افتتاح أول مركز في الإسكندرية متخصص لعلاج أمراض الصدر والحساسية بالمجان
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
افتتح اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية المركز المتكامل للحساسية الصدرية للأطفال والكبار بوحدة طب صحة الأسرة بسان ستيفانو، والذى يُعد أول مركز متخصص بشراكة مجتمعية يخدم محافظات الإسكندرية والبحيرة ومطروح لعلاج أمراض الصدر والحساسية بالمجان .
وثمن اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية افتتاح هذا المركز الذى يأتى فى إطار دعم المحافظة لكافة المبادرات المجتمعية المقدمة لخدمة القطاع الصحى بالإسكندرية ومن بينها مراكز الحساسية الصدرية للأطفال والكبار، لتوفير خدمة طبية بجودة عالية ومتميزة يشرف عليها فرق طبية من المتخصصين في أمراض الحساسية .
ويضم المركز الذى تكفل بعملية تجهيزه بالكامل الدكتور سمير خضر أستاذ الأمراض الصدرية والحساسية بالإسكندرية عدد ٢ عيادة للاطفال وعيادة للكبار و معمل لتقديم الخدمات العلاجية للمرضي ، كما يقدم المركز خدمات التثقيف والكشف الصحي للمرضي و يعمل المركز من الأحد إلي الخميس من الساعة العاشرة إلي الساعة الواحدة كعيادة متميزة
ومن الجدير بالذكر أنه بالمشاركة مع جمعية الإسكندرية للحساسية، تم تشغيل عدد( ٣ ) مراكز لتشخيص وعلاج حساسية صدر الاطفال بالمستشفيات التابعة لمديرية الشئون الصحية بالاسكندرية وهي:-
مستشفي الانفوشي للأطفال ، مستشفي اطفال الرمل "وينجت ، مستشفي فوزي معاذ للاطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الحساسية الصحه
إقرأ أيضاً:
لماذا دافع مقتدى الصدر عن الحسن بن علي واتهم الشيعة بالتقصير بحقه
اتهم رجل الدين الشيعي وزعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر الشيعة الإمامية، التي ينتمي إليها، بالتقصير في حق الحسن بن علي حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ووجه انتقادات للشيعة الإمامية على ما قال إنه بسبب "تقصيرهم مع الإمام الحسن بن علي"، في ذكرى ميلاده ووفاته.
ولا يحتفي الشيعة، عادة، بذكرى ولادة أو ميلاد الحسن، كما يحتفون بذكرى ميلاد ووفاة شقيه الحسين بن علي، حيث تقام مجالس العزاء والمسيرات المليونية الضخمة.
وقال مقتدى الصدر في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، السبت: "من الأمور التي نستطيع أن ننعتها بالمخجلة، هي تقصير الشيعة الإمامية مع الإمام الحسن المجتبى عليه السلام في ذكرى وفاته وفي ذكرى ولادته، مع شديد الأسف، مع أنه سبط الرسول الأكرم محمّد صلى الله عليه وآله وابن الإمام علي أمير المؤمنين وفاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، وهو إمام معصوم مفترض الطاعة"، حسب وصفه.
وأضاف الصدر قائلا: "بل لم يكتفِ البعض بالتقصير في إحياء ذكرى استشهاده أو ولادته فحسب، بل يسارع بعض ضعاف النفوس وصغار العقول إلى توجيه بعض الإساءات له...، وينعت قرار الإمام الحسن في صلحه (مع معاوية) بأنه قرار خاطئ أو غير صائب".
ويأتي منشور مقتدى الصدر تزامنا مع ذكرى مولد الحسن الذي ولد، بحسب الروايات، في منتصف شهر رمضان من السنة الثالثة للهجرة.
وقال مقتدى الصدر: "تلك العقول التي توجّه النقد إلى الإمام المعصوم ولا تنتقد أتباعهم الذين تراخوا واتّبع بعضهم أمر كل شيطان مريد، وتخلوا عن مساندة الحق والعصمة والولاية وكانوا يتناغمون مع الدعاية الأموية، فهم سمّاعون للكذب ليس إلا".
وأوضح مقتدى الصدر: "الإمام الحسن لو وجد من ينصره لما آل الأمر إلى الصلح مع معاوية، فوالله وتالله وبالله ما أخطأ الإمام الحسن عليه السلام ولكن أخطأ المرجفون والمنشقون. وعلى الرغم من ذلك فإن الإمام الحسن (عليه السلام) سارع لحقن دماء المسلمين بالصلح مع من لا يتورع عن دماء المسلمين من أجل السلطة والدنيا ومغرياتها"، على حد وصفه.
وختم الزعيم الشيعي منشوره بقوله: "فوا عجبي ممن يتهم الإمام الحسن بالتخلي عن الحكم ومن ناحية أخرى يتهم أمثالهم الإمام الرضا بالسعي للسلطة والحكم!!! متناسين أن الإمامة والخلافة أمر إلهي رباني سماوي رسالي لا يمكن الاستغناء عنه ولا التنازل عنه وإن سُلبت السلطة الدنيوية التي ما كان لها إلا القلة من المناصرين. وإن الخذلان أدى بالمجتمع الإسلامي أن يُحكم من قبل الفاسدين الظالمين والغاصبين للحقوق"، حسب وصفه.
pic.twitter.com/Jzg4r8kgTj
— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) March 15, 2025يذكر أن الحسن بويع بالخلافة في أواخر سنة 40 هـ بعد استشهاد والده علي بن أبي طالب على يد الخوارج في الكوفة. واستمر بعد بيعته خليفة للمسلمين نحو ستة أشهر، ثم تنازل عنها لصالح معاوية بن أبي سفيان بعد أن صالحه على عدد من الأمور.
وانتقل الحسن بعد ذلك من الكوفة إلى المدينة المنورة وعاش فيها بقية حياته حتى توفي في سنة 49 هـ، وقيل سنة 50 هـ، ودفن بالبقيع.