أكد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أهمية اتخاذ موقف برلماني عربي مساند للشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع التي يشهدها قطاع غزة من حرب مدمرة يشنها الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس رئيس المجلس أحمد الخلايلة، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية خلدون حينا، ورئيس لجنة فلسطين فايز بصبوص، على "أهمية وتأثير الدور الذي يقوم به الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".

وأوضحا "أهمية التقاط المجتمع الدولي للرسائل التحذيرية التي طالما أطلقها الملك عبد الله الثاني، والتي أكد فيها أن إنكار الحق الفلسطيني وعدم توفير العدالة للشعب الفلسطيني، وغياب الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، واستمرار انتهاك المقدسات وبناء المستوطنات من شأنه تأجيج الصراع وإبقاء المنطقة على صفيح من التوتر والغليان".

وأكدا أهمية مضامين خطاب الملك عبد الله الثاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة أخيرا، والذي قدم للعالم رسائل واضحة في الدفع قدما بعملية السلام عبر حل الدولتين بوصفه الضامن للحق الفلسطيني، وعلى رأس ذلك إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي ختام اللقاء، دعا فتوح اتحاد البرلمان العربي لعقد جلسة طارئة لمناقشة التصعيد والأوضاع في القدس والضفة وقطاع غزة في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس النواب الاردني المجلس الوطني الفلسطيني الشعب الفلسطيني المقدسات الاسلامية الملك عبد الله الثاني

إقرأ أيضاً:

