"الغذاء والدواء": التزام 91% من المنشآت بمتطلبات لائحة مشروبات الفواكه
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كشفت الهيئة العامة للغذاء والدواء عن التزام (91%) من المنشآت الغذائية بتطبيق متطلبات اللائحة الفنية رقم SFDA.FD/GSO 2577 "الخاصة ببطاقات شراب وعصائر ونكتار الفواكه"، وذلك وفقًا لنتائج حملة نفذتها مؤخرًا للتحقق من الالتزام بمتطلبات اللائحة.
وأوضحت "الغذاء والدواء" أنها زارت خلال الحملة نحو (666) منشأة غذائية في مختلف مناطق المملكة ورصدت (60) منشأة مخالفة، و(103) منتجات مخالفة كميتها (72 طن) من أصل (1678) منتجًا تم التحقق منه.
وأشارت إلى أن أبرز المخالفات المرصودة كتابة عبارة "بدون إضافة سكر"، وعدم كتابة "مع سكر مضاف" بجانب اسم المنتج، وعدم ذكر أن المنتج يحوي على السكر بطبيعته، أو أن يكون مسمى المنتج غير مطابق للمواصفة.
وأظهرت نتائج الحملة زيادة وعي منسوبي المنشآت المستهدفة ومفتشي الجهات الرقابية المشاركين في الحملة بدور "الغذاء والدواء" وأنظمتها ذات العلاقة في ضمان سلامة المنتجات الخاضعة لرقابة "الهيئة.
وتهدف لائحة بطاقات شراب وعصائر ونكتار الفواكه إلى تمكين المستهلك من اختيار منتجات غذائية (عصائر الفاكهة) وفقًا لقيمتها التغذوية، وذلك من خلال توضيح مسمى المنتج على الواجهة الأمامية للبطاقة (عصير طازج، عصير طبيعي، نكتار الفاكهة، أو شراب الفاكهة)، إذ يعتبر العصير الطبيعي الأفضل من ناحية القيمة التغذوية، لذا يفضل استبدال نكتار الفواكه وشراب الفواكه به لأنه لا يحتوي على السكر المضاف، مع التأكيد على أن استهلاك العصائر لا يغني عن استهلاك الفواكه، إذ يوصى باستهلاك الفاكهة الكاملة للاستفادة من الألياف.
ويأتي ذلك في إطار دور "الغذاء والدواء" في تعزيز الصحة العامة وحماية المستهلك وتنفيذًا لإستراتيجية مشاركتها في تنظيم الغذاء الصحي، وفي ضوء السياسات والإجراءات الوطنية والدولية بتقليل استهلاك السكر للحد من خطر الإصابة بالسمنة والأمراض المزمنة المصاحبة لها. ودعت "الهيئة" إلى الإبلاغ عن مخالفات المنشآت الخاضعة لإشرافها عن طريق الاتصال على الرقم الموحّد (19999)، أو من خلال تطبيق "طمني".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الغذاء والدواء الغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
خبير مناخي يكشف سر ظهور الفاكهة الموسمية مبكرا في الأسواق
أوضح الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، الأسباب العلمية وراء ملاحظة البعض لانتشار محاصيل الفاكهة والخضروات في الأسواق المصرية قبل مواعيدها المعتادة، مؤكدًا أن الأمر لا يرتبط بتغيرات مناخية طبيعية بل بتقنيات زراعية حديثة.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا" على قناة CBC، أكد الدكتور فهيم أنه "لا توجد فاكهة تخرج عن جدولها الزمني الطبيعي من تلقاء نفسها"، مشيرًا إلى أن البطيخ المتوفر حاليًا في الأسواق هو نتاج "عروة الأنفاق البلاستيكية"، وهي طريقة زراعية متطورة تسمح بزراعته مبكرًا خلال فصل الشتاء.
وأوضح أن هذه العروة تبدأ زراعتها في شهر نوفمبر من كل عام، وتعتمد على استخدام أغطية بلاستيكية منخفضة تشبه الأنفاق الصغيرة لحماية النبات من البرد، خاصة وأن البطيخ من المحاصيل شديدة الحساسية لدرجات الحرارة المنخفضة.
ما هي الأنفاق البلاستيكية؟
عرّف الدكتور فهيم "عروة الأنفاق البلاستيكية" بأنها أسلوب زراعي ذكي يمنح المزارعين مرونة في تحديد موعد الحصاد، ويختلف عن الصوب الزراعية التقليدية. تعتمد هذه التقنية على تغطية النباتات بأغطية بلاستيكية منخفضة، مما يحافظ على درجة حرارة مناسبة لنمو المحصول مع تقليل التكاليف مقارنة بالصوب الكبيرة.
وأشار إلى أن هذه التقنية تُمكّن المزارعين من طرح منتجاتهم في الأسواق مبكرًا، مما يمنحهم ميزة تنافسية، خاصة بالنسبة للمحاصيل المطلوبة مثل البطيخ والكوسة والخيار.
تقنيات زراعية لمواجهة التغيرات المناخية
أكد رئيس مركز تغير المناخ أن استخدام الأنفاق البلاستيكية لا يقتصر على تسريع الإنتاج، بل يُعد أيضًا حلًا هامًا لمواجهة التغيرات المناخية وتقلبات الطقس، بالإضافة إلى دوره في سد الفجوات السوقية بين المواسم الزراعية الرئيسية، مما يساهم في استقرار الأسعار وتوفير المنتجات على مدار العام.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن التوسع في استخدام هذه التقنيات الزراعية يعكس تطور القطاع الزراعي في مصر والتحول نحو زراعة أكثر استدامة ومرونة تعتمد على التكنولوجيا والمعرفة المناخية.