اقتراب العاصفة الشمسية .. هل تؤثر على الاتصالات فى العالم غدآ ؟
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدد من التقارير الإخبارية، معلومات تشير إلى انقطاع خدمة الإنترنت عالميا 11 أكتوبر ، وياتى ذلك بالتزامن مع نشر وكالة ناسا عن اقتراب عاصفة شمسية مماثلة بأنها ستكون كارثية بالنسبة للمجتمع التكنولوجي الحديث، من المحتمل أن تمحو الاتصالات السلكية واللاسلكية وأنظمة الأقمار الاصطناعية، وتتسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع ، وحث الباحثون على أهمية فهم مثل هذه العواصف لحماية البنية التحتية العالمية للاتصالات والطاقة في المستقبل.
كما تم رصد عاصفة شمسية متوقعة أن تضرب الأرض في السابع من أكتوبر بعد رؤية سحابة كبيرة من الانفجار الشمسي تتجه نحو كوكبنا. بحسب ما يظهر في فيديو من وكالة ناسا لحظة إطلاق الانفجار الشمسي.
عاصفة شمسية تضرب الأرض:
وفقًا لناسا، فإن الفيضات الشمسية وانفجارات الشمس وتدفق الرياح الشمسية بسرعة عالية والجسيمات الشمسية النشطة جميعها أشكال للنشاط الشمسي. ويتم تحريك جميع أشكال النشاط الشمسي بواسطة الحقل المغناطيسي للشمس.
تؤثر الفيضات الشمسية على الأرض فقط عندما تحدث على الجانب المواجه للأرض من الشمس. نظرًا لأن الفيضات مكونة من الفوتونات، فإنها تنتقل مباشرة من موقع الانفجار، لذا إذا كنا نستطيع رؤية الفيضة، فإنها يمكن أن تؤثر علينا.
وتعتبر الانفجارات الشمسية، المعروفة أيضًا باسم CMES، سحبًا كبيرة من البلازما والحقل المغناطيسي تنفجر من الشمس.
يمكن أن تنفجر هذه السحب في أي اتجاه، وتستمر في الحركة في تلك الاتجاهات، وتعبر عبر رياح الشمس الشمسية. فقط عندما يكون السحاب موجهًا نحو الأرض، سيتأثر الانفجار الشمسي بالأرض وبالتالي يسبب آثارًا.
الرياح الشمسية
لم توضح ناسا إذا كانت هذه العاصفة الشمسية ستؤثر على انقطاع الإنترنت أو الراديو، وتأتي الرياح الشمسية ذات السرعة العالية من مناطق على الشمس تعرف باسم الثقوب الشمسية. يمكن أن تتشكل هذه الثقوب في أي مكان على سطح الشمس وعادةً ما تؤثر رياحها على الأرض فقط عندما تكون أقرب إلى خط الاستواء الشمسي.
وفقًا للتقارير، من المتوقع أن تصل العاصفة الشمسية إلى الأرض في السابع من أكتوبر. تم رصد هذه الكتلة الشمسية الكبيرة وهي تتحرك باتجاه كوكبنا.
وتظهر مقاطع الفيديو التي قامت بتسجيلها وكالة ناسا لحظة إطلاق الانفجار الشمسي، وتوضح ناسا أن جميع الأنشطة الشمسية مثل العواصف الشمسية والانفجارات الشمسية وتدفق الرياح الشمسية والجسيمات الشمسية النشطة هي نتيجة للحقل المغناطيسي للشمس.
وتؤثر هذه الأنشطة على الأرض فقط عندما تحدث على الجانب المواجه للأرض من الشمس، وتشير ناسا إلى أن رياح الشمس الشمسية ذات السرعة العالية تأتي من مناطق على سطح الشمس تسمى "الثقوب الشمسية"، وتؤثر على الأرض عندما تكون هذه الثقوب أقرب إلى خط الاستواء الشمسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي معلومات انقطاع الانترنت عالميا 11 أكتوبر الریاح الشمسیة عاصفة شمسیة فقط عندما على الأرض
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر عدة ترامب للبيت الأبيض على انتشار الإيدز في أفريقيا؟.. نخبرك ما نعرفه
تنذر قرارات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بوقف المساعدات الخارجية، وإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بارتفاع إصابات مرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز" حول العالم.
