قدمت مريم كمال  مذيعة صدى البلد تغطية خاصة عن السيدتين المصريتين اللاتي توفيتا اليوم جراء القصف الاسرائيلي على قطاع غزة . 

شاهد الفيديو

 

لم يصبح أحدا آمنا في قطاع غزة فالقصف مستمر لليوم الرابع على التوالي ، ويتم قصف المباني السكنية دون تحذير مسبق .. لتشهد الساعات الماضية ازدياد في عدد الشهداء.

وكان من ضمنهم سيدتان مصريتان استشهدتا بقصف إسرائيلي على قطاع غزة، حيث كشف مواطنون من القطاع أن عددا كبيرا من أفراد عائلة واحدة وهي عائلة أبو العمرين لقين مصرعهن بقصف إسرائيلي لمنزلهم في خان يونس جنوبًا صباح أمس الإثنين.

ووفقا لشبكة "العربية"،  أعلنت الفلسطينية آلاء يونس أبو العمرين أن القوات الإسرائيلية قصفت منزلهم في تمام الساعة الثالثة فجر أمس الإثنين، ما أدى لتهدم المنزل واستشهاد 8 من أفراد عائلتها بينهم أطفال وخالتها التي جاءت من مصر لأول مرة لزيارتهم.

وكانت الخالة المصرية ، التي تدعى هويدا خليل الدسوقي، في أول زيارة لها للقطاع لرؤية شقيقتها وأولادها، وكان من المقرر أن تعود إلى مصر صباح الثلاثاء لكنها توفيت جراء القصف.

ونشرت شبكة العربية صورة للشهيدتين بعد أن لقيا مصرعهما على يد قوات الاحتلال.

ورغم كل هذه الاعداد تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تشديد إجراءاتها العسكرية في محافظات الضفة الغربية، عبر إغلاق الحواجز، ومداخل المدن والبلدات والقرى، وعرقلة تنقل المواطنين الفلسطينيين.

ولم تكتفي قوات الاحتلال بذلك فأصبح الفلسطينيون بلا ماء يروي ظمأهم، وذلك بعد الأمر الفوري لوزير البنية التحتية الإسرائيلي بقطع كل إمدادات المياه عن القطاع وهو ما نفذه جنود الاحتلال وأغلقوا الخطوط الرئيسية.

ليأتي صباح اليوم الرابع من الحرب دون أن يجد أهالي غزة ماء يشربونه، والأمر لم يتوقف على الماء، فقد امتد في قرارات الوزراء الإسرائيليين ليشمل الكهرباء والوقود والإنترنت ومنع دخول السلع الأساسية، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية العربية عن آخر تطورات الأوضاع في غزة.

ومهما بدت هذه الكارثة الإنسانية الحالية في غزة كبيرة الآن، فإنها لن تتوقف عند هذا الحد؛ فالمواد الغذائية أخذة بالتناقص وكمية الوقود التي تشغل المستشفيات المزدحمة أسرتها وثلاجات الموتى بها لن تكفي إلا لأيام معدودة.

أما في البيوت فلا يختلف الحال حيث اعتاد الأهالي على استخدام مولدات تعمل بالوقود لسحب الماء من الخزانات ولتوليد الكهرباء.

وجاءت هذه التشديدات العسكرية لقوات الاحتلال تزامنا مع اطلاق مسؤولين عسكريين إسرائيلي دعوات للفلسطينيين بالهروب إلى مصر.

وعلقت على ذلك مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى وأكدت أن القضية الفلسطينية تشهد الآن منعطفا هو الأخطر في تاريخها.

وقالت المصادر- في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية- إن هناك مخططا واضحا لخدمة أهداف الاحتلال القائمة على تصفية الأراضي الفلسطينية المحتلة من أصحاب الأرض وسكانها وإجبارهم على تركها بتخييرهم بين الموت تحت القصف الإسرائيلي أو النزوح خارج أراضيهم.

