شرطة أبوظبي تشارك في كونجرس المجلس الدولي للأرشيف
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أبوظبي في 10 أكتوبر/ وام/ تشارك شرطة أبوظبي في ورش عمل وجلسات " كونجرس المجلس الدولي للأرشيف" أبوظبي 2023 الذي انطلقت فعالياته في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» ويستمر 5 أيام.
واستعرضت شرطة أبوظبي ضمن منصتها في هذا الحدث الذي يقام لأول مرة بمنطقة الشرق الأوسط تحت شعار" إثراء مجتمعات المعرفة " وينظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية في الفترة من 9 إلى 13 أكتوبر الجاري، آلية توثيق وارشفة كنوزها المعرفية التاريخية والرقمية.
حضر افتتاح أعمال كونجرس المجلس الدولي للأرشيف، اللواء خليفة محمد الخييلي مدير قطاع المالية والخدمات وقام بجولة في المعرض المصاحب واطلع على منصة شرطة أبوظبي وماتعرضه من مقتنيات وصور قديمة تبرز إرثها التاريخي منذ التأسيس في العام 1957م.
وأوضح العميد سيف سعيد الشامسي مدير إدارة المراسم والعلاقات العامة أن المنصة تعرض مقتنيات وصورا ووثائق تاريخية عن شرطة أبوظبي وتبرز موروثها التاريخي ودورها الهام في حفظ الأمن واستقراره بالمنطقة.
وأشار إلى أن المنصة تعرض أيضاً العدد الأول لمجلة الشرطة والذي صدر في العام 1970 إلى جانب جهودها في استخدام أساليب مبتكرة لأرشفة تسلسل الأرقام العسكرية القديمة والبطاقات العسكرية وحفظها، وتوثيق المقابلات مع رجال الشرطة القدامى والصور القديمة للمباني التي تقف شاهداً على مسيرتها الأمنية التاريخية والريادية.
وقال المقدم هزاع محمد بن رفيع رئيس قسم التوثيق الإعلامي في إدارة الإعلام الأمني إن الكونجرس العالمي للأرشيف نجح في توفير منصة للحوار والتواصل بين كوكبة من خبراء القطاع الأرشيفي وقادة الفكر من مختلف أنحاء العالم.
وذكر أن إدارة الإعلام الأمني وظفت تقنيات الأرشفة الإلكترونية ورقمنة المواد الإعلامية عن طريق تقنيات المعلومات بشكل يضمن تواجدها بشكل مفهرس ودقيق حيث أسهمت في تطوير العمل وحققت العديد من النتائج من خلال الحفاظ على المواد والوصول السريع إلى المعلومات المؤرشفة رقمياً، وسهولة البحث والاحتفاظ بالجودة وسهولة النسخ والتوزيع والاستدامة، وتوفير الوقت والجهد للاطلاع على المستندات، وتوفير التكاليف، والحفاظ عليها من الضياع أو التلف، وضبط ومراقبة الصلاحية للوثائق وكل ذلك انعكس إيجابيا في تسريع وتيرة العمل الإعلامي إلى الأفضل.
أحمد البوتلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
"جيوتك" تنشئ مختبرًا مُتخصصًا لتعزيز قدرات الطلبة في أمن المعلومات
مسقط- الرؤية
وقّعت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان "جيوت" اتفاقية تعاون مع شركة "إنسايت" لأمن المعلومات، بهدف إنشاء مختبر مُتقدِّم يعزز قدرات الطلبة ويواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة؛ وذلك في إطار جهودها لتعزيز الابتكار ودعم البحث العلمي في مجال الأمن السيبراني.
ويأتي إنشاء هذا المختبر كخطوة استراتيجية لدعم الطلبة، خاصة في تخصص الأمن السيبراني، من خلال توفير بيئة تعليمية متقدمة تتيح لهم تطبيق المفاهيم النظرية في سياقات عملية حقيقية. وسيمكن المختبر الطلبة من اكتساب المهارات العملية عبر العمل على أنظمة محاكاة للهجمات السيبرانية والتدرب على أساليب الحماية الرقمية والاستجابة للحوادث الأمنية، مما يعزز قدراتهم في التعامل مع التهديدات الإلكترونية المختلفة. كما سيوفر لهم فرصة تنفيذ مشاريع بحثية متقدمة في مجالات متعددة مثل تحليل الثغرات الأمنية والذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني وحماية البيانات، مما يسهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات الرقمية الحديثة.
ويُتيح المختبر للطلبة التدريب على أحدث الأدوات والتقنيات المستخدمة في مجال الأمن السيبراني؛ مما يساعدهم على مواكبة المعايير التقنية العالمية وتعزيز مهاراتهم العملية. كما أن هذا التعاون سيمنح الطلبة فرصًا للتدريب العملي في بيئة عمل حقيقية، مما يسهل اندماجهم في سوق العمل بعد التخرج. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم ورش عمل متخصصة ودورات تدريبية تؤهل الطلبة للحصول على شهادات احترافية معترف بها دوليًا في مجال الأمن السيبراني، مما يزيد من فرصهم التنافسية في سوق العمل.
وقال المكرم الدكتور حسين بن سليمان السالمي نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية: "فخورون بهذه الشراكة التي تواكب التوجهات الحديثة في مجال الأمن السيبراني، وستُمكِّن طلبتنا من اكتساب مهارات عملية تسهم في تأهيلهم لسوق العمل". وأكد السالمي أن هذا المختبر يمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ مكانة الجامعة كمركز رائد في الابتكار التكنولوجي والأمن الرقمي.
من جانبه، أكّد المهندس راشد السالمي الرئيس التنفيذي لشركة "إنسايت" لأمن المعلومات، أن إنشاء المختبر المتخصص يعكس التزام الشركة بدعم التعليم والتطوير التقني في عُمان. وقال إن هذا المختبر سيسهم في تعزيز القدرات الوطنية في مجال الأمن السيبراني، وتطوير المهارات التقنية لطلبة الجامعة من خلال التدريب العملي والتجارب الواقعية، مما يعزز جاهزيتهم لمواكبة التحديات الرقمية المستقبلية. وأشار السالمي إلى أهمية التعاون بين القطاعين الأكاديمي والخاص في بناء كوادر مؤهلة قادرة على حماية البنية التحتية الرقمية، ومواكبة التطورات المتسارعة في مجال الأمن السيبراني.
ويُمثِّل هذا المختبر إضافة نوعية لطلبة الأمن السيبراني في الجامعة؛ حيث يفتح لهم آفاقًا جديدة لاكتساب المعرفة العملية والتفاعل مع التحديات الحقيقية في هذا المجال. ومن المتوقع أن يسهم المختبر في تعزيز جاهزية الطلبة لسوق العمل، وتوفير فرص للتدريب والتأهيل، إلى جانب تنظيم أنشطة علمية وورش عمل متخصصة، مما يعزز دور الجامعة كمركز للتميز في التكنولوجيا والأمن الرقمي.