قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، إن كل مواطن عربي وفلسطيني يعرف ماذا قدمت مصر على مدار تاريخها الحديث على الأقل تجاه القضايا العربية، لافتا إلى أنه منذ الستينيات لم يكن غافلا عن الإدارة المصرية ممثلة في الرئيس جمال عبد الناصر الوضع في فلسطين وغزة.

وأوضح «الطاهري» خلال استضافته على شاشة اكسترا نيوز، أن مصر دعمت الإعلان الفلسطيني عام 1962 بوجود دستور في قطاع غزة، مشيرا إلى أن جولدا مائير قالت لا يوجد شعب اسمه فلسطين، ومصر عملت على منهج قانوني وسياسي وإنساني يجعل الاعتراف العالمي بالقضية الفلسطينية أمر واقع.

مشكلة اللاجئين الفلسطينيين 

وأشار الكاتب الصحفي أحمد الطاهري إلى أن الرئيس جمال عبد الناصر قبل بمبادرة روجرز عام 1970، وجرى النص على القرار 242 الذي يقضي بانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967 وإيجاد تسوية عادلة لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين مع تقرير وضع القدس والترتيبات المتعلقة بها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد الطاهري قطاع غزة غزة

إقرأ أيضاً:

الصحفي أحمد منصور.. شهيد التهمته النيران

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفع عدد شهداء الصحافة الفلسطينية منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر 2023 إلى 211 صحفيًا، في حصيلة تعكس حجم الاستهداف المباشر والممنهج للطواقم الإعلامية العاملة في الميدان.

وكان الصحفي الفلسطيني أحمد منصور، مراسل وكالة "فلسطين اليوم"، استشهد، اليوم الثلاثاء، متأثرًا بجراحه البالغة التي أُصيب بها جراء قصف مباشر من الطيران الحربي الإسرائيلي على خيام الصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. 

وفي مساء الأحد، تعرضت خيمة أقامها الصحفيون قرب مستشفى ناصر لقصف جوي عنيف، أدى إلى اندلاع حريق هائل في المكان، حيث أُصيب أحمد بجروح بالغة الخطورة، منها حروق شديدة وتفحم أجزاء من جسده.

وفي مشهد صادم أثار موجة تنديد واسعة من الأوساط الإعلامية والحقوقية، أظهر مقطع فيديو لحظة استهداف الخيمة، حيث بدا أحمد وسط النيران، بينما يحاول مواطنون استخدام ما توفر لديهم من أدوات بدائية لإنقاذه وإطفاء النيران التي التهمت جسده.

نُقل أحمد في حالة حرجة إلى المستشفى، وأُخضع لتدخلات طبية عاجلة وسط جهود مكثفة من الأطقم الطبية لإنقاذ حياته، لكنه فارق الحياة اليوم التالي متأثرًا بإصاباته الخطيرة.

وأسفر الهجوم الدموي عن استشهد الصحفي الفلسطيني أحمد منصور، مراسل وكالة "فلسطين اليوم"، الثلاثاء، متأثرًا بجراحه البالغة التي أُصيب بها جراء قصف مباشر من الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف خيام الصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

واستشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي، والمواطن الشاب يوسف الخزندار، إضافة إلى إصابة تسعة صحفيين آخرين بجروح متفاوتة.

وكان الصحفي أحمد منصور من الصحفيين الميدانيين البارزين في قطاع غزة، واشتهر بتغطيته المباشرة للأحداث من الصفوف الأمامية رغم الخطر.

وكان أحمد يعيل أسرة فلسطينية تعيش ظروفًا صعبة في ظل الحرب المستمرة على القطاع. عُرف بين زملائه بهدوئه، وشجاعته، وحضوره الدائم في مواقع القصف والدمار لنقل الحقيقة، دون أن ترهبه الصواريخ أو ترده التهديدات.

وقد وصفت مؤسسات إعلامية محلية ودولية استهدافه بأنه "جريمة ضد حرية الصحافة"، وطالبت بفتح تحقيق دولي عاجل، ومساءلة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين، مؤكدين أن الإعلاميين في مناطق النزاع يجب أن يتمتعوا بالحماية الكاملة بموجب القوانين الدولية.

مقالات مشابهة

  • برلماني: الشعب المصري أثبت وعيه بالقضية الفلسطينية وبعث رسائل مهمة للعالم
  • بالصور.. آداب عين شمس تكرم الكاتب مجدي صابر عن مجمل أعماله
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بنية ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين
  • ماكرون: فرنسا ستقاتل من أجل غزة.. وقد تعترف بالدولة الفلسطينية في يونيو
  • أول رد إسرائيلي على تصريحات ماكرون حول اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية
  • ماكرون يلمّح للاعتراف بالدولة الفلسطينية في يونيو المقبل
  • ماكرون: فرنسا قد تعترف بالدولة الفلسطينية في يونيو
  • التَّجمُّع الإعلامي الفلسطيني يَنعى الصحفي أحمد منصور
  • استشهاد الصحفي أحمد منصور بعد إصابته بقصف خيمة الصحفيين
  • الصحفي أحمد منصور.. شهيد التهمته النيران