طائرات الاحتلال دمرت 22639 وحدة سكنية في غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
سرايا - دمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، 22639 وحدة سكنية، و10 مؤسسات صحية، فيما تضررت 48 مدرسة، خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلا عن مؤسسات محلية، بأن طائرات الاحتلال دمرت 168 مبنى بشكل كلي، تضم 1009 وحدات سكنية، و12630 بشكل جزئي، منها 560 وحدة غير صالحة للسكن في القطاع، إضافة إلى قصف 23 بناية وموقعا في مدينة غزة.
وبينت أن 10 مؤسسات طبية تعرضت للقصف، بينها 7 مستشفيات تتبع لوزارة الصحة، واستهداف 12 مركبة إسعاف بشكل مباشر، فيما تضررت 48 مدرسة بشكل جزئي وبليغ جراء قصف طائرات الاحتلال.
وأكدت أن هناك 70 مركز إيواء، تضم نحو 187 ألف نازح بفعل قصف الاحتلال المستمر لقطاع غزة.
إقرأ أيضاً : “صحة غزة”: الاحتلال استهدف 4 مركبات إسعاف في القطاعإقرأ أيضاً : استشهاد جواد أبو شمالة وزكريا أبو معمر عضوي المكتب السياسي لحركة حماسإقرأ أيضاً : كتائب القسام: نمهل سكان مدينة عسقلان المحتلة لمغادرتها قبل الساعة الخامسة من مساء اليوم
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال غزة الاحتلال مدينة الاحتلال مدينة الصحة اليوم غزة الاحتلال القطاع طائرات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حكم قضائي على بريطانيا بسبب تزويدها الاحتلال بأجزاء من «إف -35»
في اعتراف ضمني بالإبادة الجماعية التي حصلت بغزة، أصدر قاضي بريطاني حكمًا بضرورة السماح بإجراء مراجعة قضائية بشأن قرار الحكومة البريطانية بيع أجزاء من طائرات “إف-35” للاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وفق ما أوردت صحيفة الجارديان.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إنه من المقرر أن تعقد جلسة الاستماع للمراجعة القضائية في شهر مايو القادم، وذلك بعد قرار الحكومة البريطانية استثناء أجزاء طائرات إف-35 من حظر تصدير الأسلحة للاحتلال، الذي تم اتخاذه في شهر سبتمبر 2024.
يأتي هذا الحكم الصادر عن القاضي تشامبرلين في إطار طعن قانوني تقدمت به عدة منظمات حقوقية، بما في ذلك منظمة الحق الفلسطينية وشبكة العمل القانوني العالمية، ضد الحكومة البريطانية.
وأثار القرار البريطاني باستثناء مكونات المقاتلة من الحظر موجة من الانتقادات والجدل بسبب إمكانية استخدامها في انتهاك للقانون الإنساني الدولي خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، والذي استمر 15 شهرا قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار في يناير الماضي.
ودافعت الحكومة البريطانية عن قرارها بمزاعم تتعلق بـ"الأمن القومي"، حيث أشارت إلى أن بيع مكونات طائرات إف-35 جزء أساسي من البرنامج المشترك مع حلف الناتو، وأنه من غير الممكن سحب هذه المكونات دون التأثير الكبير على برنامج الطائرات، وبالتالي على الأمن الدولي.