تداول  رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدد من التقارير الإخبارية، معلومات تشير إلى انقطاع خدمة الإنترنت عالميا 11 أكتوبر ، وياتى ذلك بالتزامن مع نشر وكالة ناسا عن اقتراب عاصفة شمسية مماثلة بأنها ستكون كارثية بالنسبة للمجتمع التكنولوجي الحديث، من المحتمل أن تمحو الاتصالات السلكية واللاسلكية وأنظمة الأقمار الاصطناعية، وتتسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع ، وحث الباحثون على أهمية فهم مثل هذه العواصف لحماية البنية التحتية العالمية للاتصالات والطاقة في المستقبل.

         

عاصفة شمسية هائلة حدثت قبل 14 ألف عام تلتهم "كارينغتون" عاصفة شمسية تضرب الأرض.. هل ينقطع الإنترنت عن العالم؟

كما تم رصد عاصفة شمسية متوقعة أن تضرب الأرض في السابع من أكتوبر بعد رؤية سحابة كبيرة من الانفجار الشمسي تتجه نحو كوكبنا. بحسب ما يظهر في فيديو من وكالة ناسا لحظة إطلاق الانفجار الشمسي.

 

عاصفة شمسية تضرب الأرض:

 وفقًا لناسا، فإن الفيضات الشمسية وانفجارات الشمس وتدفق الرياح الشمسية بسرعة عالية والجسيمات الشمسية النشطة جميعها أشكال للنشاط الشمسي. ويتم تحريك جميع أشكال النشاط الشمسي بواسطة الحقل المغناطيسي للشمس.

 

تؤثر الفيضات الشمسية على الأرض فقط عندما تحدث على الجانب المواجه للأرض من الشمس. نظرًا لأن الفيضات مكونة من الفوتونات، فإنها تنتقل مباشرة من موقع الانفجار، لذا إذا كنا نستطيع رؤية الفيضة، فإنها يمكن أن تؤثر علينا.

 

وتعتبر الانفجارات الشمسية، المعروفة أيضًا باسم CMES، سحبًا كبيرة من البلازما والحقل المغناطيسي تنفجر من الشمس.

 

يمكن أن تنفجر هذه السحب في أي اتجاه، وتستمر في الحركة في تلك الاتجاهات، وتعبر عبر رياح الشمس الشمسية. فقط عندما يكون السحاب موجهًا نحو الأرض، سيتأثر الانفجار الشمسي بالأرض وبالتالي يسبب آثارًا.

 

الرياح الشمسية

لم توضح ناسا إذا كانت هذه العاصفة الشمسية ستؤثر على انقطاع الإنترنت أو الراديو، وتأتي الرياح الشمسية ذات السرعة العالية من مناطق على الشمس تعرف باسم الثقوب الشمسية. يمكن أن تتشكل هذه الثقوب في أي مكان على سطح الشمس وعادةً ما تؤثر رياحها على الأرض فقط عندما تكون أقرب إلى خط الاستواء الشمسي.

 

وفقًا للتقارير، من المتوقع أن تصل العاصفة الشمسية إلى الأرض في السابع من أكتوبر. تم رصد هذه الكتلة الشمسية الكبيرة وهي تتحرك باتجاه كوكبنا.

 

وتظهر مقاطع الفيديو التي قامت بتسجيلها وكالة ناسا لحظة إطلاق الانفجار الشمسي، وتوضح ناسا أن جميع الأنشطة الشمسية مثل العواصف الشمسية والانفجارات الشمسية وتدفق الرياح الشمسية والجسيمات الشمسية النشطة هي نتيجة للحقل المغناطيسي للشمس. 

 

وتؤثر هذه الأنشطة على الأرض فقط عندما تحدث على الجانب المواجه للأرض من الشمس، وتشير ناسا إلى أن رياح الشمس الشمسية ذات السرعة العالية تأتي من مناطق على سطح الشمس تسمى "الثقوب الشمسية"، وتؤثر على الأرض عندما تكون هذه الثقوب أقرب إلى خط الاستواء الشمسي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي معلومات انقطاع الانترنت عالميا 11 أكتوبر الریاح الشمسیة عاصفة شمسیة فقط عندما على الأرض

إقرأ أيضاً:

موكب الشمس والصمود

في صباح يوم الاثنين 27 يناير 2025، شهد العالم حدثًا إستثنائيًا سيظل محفورًا في الذاكرة بأحرف من نور ، لتتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل. إنه اليوم الذي ابتهجت فيه الأرض تحت أقدام العائدين، وتمايلت أشجار الزيتون والبرتقال تصفق بأغصانها ، معلنة ميلاد فجر جديد ينبثق من بين الركام. في ذلك اليوم، انطلق موكب الشمس والصمود في رحلته نحو الوطن المسلوب.

