مدير عام المنصورة يدشن تركيب مظلة حديدية بمحطة النقل الداخلي للركاب
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص.
دشن مدير عام مديرية المنصورة بالعاصمة عدن، أحمد علي الداؤودي، اليوم "الثلاثاء"، العمل في مشروع تركيب مظلة بمحطة الركاب للنقل الداخلي، البالغ تكلفته "41" مليوناً و"870" ألف ريال، بتمويل من السلطة المحلية بالمديرية.
وفي التدشين، استمع الداؤودي، من مدير مكتب النقل بالمديرية، محمد عيدروس عوض، إلى شرح عن طبيعة عمل المشروع، والذي ينفذه "مكتب الخضيري للتجارة والمقاولات العامة"، المتضمن عمل مظلة حديدية بمساحة "450" متر مربع لمحطة نقل الركاب لمختلف مديريات العاصمة، الواقعة في الشارع الرئيس للمديرية ( شارع الشهيد سالم قطن )، والذي استئنافت عملها مؤخراً بعد توقف دام أكثر من ( 12 ) عاماً.
وخلال التدشين، أكد مدير عام المنصورة، أحمد الداؤودي، أن تنفيذ المشروع، يأتي ضمن إهتمامات قيادة السلطة المحلية وحرصها الدائم في تفعيل محطات النقل والعمل على تنظيمها لمعالجة مشكلة الإختناقات المرورية بالشوارع والطرق العامة في المديرية
حضر التدشين، رئيس نقابة النقل بالمديرية، يوسف صديق سالم.
من*محمد القادري
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
البرهان ينتقد حزب المؤتمر الوطني، يتأسف على الصراع الداخلي في الحزب
البرهان ينتقد حزب المؤتمر الوطني، يتأسف على الصراع الداخلي في الحزب ويحذر من تداعياته.
كلام ظاهره إنتقاد، ولكنه في الواقع يؤكد عودة حزب الموتمر الوطني رسميا في الساحة كفاعل أساسي ومؤثر. لم يعد الحزب محلولا ولا محظورا من النشاط السياسي مثل أيام ديسمبر. البرهان لم يتسخدم حتى كلمة “محلول”.
ولكن هل أدرك البرهان الآن أهمية حزب المؤتمر الوطني للسودان وتماسكه واستقراره؟
لقد تم حل الحزب ومطارته تماهيا مع الخونة من أحزاب وناشطي قحت وقطيع ديسمبر. وذلك بشكل غير قانوني وغير دستوري وغير عملي، مجرد استجابة لرغبة أحزاب قحت التي تريد إبعاد كل من ينافسها في الساحة لتستفرد بالحكم. البرهان تماهى معها خوفا وطمعا.
ومع ذلك، ربما يكون للبرهان وللعساكر عموما تفاهماتهم السرية مع حزب المؤتمر الوطني أو جزء منه على الأقل في السابق والآن.
علي أية حال لقد عاد حزب المؤتمر الوطني إلى الساحة (بدون كلمة “ما عدا” أو “المحلول”)، ويبدو أن البرهان قد تخلص أخيرا من الخوف من ابتزاز القحاتة ومن لفهم بثورة ديسمبر والتخويف من “الفلول”.
عموما، حزب المؤتمر الوطني هو حزب سوداني وطني يحق له العودة والعمل بشكل رسمي سابقا والآن، مع احتفاظ الشعب السوداني بالحق القانوني والسياسي لمحاسبة قادته قضائيا وسياسيا على أي جرائم أو أخطاء، مثلما يحق للشعب السوداني محاسبة بقية القوى السياسية وعلى رأسها خونة قحت. ولكن الشعب هو من يحاسب وليست الأحزاب. لا يحق من البداية لحزب سياسي أو مجموعة أحزاب أن تقرر عزل أو إبعاد حزب سياسي آخر مثلها بقوة السلطة وبشكل غير دستوري.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب