قامت قناة “العربية” بعرض عدة لقطات حية لاعتراض القبة الحديدية صواريخ قادمة من قطاع غزة".

كوريا الشمالية تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة وتتهم الاحتلال بإراقة الدماء قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة ينهي حياة صحفية فلسطينية وعائلتها القبة الحديدية

عرضت قناة “العربية” تقريرًا بعنوان: “صور مباشرة لاعتراض القبة الحديدية صواريخ من قطاع غزة”.

قطاع غزة

ورصد التقرير عدة لقطات حية لاعتراض القبة الحديدية صواريخ قادمة من قطاع غزة، ومحاولة منع الصواريخ من السقوط داخل الأراضي التابعة لحدود قطاع غزة.

وذكر التقرير أنه مازالت دوي الانفجارات متتالية وشن الغارات مستمر على قطاع غزة دون توقف، مع فرض حصار كامل.

يذكر أن صحفية فلسطينية وعائلتها توفوا، اليوم الثلاثاء، إزاء قصف إسرائيلي استهدف منزلها بشمال قطاع غزة، فيما يدخل التصعيد بالمنطقة يومه الرابع.

وقالت مصادر في القطاع: إن الصحفية سلام ميمة وزوجها وأطفالها الثلاثة هادي وعلي وشام، استشهدوا في قصف منزلهم في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وباستشهاد الصحفية ميمة يرتفع عدد الشهداء الصحفيين، اليوم، إلى أربعة، بعد استشهاد الصحفيين سعيد الطويل ومحمد صبح وهشام النواجح.

وارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى ثمانية منذ العدوان المتواصل لليوم الرابع على التوالي. 

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على قرابة "1500 جثة" لمقاتلي حماس في إسرائيل، وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن الجيش الإسرائيلي نشر أسماء 38 جنديا آخرين قتلوا في "حرب غزة".

وقالت الصحيفة إنه بذلك يكون العدد الإجمالي للجنود الإسرائيليين الذين قتلوا إثر هجوم حركة حماس على أهداف في غلاف غزة وصل إلى 123 عسكريا وفقا للإحصاءات الرسمية. يأتي ذلك فيما نقلت الصحيفة عن الإذاعة الإسرائيلية أن الجيش سيبلغ أكثر من 100 عائلة بأن أقاربهم محتجزون لدى حماس.

وقال المتحدث العسكري ريتشارد هيخت للصحافيين "عثر على قرابة 1500 جثة لمقاتلي حماس في إسرائيل وحول قطاع غزة" مضيفا أن قوات الأمن "استعادت نوعا ما السيطرة على الحدود" مع غزة.

هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم مهاجمة 200 هدف في قطاع غزة خلال الليلة الماضية، لافتا إلى أن أهدافه تركزت على مواقع في خان يونس وحي الرمال.

وقال الجيش في بيان إنه هاجم بنى تحتية لحركة الجهاد الإسلامي، بالإضافة إلى مخازن أسلحة تابعة لحركة حماس.

وأضاف أن مخازن الأسلحة كانت موجودة في أحد المساجد، مشيراً إلى أن من بين الأهداف التي هاجمها شقة سكنية إلى جانب برج سكني.

وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم، إن إسرائيل استعادت السيطرة على السياج الحدودي مع قطاع غزة الذي اخترقه مسلحون من حركة حماس ونفذوا توغلا واسعا مطلع الأسبوع، وإنها تعمل على زرع ألغام في الأجزاء التي سقط فيها السياج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة بوابة الوفد الوفد فلسطين إسرائيل الجیش الإسرائیلی القبة الحدیدیة من قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

4 بدائل “قاتمة” تنتظر إسرائيل في غزة

#سواليف

حددت دراسة أمنية إسرائيلية 4 #بدائل وصفتها بالقاتمة أمام #تل_أبيب للتعامل مع قطاع #غزة تمثلت في #حكم_عسكري مطول أو #تهجير_السكان أو إقامة #حكم_فلسطيني “معتدل” أو بقاء الوضع القائم.

وقال معهد دراسات الأمن الإسرائيلي (غير حكومي) في دراسة بعنوان ” #البدائل_الإستراتيجية لقطاع غزة” إنه بعد مرور عام ونصف العام تقريبا على #الحرب على قطاع غزة تقف إسرائيل عند مفترق طرق، وعليها صياغة إستراتيجية مناسبة لمستقبل القطاع.

وأعد الدراسة الباحث في معهد دراسات الأمن القومي عوفير غوترمان الذي عمل سابقا محللا أول في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة “أونروا”: نفاد إمدادات الدقيق في قطاع غزة 2025/04/24

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- ونحو 11 ألف مفقود، وتفرض حصارا مطبقا على جميع الإمدادات والمساعدات الإنسانية، مما تسبب بمجاعة قاسية.

بدائل “قاتمة”

وترى الدراسة أن إسرائيل “تواجه مجموعة من البدائل القاتمة، جميعها إشكالية في آثارها وجدواها، وأول تلك البدائل: تشجيع الهجرة الطوعية، وهو خيار لم تُدرس عواقبه الإستراتيجية بدقة في إسرائيل، وإمكانية تحقيقه ضعيفة”.

أما البديل الثاني فهو “احتلال القطاع وفرض حكم عسكري مطول، ومع أن ذلك قد يُضعف حماس بشدة لكنه لا يضمن القضاء عليها وينطوي على خطر تعريض الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس للخطر، وتكبد تكاليف باهظة أخرى طويلة الأجل”.