على دروب الأمل والحياة، يدرك الفلسطينيون أن الأرض ليست مجرد تراب يُنفض غباره، بل هي الهوية والتاريخ، وهي الجذور التي تربط الإنسان بماضيه وحاضره ومستقبله. وعندما يخطون في موكب العودة لا يحملون أمتعة مادية، بل يحملون معهم ذكرياتهم وأحلامهم وآمالهم. إنهم يدركون أنهم يحملون إرثًا عظيمًا من الصمود والتحدي ، ويرون في عودتهم بداية جديدة لمسيرة لم ولن تتوقف.

في هذا الموكب، ترتفع الأيدي وهي ترفع الأعلام الفلسطينية، تعلن للعالم بصوت واحد: “نحن عائدون”. عائدون إلى أرضنا التي ولدنا عليها، إلى منازلنا المدمرة وأراضينا التي تحولت إلى رماد، ولكن الخراب ليس النهاية، بل هو بداية لفجر مشرق، حيث تتحول الأحلام إلى واقع ، وتمتد المسيرة نحو الحياة من جديد.

إن عودة النازحين إلى شمال غزة لم تكن مجرد خطوة رمزية، بل كانت صدمة هزّت كيان الاحتلال ومن دعمه في مخططاته الرامية إلى تهجير السكان واقتلاعهم من أرضهم. هذه العودة أحبطت أحلامهم ومشاريعهم التي سعت إلى تفريغ الأرض من أهلها قسرًا، وأكدت أن الفلسطينيين متمسكون بوطنهم، ومستعدون للتضحية من أجله مهما طال الزمن أو اشتد الظلم.
موكب العودة لم يكن مجرد خطوات على الأرض، بل كان مسيرة تدفعها قلوب أبت الانحناء، وعزائم صقلتها معارك الصبر والصمود. رجال ونساء، شيوخ وأطفال جميعهم زحفوا نحو بيوتهم المهدمة التي لم تسقط من ذاكرتهم. يحملون مفاتيحها كرموز لحكاية لم تُكتب نهايتها بعد، وكأن الأبواب التي كسرها الاحتلال لم تُغلق أبدًا، بل تنتظر أياديهم الطاهرة لتُفتح من جديد.
وفي هذا الموكب، تمضي الأمهات بعيون دامعة لا يأسًا بل شوقًا ، يحملن أسماء الشهداء في قلوبهن ، ويهمسن لهم: “عدنا لنكمل الحلم ، لنمضي في الطريق الذي سقيتموه بدمائكم الطاهرة.”.

أما الرجال ، فهم كالشمس في هذا الموكب، لا تتعثر خطاهم ولا تهتز إرادتهم. إنهم أبناء الجبال والصخور الصامدة ، يشبكون أيديهم ليشكلوا جسرًا تعبر عليه آمالهم وأحلامهم. لا يرون في الركام خرابًا ، بل يرون فيه بداية ، وأحجارًا تنتظر أن تُعاد بناؤها من جديد . بالنسبة لهم، لا توجد نهاية بل بداية أخرى لمسيرة النضال التي لا تعرف التوقف، ولإصرار يصرخ: “نحن هنا سنعيش بكرامة وسنظل نحمل راية الحق حتى ينجلي ليل الاحتلال.”.

وأخيرًا ، يحمل هذا الموكب رسالة إلى ضمير العالم والإنسانية، بأن العدالة ليست مجرد شعارات، بل حقوق يجب أن تُستعاد ، ونداءً إلى الضمائر الحية بأن هناك شعبًا ما زال يعاني الظلم والاضطهاد والتهجير، وأجيالًا لا تزال تحلم بالعودة إلى ديار لم ترها إلا في قصص الأمهات والجدات.
الظلام لن يدوم إلى الأبد، والشمس ستشرق من جديد وسيعود الحق إلى أصحابه. فلا قوة في العالم تستطيع أن توقف مسيرة الشمس، ولا أن تكسر صمودًا تجذر في الأرض، وامتد في القلب، واستمد من التاريخ عزيمته التي لا تنكسر.

مقالات مشابهة

  • موكب الشمس والصمود
  • العلماء الروس يرصدون 7 توهجات شمسية قوية
  • شعبة الاتصالات: زيادة الضريبة على الهواتف المحمولة تؤثر على المبيعات (فيديو)
  • عاصفة واحدة أغرقت سفننا
  • انقطاع الكهرباء عن 74 ألف شخص بعد عاصفة في إيرلندا
  • علماء فلك يرصدون 7 توهجات شمسية قوية
  • حقيقة العاصفة الشمسية اللي الناس خايفة منها.. هل فعلا هتأثر علينا؟
  • أبو فيس.. علماء الفلك يحذرون من كويكب مدمر يهدد الأرض في هذا التوقيت
  • علماء يحذرون من اقتراب كويكب مدمر للمدن.. يصطدم بالأرض في هذا الموعد
  • عاصفة شمسية تضرب الأرض خلال ساعات.. هل تؤثر على شبكات الاتصالات والإنترنت؟