كما حذرت المصادر من المخاطر المحيطة بتداعيات الأزمة الراهنة على ثوابت القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني، وأكدت أن هناك بعض الأطراف والقوى تخدم مخطط الاحتلال وتمهد له مبررات الأمر الواقع؛ لتزكية أطروحات فاسدة تاريخيا وسياسيًا سعى الاحتلال لطرحها على مدار الصراع العربي - الإسرائيلي بتوطين أهالي غزة في سيناء، وهو الأمر الذى تصدت له مصر وستتصدى له ورفضه الإجماع الشعبي الفلسطيني المتمسك بحقه وأرضه، وأعلنته مقررات الجامعة العربية في سياقات مختلفة، واستقر هذا الأمر في الضمير العالمي بثوابت واضحة للقضية الفلسطينية التي يتم تصفيتها الآن.
 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تفاصيل خطة غالانت التي قدمها للأمريكيين لادارة غزة

سرايا - كشفت صحيفة واشنطن بوست عن خطة اليوم التالي لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، التي عرضها وزير الجيش الإسرائيلي على كبار المسؤولين الحكوميين في واشنطن خلال زيارته الاخيرة.

وجاء في التقرير أن غالانت اقترح أن الإدارة المؤقتة في غزة ستشرف عليها قوة مشتركة من الولايات المتحدة والدول العربية المعتدلة. وستتولى قوة فلسطينية محلية الحكم المدني.

وبحسب التقرير أيضًا، سيتم تدريب القوة الفلسطينية على يد أمريكيين يتمركزون حاليًا في القدس. ويعتقد الأميركيون أن الدول العربية لن توافق على المشاركة إلا إذا وافقت إسرائيل على مشاركة السلطة الفلسطينية في غزة.


وأفادت التقارير أن غالانت رفض الطلب السعودي بإدراج "أفق سياسي" لإقامة دولة فلسطينية في الخطة الخاصة بغزة.

وسيتم تنفيذ الخطة تدريجياً من شمال القطاع إلى جنوبه. سيتم تقسيم القطاع إلى 24 منطقة. وستوفر القوات الأميركية القيادة والسيطرة إلى جانب الخدمات اللوجستية من خارج غزة، ربما من مصر. وتدريجيا ستتولى قوة فلسطينية مسؤولية الأمن المحلي.

وأيد المسؤولون في إدارة بايدن الفكرة. واتفق غالانت والمسؤولون الأميركيون على ضرورة تدريب قوة أمنية فلسطينية في إطار برنامج المساعدة الأمنية للسلطة الفلسطينية، الذي يقوده الضابط الأميركي مايكل فينزل، المنسق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

وقال مسؤولون أميركيون إنهم يؤيدون جوهر خطة غالانت، لكنهم أشاروا إلى أن الدول العربية المعتدلة لن تدعمها إلا إذا شاركت فيها السلطة الفلسطينية بشكل مباشر. وحذروا أيضًا من أن تلك الدول تريد ما يسميه السعوديون "أفقًا سياسيًا" تجاه الدولة الفلسطينية وهو ما لا يدعمه غالانت ومعظم الإسرائيليين.

ويعمل الشاباك منذ أشهر على إيجاد بدائل محلية غزية تتولى مهمة توزيع المساعدات دون التعاون مع حماس.وبحسب التقرير، فإن الشاباك على اتصال منذ أشهر بعشرات العائلات الكبيرة وعدد من الوجهاء والإصلاحيين في قطاع غزة.


مقالات مشابهة

  • كارثة جديدة.. 40 شهيدًا و224 مصابًا جراء ارتكاب 3 مجارز في قطاع غزة
  • ‏الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد قتلى العمليات الإسرائيلية في غزة إلى 37،834
  • تفاصيل خطة غالانت التي قدمها للأميركيين لادارة غزة
  • تفاصيل خطة غالانت التي قدمها للأمريكيين لادارة غزة
  • "الهلال الأحمر الفلسطيني" يكشف تفاصيل استهداف الاحتلال للطواقم الطبية في غزة (فيديو)
  • مسؤولة إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني: استشهاد 19 من طواقمنا وإصابة العشرات (فيديو)
  • الأورومتوسطي: استخدام الاحتلال الكلاب البوليسية في الاعتداء على المدنيين بغزة ممنهج
  • الأورومتوسطي: استخدام الاحتلال الكلاب البوليسية في الاعتداء على المدنيين بغزة ممنهج وواسع النطاق
  • وزارة الصحة الفلسطينية: 12شهيداً جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • يوم جديد من عملية طوفان الأقصى