وعن البديل الثالث أوضحت الدراسة “إقامة حكم فلسطيني معتدل في القطاع بدعم دولي وعربي، وهو خيار تكاليفه على إسرائيل منخفضة، لكنه يفتقر حاليا إلى آلية فعالة لنزع سلاح القطاع وتفكيك قدرات حماس العسكرية، وأخيرا احتمال فشل مبادرات الاستقرار السياسي والعسكري، مما يترك حماس في السلطة”.

كما أشارت إلى البديل الرابع، وهو “استمرار الوضع الراهن، وينبع هذا البديل أساسا من واقع تمتنع فيه إسرائيل عن الترويج لمبادرات عسكرية أو سياسية في قطاع غزة، أو تفشل في المبادرات التي تسعى إلى تنفيذها”.

وقال غوترمان إن قائمة البدائل الإستراتيجية لقطاع غزة صممت من خلال دراسة استقصائية شاملة لمختلف الخيارات المطروحة في الخطاب الإسرائيلي والعربي والدولي، سواء مبادرات عملية طرحتها جهات رسمية أو اقتراحات من معاهد بحثية ومحللين.

إستراتيجية ثنائية الأبعاد

وتوصي الدراسة بتنفيذ إستراتيجية ثنائية الأبعاد تجمع بين العمل العسكري والسياسي، وهي “جهد عسكري مكثف ومتواصل لا يهدف فقط إلى تقويض حماس وقدراتها، بل أيضا إلى إرساء أسس استقرار بديل حاكم لحماس، وبالتوازي مع ذلك، مبادرة سياسية لبناء بديل حاكم معتدل تدريجيا في قطاع غزة من شأنه أيضا دعم وتسريع نجاح الجهد العسكري”.

ورأت الدراسة أن هذه الإستراتيجية “تتطلب تعاونا وثيقا مع الدول العربية، وينبغي أن تكون جزءا من اتفاق إقليمي يشمل التطبيع مع المملكة العربية السعودية وخطوات نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي”.

وقالت إنه بالنسبة للفلسطينيين فإن الأفق السياسي المتوخى في هذه الإستراتيجية هو “أفق استقلال وسيادة محدودين”.

أما بالنسبة لإسرائيل -وفقا للدراسة ذاتها- فتحافظ الخطة على الحرية الأمنية والعملياتية والجهود المستمرة للقضاء على حماس وإحباط التهديدات الناشئة في القطاع من خلال مزيج من التدابير العسكرية والاقتصادية والقانونية والسياسية.

واعتبرت الدراسة أن “هذه الإستراتيجية المقترحة أكثر تعقيدا في التنفيذ مقارنة بالبدائل أحادية البعد التي تناقش حاليا في إسرائيل، ولكنها واقعية من حيث جدواها العملية، وعلى النقيض من البدائل الأخرى”.

حماس متجذرة

ولفتت الدراسة إلى أنه “من المهم الإدراك أن حماس ليست ظاهرة خارجية أو جديدة أو عابرة في التجربة الفلسطينية -خاصة بقطاع غزة- بل هي متجذرة بعمق وجوهر فيه”، وفق تعبيرها.

وقالت إن حماس وُلدت في قطاع غزة، وأعضاؤها محليون لا يعملون من خلال شبكات تنظيمية فحسب، بل أيضا من خلال شبكات عائلية.

وأشارت إلى أنه على مدار عقود من وجودها نجحت حماس بترسيخ وعيها السياسي الديني والقومي في المجتمع الفلسطيني من خلال نشاط مكثف في جميع مجالات الحياة.

وأضافت الدراسة أن الجيل الذي نشأ في قطاع غزة على مدى العقدين الماضيين لا يعرف بديلا لحماس.

واعتبرت أن الوضع المدني في قطاع غزة غير قابل للاستمرار دون إعادة إعمار واسعة النطاق، لكن مستقبل إعادة الإعمار غير واضح، وفق تعبيرها.

ورأت الدراسة أن إسرائيل قادرة على قمع حماس في غزة بالوسائل العسكرية وحدها، لكنها لن تقضي عليها.

وفي بداية حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حددت حكومة بنيامين نتنياهو أهدافا لها، أبرزها: تفكيك قدرات “حماس” وحكمها للقطاع، وإعادة الأسرى الإسرائيليين، لكنها لم تنجح في تحقيق أي من الأهداف التي وضعتها.

وتقول المعارضة الإسرائيلية إن حكومة نتنياهو لم تنجح بالحرب ولا تملك إستراتيجية لليوم التالي لها.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندييْن وإصابة آخرين في معارك غزة
  • إسرائيل تعترض صاروخًا جديدًا قادمًا من اليمن وسط تصاعد التهديدات
  • الجيش الإسرائيلي يعمل على إقامة منطقة إنسانية جديدة جنوب غزة
  • الجيش الإسرائيلي يهدد بتوسيع الهجوم على غزة
  • صورة: الجيش الإسرائيلي ينذر سكان 3 مناطق بغزة بالإخلاء
  •  خلافات داخل الجيش الإسرائيلي بشأن قصف غزة.. أزمة ثقة تلوح في الأفق
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يهدد بتصعيد عسكري في غزة
  • 4 بدائل “قاتمة” تنتظر إسرائيل في غزة
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل قائد دبابة بنيران قناص في معارك شمال قطاع غزة
  • 4 بدائل قاتمة تنتظر إسرائيل في غزة