البصرة تعاني من نقص الأبنية المدرسية واكتظاظ الصفوف بالطلبة ومديرية التربية تعزوا تاخر اكمال الابنية المدرسية الى مشاكل بين الشركات المنفذة والحكومة المحلية أزمة نقص الأبنية المدرسية في محافظة البصرة مشهد بات يتكررمع بداية كل عام دراسي الامر الذي دفع العشرات من اهالي منطقة التميمية لتنظيم وقفة احتجاجية مطالبين الحكومة المحلية بانجاز مشروع مدرسة المنطقة التي تم تهديمها منذ اكثر من خمس سنوات ولم تر النور.



مديرية التربية عزت تاخر اكمال مشاريع الابنية المدرسية الى اسباب مالية وادارية بين الشركات المنفذة والحكومة المحلية.

كاميرا السومرية سلطة الضوء على اكثر من عشرين مدرسة في مركز المدينة مبنية بطريقة البناء الجاهز اغلبها تعرضت الى الاندثار واخرى اصبحت مكبا للنفيا.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

نواب البصرة والجباية الكهربائية

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

يقول رجال البصرة (وهم على حق طبعا): ان اعضاء البرلمان الذين جاءوا عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات العامة هم أهل الحل والعقد، وبيدهم الأدوات التشريعية والرقابية، ويُضاف اليهم أيضا أعضاء مجلس المحافظة الذين رفضوا عام 2018 اداء الصلاة في بناية الموانئ باعتبارها مُشيدة فوق ارض مغتصبة بفتوى من نائب معروف بتدينه السطحي، ومن المشاركين في الفتوحات الإسلامية شمال أفريقيا. وبالتالي فإن نواب البصرة هم الذين يمسكون بزمام السلطة، وهم الذين ينبغي ان يتضامنوا مع بعضهم البعض في خدمة البصرة، فمثلما حرّموا الصلاة في مقر مجلس المحافظة المرتبط بمقر الموانئ، يحق لهم تحريم الجباية الكهربائية، فالبصرة ليست حقلا للتجارب، ولا يحق للقوى السياسية التي تفكر بترحيل نفطنا إلى الأردن ان تضيّق الخناق على ذوي الدخل المحدود. ولابد ان تتمسك السلطات الرقابية والتشريعية بمبادئها الوطنية، فالبرلمانيون الذين ليست لديهم نواميس وطنية ثابتة لا يصلحون لتمثيلنا، وسوف يفقدون مؤهلاتهم الجماهيرية. ولا يوجد شعب في العالم يتعامل مع نواب يجلبون الويلات والمتاعب لجماهيرهم، بل يتعين عليهم الرحيل. .
حقيقة الأمر: لا أمل في التخلص من النواب الانتهازيين المنشغلين بأنفسهم قبل أن ينشأ تيار يؤمن بالديموقراطية قولاً وفعلاً، ويؤمن بوجود الرأي والرأي الآخر. فالنائب الذي يتخلى عن أهله في المحن لا يحق له ترشيح نفسه مرة أخرى، وقديما قالوا: (إذا كنت في الغابة ومررت مرتين بنفس الشجرة فاعلم بانك ضائع). .
اقوى ما اشتهر به بعض نواب البصرة انهم استهدفوا نائب مستقل من مدينتهم، وكانوا وراء تحريك الدعاوى الكيدية التي دبروها له بتوجيه من احزابهم المركزية الضالعة بالتحريض والتسقيط والتشهير. .
فالنائب الجدير بالمسؤلية هو الذي لا يتخلف عن نجدة أهله الذين اختاروه وراهنوا عليه، وهو الذي ينبغي ان لا يخذلهم، وان يذود عنهم في الصغيرة والكبيرة من دون ان يناشدوه، ومن دون حاجة لتذكيره بواجباته. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • انخفاض طفيف في أسعار خام البصرة
  • عاجل.. "التعليم" تطلق استطلاعًا شاملًا لتطوير البيئة المدرسية
  • مسؤول في الحوار: قرار رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرهاب خطوة لتعزيز المواطنة
  • إجتماع هام حول البطولة الوطنية المدرسية للرياضات الجماعية 2025
  • «الرحماني» تفك الحصار عن البصرة
  • «التنظيم والإدارة» يعلن نتيجة القبول المبدئي لوظائف الأبنية التعليمية
  • نواب البصرة والجباية الكهربائية
  • غير آمنة.. تأثيرات مدمرة على الأبنية المجاورة لأماكن الضربات الإسرائيلية
  • خام البصرة يحقق مكاسب أسبوعية
  • أسعار الأدوات المدرسية في سوق اليوم الواحد 2024 بمحافظة المنوفية.. تخفيضات كبيرة