بري للنواب: نريد رئيساً عادلاً و بلشوا من عندكن

كتبت جويل بو يونس في" الديار": خرج نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب بتصريح من على منبر عين التينة بعد لقاء جمعه مع النواب المستقلين الخارجين من «التيار الوطني الحر»، ليعلن ما حرفيته : «ابلغنا الرئيس بري انه لم يعد متمسكا بالحوار كشرط اساسي لانتخاب الرئيس». هذا التصريح اللافت كان سبقه تصريح قبل يوم لرئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، ومن على منبر عين التينة ايضا يعلن فيه :"ان الرئيس بري ابلغنا انه فور وقف اطلاق النار، فهو مستعد للدعوة لجلسة لانتخاب رئيس توافقي وليس رئيس تحدي». علما ان بري عاد واكد بعيد هذا التصريح، انه يرفض ربط وقف النار بملف الاستحقاق الرئاسي. فما الذي يجري؟ وهل حُسِمت المعركة قبل انتهاء الميدان، وبات الثنائي مقتنعا بان اوراق ترشيح سليمان فرنجية انتهت؟ هل هي مناورة ذكية من رئيس البرلمان يزيح عبرها «حمل الرئاسة» ، واتهام الغرب للثنائي بالتمسك بفرنجية، ويرمي الكرة بملعب المعارضة؟ لا بد من الاعتراف بحسب ما تقول اوساط مطلع، بان الرئيس بري وبما نقل عنه، قد قدم تنازلين رئاسيين كبيرين، يتمثل الاول بالتخلي عن شرط الحوار الذي سيسبق اية جلسة لانتخاب الرئيس، اما الامر الثاني فهو التخلي غير المعلن بعد عن ترشيح سليمان فرنجية. فسواء كان بري جادا بما يقوله او يناور، فهو قدم تنازلا شكليا كما جوهريا، والكرة اليوم باتت فعلا بملعب معارضي ترشيح فرنجية وفي مقدمهم «القوات».
المعلومات من مصادر موثوقة، تشير الى ان رئيس مجلس النواب فاتح باجتماعاته امس زائريه من النواب، بانه بات ضروريا تمرير انتخابات الرئيس اليوم قبل الغد، وهو اكد انه يسير بالرئيس التوافقي، شرط ان يحصل على الثلثين اي على غالبية 86 صوتا. وفي هذا السياق، فقد فاتح بري النواب بالقول: « روحوا اتفقوا على اسم او 2  او 3» ، وبعدها انا مستعد للدعوة لجلسة بدورات مفتوحة حتى الانتخاب، فبادره هنا بعض النواب بالقول : «سمّ لنا اسمين او 3 يمكن ان يسير بهما الثنائي»، فرد بري هنا سريعا «ليش بدكن تبلشوا من عنا بلشوا من عندكن... وجربوني».
وأضاف رئيس مجلس النواب : «اذ تمكنا من الوصول لرئيس توافقي فهذا امر مهم»، وتابع «نحن نريد رئيسا وسطيا، لا يكونPro «امل» ولا Pro حزب، بل رئيسا توافقيا يوافق عليه الجميع، يحمي لبنان ويواكب ما قد يحصل من تفاوضات». حتى انه خلال اجتماعه بأعضاء تكتل «الاعتدال الوطني» توجه لهم بالقول : «بدنا رئيس على اسمكن «عادل». كما اردف: «ويا ريت بنتوافق على رئيس حكومة ايضا». وبعد هذا الكلام قال مصدر شارك بالاجتماع للديار : « الرئيس بري تخلى عن الشكليات، وهذا يسجل له والكرة اليوم بملعب المعارضين». وتابع : «فمن الحكمة ان تتلقف «القوات» كلام الرئيس بري وتبادر للاتفاق مع الكتل، ولاسيما المسيحية في ما بينها على اسم توافقي يرضى به الجميع بمن فيهم الثنائي»، واضاف: «فانتظار المعركة قد لا يفيد لانها قد تطول».
وبانتظار موقف «القوات» التي لا تزال حتى الساعة تلوذ بالصمت، يبدو واضحا ان المعركة ستطول، وان مسارها جعل الثنائي يتنازل عن الرئاسة لمصلحة لبنان. وعلم ان بري اكد لمن التقاهم انه صحيح ان الحزب تلقى صدمات وضربات قوية كان آخرها استشهاد امينه العام السيد حسن نصر الله، لكن المعركة لم تنته بعد «والشباب اقوياء بالميدان»، فلننتظر ونرى.
بعد كلام بري، تقول اوساط بارزة : يبدو ان حظوظ سليمان فرنجية باتت معدومة، وهو يدرك ذلك ويقول لسائليه : «بالنسبة الي انتهت المعركة، لا سيما مع استشهاد السيد نصر الله». وتضيف الاوساط : العمل والجهود تبذل لانتخاب رئيس، لكن الامر صعب حتى الساعة، ولو ان اسماء توافقية باتت تلوح بالافق قد يكون جوزف عون احداها. علما ان مصدرا موثوقا استبعد ذلك، انطلاقا من ان اسمه قد يعتبر تحديا لفريق معين. وعليه، فأسهم اللواء بيسري الى ارتفاع مستمر، وكذلك العميد جورج خوري اذا كان الوضع يتطلب اسما امنيا، اما في حال استبعاد هذه الاسماء، فاسماء وسطية محايدة بدأ يحكى فيها بالكواليس بعيدا عن الاضواء!

مقالات مشابهة

  • السيسي وبن زايد يؤكدان أهمية مشروع رأس الحكمة في تعزيز علاقات مصر والإمارات
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • الرئيس السيسي: موقف مصر ثابت بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
  • في زيارته للقاهرة: محمد بن زايد والسيسي يؤكدان أهمية فتح مسارات جديدة للتعاون بين البلدين
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى
  • صقر غباش ورئيس مجلس النواب المالطي يبحثان التعاون البرلماني
  • بري للنواب: نريد رئيساً عادلاً و بلشوا من عندكن
  • النعيمي يؤكد أهمية حضور الشعر والكلمة الحرة في دعم القضية الفلسطينية
  • النائب أحمد بدوي رئيسا لاتصالات النواب
  • الدكتور سامي هاشم رئيسا لتعليم النواب