيها في العراق
  • في قمة شنغهاي.. بوتين يبشر بنظام عالمي عادل والصين تحذر من التدخلات الخارجية