وأكبر المتضررين من قرارات ترامب أفريقيا جنوب الصحراء التي يعيش فيها ثلثا المصابين بالمرض الذي لا علاج له حتى الآن.
أين تتركز الإصابات بالإيدز؟
تعتبر أفريقيا جنوب الصحراء المنطقة الأكثر تضررا حول العالم بسبب ضعف الرعاية الصحية، ومعدلات الفقر العالية، وأبرز البلدان المتضررة جنوب أفريقيا، وموزمبيق.
يأتي بعد أفريقيا، آسيا والمحيط الهادئ بسبب التعداد الكبير للسكان، لا سيما في الهند وإندونيسيا.
بعدها تأتي أمريكا الشمالية وأوروبا حيث المعدلات أقل، ولكنها تتركز في المدن الكبرى مثل نيويورك وسان فرانسيسكو.
وفي أمريكا اللاتينية تعتبر الأنظمة العلاجية لمرضى الإيدز أفضل حالا من أماكن أخرى في العالم، لكن الإصابات تتركز في البرازيل.
وفي أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، تتركز الإصابات في روسيا وأوكرانيا، وتعزى في الغالب إلى تعاطي المخدرات عن طريق الحقن.
وتعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الأقل عالميا، وتعزى النسبة المنخفضة فيها إلى ضعف التسجيل الرسمي للحالات.
كم تنفق واشنطن على دعم مكافحة المرض؟
أنفقت الولايات المتحدة الأمريكية على المساعدات الخارجية 71.9 مليار دولار في السنة المالية 2023 ويعادل هذا المبلغ 1.2٪ من إجمالي النفقات الفيدرالية في ذلك العام، والتي تجاوزت 6.1 تريليون دولار.
وبحسب معهد "بيو الأمريكي للأبحاث، فإن المبلغ الذي أنفق على الجهود الرامية لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" كان 10.6 مليار دولار، أو ما نسبته 14.7% من المساعدات الخارجية.
وأظهرت أحدث بيانات للحكومة الأمريكية أن الولايات المتحدة تعهدت بتقديم مساعدات بقيمة نحو 440 مليون دولار لجنوب أفريقيا في 2023.
وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا إنه باستثناء مساعدات تشكل 17 بالمئة من برنامج مكافحة الإيدز في بلاده ليس هناك تمويل كبير تقدمه الولايات المتحدة.
وأوقف ترامب أيضا حزمة مساعدات خارجية، كان يفترض أن تذهب إلى موزمبيق على شكل شحنة واقيات ذكرية بقيمة 50 مليون دولار، لمجابهة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا هناك.
تراجع قد لا يستمر
انخفضت أعداد الإصابات الجديدة بالإيدز في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بمقدار الخُمس في مختلف أنحاء العالم، بحسب تقرير حديث نشر في في مجلة "ذي لانسيت اتش آي في"، لكن قرارات ترامب ربما تغير هذا المسار.
وانخفضت نسبة الوفيات الناجمة عموما عن الإصابات بفيروس نقص المناعة البشرية عندما يكون الإيدز في المرحلة الأخيرة من العدوى، بنحو 40% ليصبح دون عتبة المليون إصابة سنويا.
وهذا الاتجاه يغذيه بشكل رئيسي التحسن الواضح الذي تشهده إفريقيا جنوب الصحراء، وهي المنطقة التي تشهد أكبر تفشّ لوباء الإيدز في العالم.
لكنّ الوضع لا يزال متباينا، إذ أن الإصابات تعاود الارتفاع في دول أخرى في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط مثلا.