يمانيون/ عمران نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة عمران، اليوم، مسيرة نسائية حاشدة تأييدا لعملية طوفان الأقصى المباركة.
ورددت المشاركات في المسيرة، الهتافات المناصرة للعملية الباسلة، التي قام بها أبطال وأحرار فلسطين الأبية وشبابها الأفذاذ البواسل، وتخللها تلاوة مقاطع شريفة من آيات القرآن الكريم.
كما رفع الحاضرات المشاركات في المسيرة العلم الفلسطيني، مباركات العمليات البطولية للمقاومين الأحرار ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
وأكدت المشاركات الوقوف الحازم إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة، داعيات كافة مكونات المجتمع العربي والإسلامي لدعم أحرار فلسطين بكل الإمكانات المتاحة حتى يحققوا النصر المؤزر و دحر المحتل وتحرير الأرض.
وشددن على ضرورة وأهمية دعم القضية الفلسطينية والمناصرة القوية الشعبية والمجتمعية لها حتى تحرير مقدسات الأمة العظيمة مسرى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. # مسيرة نسائيةً#اليمن#طوفان الأقصى#فلسطين المحتلةعمران
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس: شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد
الجديد برس| أكدت حركة المقاومة الإسلامية
حماس أن
الشعب الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن
المسجد الأقصى، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد، مهما كلّف ذلك من تضحيات. وقالت حماس في بيان، الأربعاء: إن الاقتحام الذي نفّذه المتطرف إيتمار بن غفير، وزير ما يسمى “الأمن القومي” في
حكومة الاحتلال، صباح اليوم، برفقة مجموعات من قطعان المستوطنين لباحات المسجد
الأقصى المبارك، وبحماية مشددة من قوات الاحتلال، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه، يأتي في إطار سياسة عدوانية ممنهجة تستهدف تهويد المسجد الأقصى، وفرض التقسيم الزماني والمكاني بقوة السلاح. وأكدت حماس في بيان لها أن هذا الاقتحام يمثل انتهاكًا صارخًا لقدسيته ومكانته لدى الأمة الإسلامية جمعاء، وخرقًا سافرًا للقوانين الدولية والقرارات الأممية، محذرة من مغبّة استمرار هذه الاعتداءات، وحمّلت
الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعياتها. وشددت أن المسجد الأقصى المبارك سيبقى حقًا خالصًا للمسلمين، وأيّ مساس بوضعه التاريخي والقانوني هو لعب بالنار ومقدمة لانفجار شامل تتحمّل حكومة الاحتلال وحدها تبعاته. ودعت حركة حماس جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى شدّ الرحال للمسجد الأقصى، وتكثيف الرباط فيه، وإفشال محاولات فرض الوقائع الاحتلالية بالقوة. وجددت مطالبتها لقادة وشعوب أمتنا العربية والإسلامية، وفي مقدمتهم جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حماية المسجد من خطر التهويد، الذي أصبحت معالمه أكثر وضوحًا في ظل حكومة المتطرفين الصهاينة، بقيادة الفاشيين نتنياهو وبن غفير، ودعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في القدس الذين يتعرضون لمحاولات التهجير والاقتلاع، تنفيذًا لمخطط الاستفراد والتهويد ضد الأرض الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.