هازارد «ملك الكرة الأنيقة»: أراكم خارج الملعب قريباً يا أصدقائي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
باريس (أ ف ب)
أسدل المهاجم البلجيكي إدين هازارد الذي لا يلعب لأي نادٍ منذ رحيله عن ريال مدريد الإسباني في يونيو الماضي، الستار على مسيرته نهائياً عبر حسابه الرسمي في «إنستجرام» اليوم عن عمر يناهز 32 عاماً.
وكتب الدولي البلجيكي السابق الذي ساعد منتخب بلاده على احتلال المركز الثالث في كأس العالم 2018 «عليك أن تعرف كيف تستمع إلى نفسك وتقول توقف في الوقت المناسب.
وأضاف «لقد تمكنت من تحقيق حلمي واللعب والاستمتاع على الملاعب في جميع أنحاء أوروبا والعالم، خلال مسيرتي كنت محظوظاً بلقاء مدراء ومدربين وزملائي العظماء - شكراً للجميع على هذه الأوقات الرائعة، سأفتقدكم جميعاً».
وتابع «أود أيضاً أن أشكر الأندية التي لعبت لها: ليل، تشيلسي وريال مدريد، وأشكر الاتحاد البلجيكي لكرة القدم على اختياري ضمن تشكيلة المنتخب، شكر خاص لعائلتي وأصدقائي ومستشاري والأشخاص الذين كانوا قريبين مني في الأوقات الجيدة والسيئة».
وختم قائلاً «أخيراً، شكراً جزيلاً لكم، يا جماهيري الذين تابعوني طوال هذه السنوات، وعلى تشجيعكم في كل مكان لعبت فيه. الآن هو الوقت المناسب للاستمتاع بأحبائي وخوض تجارب جديدة. أراكم خارج الملعب قريباً يا أصدقائي».
وكان هازارد أشار في يونيو الماضي إلى إمكانية الاستمرار في الملاعب عندما قال على هامش مباراة بلجيكا والنمسا على ملعب الملك بودوان في بروكسل أمام 42 ألف متفرج، بعد اعتزاله اللعب دولياً مع منتخب بلاده وقال حينها «لقد اتخذت قسطاً من الراحة على مدى شهرين أو ثلاثة (في ريال مدريد). لا زلت أملك الحيوية».
بدأ هازار مسيرته كلاعب يافع في صفوف ليل الفرنسي، حيث كان مهندس فوز فريقه بالثنائية المحلية (الدورس والكأس) عام 2011 بفضل سرعته القوية وقدرة هائلة على المراوغة والتمويه، ليتم اختياره أفضل لاعب في الدوري الفرنسي في ذلك الموسم.
أعربت أندية نخبوية عدة في أوروبا رغبتها في التعاقد معه لكنه اختار تشيلسي ليخوض معه سبعة مواسم (2012-2019)، وفي هذه الفترة بات أحد أعظم اللاعبين في تاريخ «البلوز» بعدما قاده للفوز بلقب الدوري الإنجليزي (2015 و2017) والدوري الأوروبي «يوروباليغ» مرتين (2013 و2019).
وانتقل هازار إلى صفوف ريال مدريد مقابل مبلغ ضخم بلغ 115 مليون يورو في يونيو، لكنّ لاعب الجناح تعرّض لسلسلة من الإصابات والمشاكل البدنية، فلم ينجح سوى بتسجيل سبعة أهداف مع الفريق الملكي في الدوري الإسباني خلال 76 مباراة في مختلف المسابقات رغم فوزه بلقب «لاليغا» مرتين، قبل أن يرحل عن العاصمة الإسبانية بالتراضي الصيف الماضي قبل عام من انتهاء عقده في 2024.
أحرز في صفوف ريال مدريد بطولة إسبانيا مرتين، وكأس إسبانيا مرة واحدة، بالإضافة إلى لقب دوري أبطال أوروبا عام 2022 من دون أن يساهم فعلياً في التتويج القاري لكونه بقي أسير مقاعد اللاعبين الاحتياطيين في المباراة النهائية ضد ليفربول الإنجليزي (1-صفر).
