قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن موسكو مستعدة للمساهمة بكل السبل الممكنة للتوصل إلى تسوية بين إسرائيل وفلسطين.

وذكرت زاخاروفا أن الجانب الروسي على اتصال مستمر مع اللاعبين الإقليميين الرئيسيين من أجل استقرار الوضع.

إقرأ المزيد فولودين يتهم الغرب بالمسؤولية عن التفاقم الجديد للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي

وأضافت زاخاروفا في إيجاز صحفي: "نحن فعلا على استعداد حقيقي لمواصلة تقديم المساعدة الشاملة للأطراف من أجل تهدئة المواجهة وتحقيق وقف إطلاق النار.

نحن على اتصال وثيق مع اللاعبين الإقليميين الرئيسيين، الذين لا يمكن الاستغناء عن دورهم في استقرار الوضع وتهيئة الظروف لإقامة حوار فلسطيني- إسرائيلي مباشر".

السبت الماضي، أطلقت حماس عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها إطلاق آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية تضمنت اقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة وجرت اشتباكات حرب شوارع بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي ردت بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

وداعًا بابا فرنسيس.. المدافع عن لبنان وفلسطين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حفلت حياة الحبر الأعظم البابا فرنسيس، بمحطات إنسانية وروحية مؤثّرة، خصوصًا تجاه لبنان وفلسطين، والحوار بين الأديان، ومواقفه الجريئة في دعم قضايا الشعوب المستضعفة.


دعم غير مسبوق لفلسطين

شكّل البابا فرنسيس صوتًا عالميًا بارزًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ووقف إلى جانب شعبها في محنته ففي مايو 2015، اعترف رسميًّا بدولة فلسطين، ورفع علمها في الفاتيكان، بالتزامن مع الذكرى الـ67 للنكبة، في خطوة رمزية كبيرة من أعلى مرجعية مسيحية.

وصفه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ«البابا الشجاع»، بينما ردّ البابا واصفًا إياه بـ«ملاك السلام».

كما زار بيت لحم عام 2014، داعمًا حل الدولتين كأساس للسلام العادل. وحتى في أيامه الأخيرة، بقيت غزة في قلبه، متألمًا من المجازر التي تُرتكب بحق أبنائها، وداعيًا لوقف الحرب والتحقيق فيها.

 

محبة خاصة للبنان

لطالما عبّر البابا فرنسيس عن حبه العميق للبنان، مؤكدًا أن «لبنان أكثر من وطن»، مشددًا على أهمية التعايش الإسلامي – المسيحي فيه.

رغب في زيارة لبنان أكثر من مرة، كان آخرها في مايو 2023، لكنها تأجّلت لأسباب مختلفة.


 علاقة استثنائية مع الأزهر

بنى البابا علاقة صداقة قوية مع شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، لتعزيز الحوار الإسلامي – المسيحي، ومواجهة «الإسلاموفوبيا» و«المسيحوفوبيا» وقد أكّدا معًا أن الإسلام والمسيحية رسالتان سماويتان، تنبعان من المنطقة العربية.


وثيقة الأخوة الإنسانية

في 4 فبراير 2019، وقّع البابا وشيخ الأزهر «وثيقة الأخوة الإنسانية» في أبوظبي، بدعوة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لترسيخ مبادئ السلام والعدالة والتعاون بين البشر، بغض النظر عن الدين والعرق وأصبحت هذه الوثيقة مرجعًا للأمم المتحدة في دعم ثقافة الحوار.

 

زيارة مؤثرة للنجف

في مارس 2021، قام البابا بزيارة تاريخية إلى المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني في النجف، في تأكيد جديد على احترامه للتنوع داخل العالم الإسلامي، وتعزيز الروابط الإنسانية.


إنسانية استثنائية

تميّز البابا فرنسيس بتواضعه وبساطته، ودفاعه عن الفقراء والمهمشين، وهو ما تربّى عليه منذ صغره.

كان قريبًا من الناس، مُحبًّا لهم، ومؤمنًا أن المحبة هي أساس السلام.


رحيل في توقيتٍ رمزي

منذ انتخابه بابا في 19 مارس 2013، وحتى رحيله في 20 إبريل 2025، ترك إرثًا روحيًا وإنسانيًا عميقا ورحل في يوم عيد القيامة، وكأن قلبه لم يحتمل مشهد الدماء المسفوكة في فلسطين ولبنان، مهد المسيح، ورسالة السلام.

 

مقالات مشابهة

  • لافروف: روسيا مستعدة للمساعدة في الحوار بين الولايات المتحدة وإيران
  • لافروف: روسيا مستعدة لتخزين المواد النووية الإيرانية المخصبة
  • روسيا: العمل على تسوية الأزمة الأوكرانية مستمر
  • بوتين: روسيا مستعدة للتفاوض مع أوكرانيا دون شروط مسبقة
  • وداعًا بابا فرنسيس.. المدافع عن لبنان وفلسطين
  • ترامب: روسيا وأوكرانيا تقتربان بدرجة كبيرة من التوصل إلى اتفاق
  • ترامب: تم الاتفاق على معظم النقاط الرئيسية بشأن تسوية الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • روسيا تعلن موقفها من الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى في اليمن
  • 3 قتلى و10 مصابين في هجوم روسي جنوب شرقي أوكرانيا .. ولافروف: روسيا مستعدة لإبرام اتفاق مع أوكرانيا
  • زيلينسكي يتهم روسيا باستخدام صاروخ كوري شمالي في هجوم على كييف