تفاصيل استشهاد مصريتين جراء الاعتداء الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قدمت مريم كمال مذيعة صدى البلد تغطية خاصة عن السيدتين المصريتين اللاتي توفيتا اليوم جراء القصف الاسرائيلي على قطاع غزة .
شاهد الفيديو
لم يصبح أحدا آمنا في قطاع غزة فالقصف مستمر لليوم الرابع على التوالي ، ويتم قصف المباني السكنية دون تحذير مسبق .. لتشهد الساعات الماضية ازدياد في عدد الشهداء.
وكان من ضمنهم سيدتان مصريتان استشهدتا بقصف إسرائيلي على قطاع غزة، حيث كشف مواطنون من القطاع أن عددا كبيرا من أفراد عائلة واحدة وهي عائلة أبو العمرين لقين مصرعهن بقصف إسرائيلي لمنزلهم في خان يونس جنوبًا صباح أمس الإثنين.
ووفقا لشبكة "العربية"، أعلنت الفلسطينية آلاء يونس أبو العمرين أن القوات الإسرائيلية قصفت منزلهم في تمام الساعة الثالثة فجر أمس الإثنين، ما أدى لتهدم المنزل واستشهاد 8 من أفراد عائلتها بينهم أطفال وخالتها التي جاءت من مصر لأول مرة لزيارتهم.
وكانت الخالة المصرية ، التي تدعى هويدا خليل الدسوقي، في أول زيارة لها للقطاع لرؤية شقيقتها وأولادها، وكان من المقرر أن تعود إلى مصر صباح الثلاثاء لكنها توفيت جراء القصف.
ونشرت شبكة العربية صورة للشهيدتين بعد أن لقيا مصرعهما على يد قوات الاحتلال.
ورغم كل هذه الاعداد تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تشديد إجراءاتها العسكرية في محافظات الضفة الغربية، عبر إغلاق الحواجز، ومداخل المدن والبلدات والقرى، وعرقلة تنقل المواطنين الفلسطينيين.
ولم تكتفي قوات الاحتلال بذلك فأصبح الفلسطينيون بلا ماء يروي ظمأهم، وذلك بعد الأمر الفوري لوزير البنية التحتية الإسرائيلي بقطع كل إمدادات المياه عن القطاع وهو ما نفذه جنود الاحتلال وأغلقوا الخطوط الرئيسية.
ليأتي صباح اليوم الرابع من الحرب دون أن يجد أهالي غزة ماء يشربونه، والأمر لم يتوقف على الماء، فقد امتد في قرارات الوزراء الإسرائيليين ليشمل الكهرباء والوقود والإنترنت ومنع دخول السلع الأساسية، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية العربية عن آخر تطورات الأوضاع في غزة.
ومهما بدت هذه الكارثة الإنسانية الحالية في غزة كبيرة الآن، فإنها لن تتوقف عند هذا الحد؛ فالمواد الغذائية أخذة بالتناقص وكمية الوقود التي تشغل المستشفيات المزدحمة أسرتها وثلاجات الموتى بها لن تكفي إلا لأيام معدودة.
أما في البيوت فلا يختلف الحال حيث اعتاد الأهالي على استخدام مولدات تعمل بالوقود لسحب الماء من الخزانات ولتوليد الكهرباء.
وجاءت هذه التشديدات العسكرية لقوات الاحتلال تزامنا مع اطلاق مسؤولين عسكريين إسرائيلي دعوات للفلسطينيين بالهروب إلى مصر.
وعلقت على ذلك مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى وأكدت أن القضية الفلسطينية تشهد الآن منعطفا هو الأخطر في تاريخها.
وقالت المصادر- في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية- إن هناك مخططا واضحا لخدمة أهداف الاحتلال القائمة على تصفية الأراضي الفلسطينية المحتلة من أصحاب الأرض وسكانها وإجبارهم على تركها بتخييرهم بين الموت تحت القصف الإسرائيلي أو النزوح خارج أراضيهم.
كما حذرت المصادر من المخاطر المحيطة بتداعيات الأزمة الراهنة على ثوابت القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني، وأكدت أن هناك بعض الأطراف والقوى تخدم مخطط الاحتلال وتمهد له مبررات الأمر الواقع؛ لتزكية أطروحات فاسدة تاريخيا وسياسيًا سعى الاحتلال لطرحها على مدار الصراع العربي - الإسرائيلي بتوطين أهالي غزة في سيناء، وهو الأمر الذى تصدت له مصر وستتصدى له ورفضه الإجماع الشعبي الفلسطيني المتمسك بحقه وأرضه، وأعلنته مقررات الجامعة العربية في سياقات مختلفة، واستقر هذا الأمر في الضمير العالمي بثوابت واضحة للقضية الفلسطينية التي يتم تصفيتها الآن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كمين مُحكم.. حدث أمني صعب للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.. تفاصيل
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّه في تطور أمني وصف بالصعب في قطاع غزة، تداولت منصات التواصل الاجتماعي منذ ساعات الصباح الأولى أخبارًا عن حادثة أمنية جديدة، حيث تم الإعلان عن وقوع كمين استهدف قوات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تحديدًا الفرقة 36.
وأضافت "أبو شمسية"، في تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": " هذه الفرقة، التي كانت قد نشطت في القطاع خلال الأشهر الماضية، تم سحبها ثم أعيد نشرها في غزة مؤخرًا، ورغم غياب التصريحات الرسمية من قبل جيش الاحتلال أو وسائل الإعلام الإسرائيلية، أكدت بعض المصادر عبر السوشال ميديا تفاصيل الحادث، مشيرة إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر من الجنود".
وتابعت: "وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلاً عن شهود عيان، أن طائرة مروحية قد نقلت الجنود المصابين إلى مستشفى "هداسا عين كارم" غرب القدس، ورغم ذلك، لم يصدر حتى الآن تأكيد رسمي من جيش الاحتلال أو الإعلام الإسرائيلي حول هذه الأنباء.،كما لم تذكر وسائل الإعلام الإسرائيلية أي تفاصيل رسمية، وهو ما يعكس غياب المعلومات في ظل إحياء إسرائيل لذكرى الهولوكوست، الأمر الذي قد يكون سببًا في شح المصادر الرسمية".
قطاع غزةوذكرت، أنه من جهة أخرى، يعتبر هذا الحادث هو الثالث من نوعه في غضون أسبوعين، مما يثير تساؤلات حول تصاعد العمليات الفلسطينية ضد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وتحت ضغط هذه الأحداث، بدأت تظهر مؤشرات على تزايد رفض جنود الاحتياط العودة إلى الميدان، فقد أعرب العديد من الجنود عن رفضهم القتال في القطاع بسبب غياب خطة استراتيجية واضحة من القيادة العسكرية والسياسية، ما يثير قلقًا داخل الأوساط العسكرية الإسرائيلية.