وأنهى هازار مسيرته الدولية في ديسمبر الماضي بعد كأس العالم 2022. وارتدى قميص «الشياطين الحمر» في 126 مباراة (33 هدفاً)، ووصل إلى نصف نهائي كأس العالم 2018 في روسيا مع «الجيل الذهبي» لبلجيكا، قبل الخسارة من فرنسا بطلة العالم (1-0). أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد ليل تشيلي منتخب بلجيكا هازارد إيدين هازارد دوري أبطال أوروبا ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
برشلونة أم ريال مدريد.. من يحسم «الكلاسيكو الثامن» في نهائي الكأس؟
معتز الشامي (أبوظبي)
يخوض ريال مدريد وبرشلونة مباراة كلاسيكو مثيرة في نهائي كأس ملك إسبانيا، يوم السبت، في أول مواجهة من نوعها منذ أكثر من عقد من الزمان، ويكتب الغريمان فصلاً آخر في ملحمتهما التاريخية على ملعب لا «كارتوجا» في إشبيلية، فيما سيكون اللقاء رقم 260 بينهما، والتقى ريال مدريد بغريمه برشلونة في 38 مباراة سابقة، فاز «الملكي» في 13 مباراة و«البلوجرانا» في 17 مباراة، وتعادلا في 8 مواجهات، وهي المرة الثامنة التي يلتقي فيها الفريقان في نهائي كأس ملك إسبانيا، مع سجل تاريخي متوازن.
ويتفوق ريال مدريد بعد فوزه بـ 4 من المباريات النهائية السابقة، بما في ذلك انتصارات لا تنسى عامي 2011 و2014، والتي لا تزال تتردد أصداؤها في أذهان عشاق كرة القدم بسبب كثافتها وأهدافها التي لا تنسى، وفي عام 2011، تحت قيادة جوزيه مورينيو، فاز ريال مدريد بكأس إسبانيا، بعد 18 عاماً من الغياب، بفوزه 1-0 على برشلونة بقيادة بيب جوارديولا في الوقت الإضافي، بفضل هدف رائع من رأسية كريستيانو رونالدو، وبعد 3 سنوات، التقى العملاقان الإسبانيان مرة أخرى في النهائي في فالنسيا، تم تسجيل هذه المباراة في تاريخ كرة القدم، بفضل هدف فردي مذهل سجله جاريث بيل، من مسافة 50 متراً على خط التماس الأيسر، وضمن لفريق كارلو أنشيلوتي الفوز 2-1، بعد هدف الافتتاح الذي سجله أنخيل دي ماريا، وفاز ريال مدريد بالبطولة أيضاً عامي 1936 و1975، في حين حصل برشلونة على الكأس في أعوام 1968 و1983 و1990.
وحقق برشلونة بالفعل انتصارين على ريال مدريد هذا الموسم، حيث فاز 4-0 في سانتياغو برنابيو في الدوري الإسباني في أكتوبر الماضي، و5-2 في نهائي كأس السوبر الإسباني في السعودية في يناير الماضي.
ويسعى «البلوجرانا» إلى تعزيز رقمه القياسي بفوزه بكأس الملك «31 لقباً»، يليه أتلتيك بلباو بـ 24 لقباً، بينما يتخلف عنه ريال مدريد في المركز الثالث بـ 20 لقباً، وستكون المباراة بمثابة بروفة لمباراة «الكلاسيكو» الحاسمة 11 مايو المقبل، وفي الوقت الحالي، يتأخر الفريق الملكي عن برشلونة بـ 4 نقاط في الدوري الإسباني، ما يعني أن لقاء الشهر المقبل قد يكون حاسماً في تحديد اللقب.
وبعد الفوز هذا الموسم في الدوري الإسباني (0-4) وفي نهائي كأس السوبر الإسباني (5-2)، يمكن أن يصبح هانسي فليك ثاني مدرب لبرشلونة يفوز بأول 3 مباريات كلاسيكو في جميع المسابقات، بعد بيب جوارديولا (5 بين عامي 2008 و2010)، وفي هذه الأثناء، يسعى كارلو أنشيلوتي إلى الفوز بلقبه السادس عشر مدرباً لريال مدريد، حيث هزم الإيطالي برشلونة في النهائي في مناسبتين سابقتين، كلاهما في عام 2014 «كأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني».