فى مثل هذا اليوم من كل عام الموفق العاشر من شهر اكتوبر ، يحتفل العالم باليوم العالمى للصحة النفسية  ، والذى يهدف لتعزيز الدفاع عن الصحة النفسية.

اليوم العالمي للفتيات.. فرصة لزيادة الوعي بحماية حقوقهن المعهد العالي للصحة العامة ينظم "ماراثون وقافلة طبية" بمناسبة اليوم العالمي للقلب

وفى عام 1990 قام الكونجرس الامريكى بتأسيس يوم للصحة النفسية ليتضمن هذا اليوم العديد من الدورات والندوات التوعوية، بالإضافة إلى العروض الفنية والموسيقية والحملات اللازمة للتخلص من النظرة المجتمعية تجاه الأشخاص الذين يعانون الأمراض والمشكلات النفسية.

 

وبدأ الاحتفال باليوم العالمي للصحة العقلية لأول مرة كانت  في الـ10 من أكتوبر 1992 كنشاط سنوي للاتحاد العالمي للصحة العقلية.

 

ولم يكن اليوم في البداية موضوعًا محددًا وكان الهدف منه تعزيز الدفاع عن الصحة النفسية وتثقيف الجمهور بشأن القضايا ذات الصلة.

 

وفي عام 1994 ولأول مرة تم استخدام موضوع لهذا اليوم وهو تحسين جودة خدمات الصحة العقلية في جميع أنحاء العالم، مع مرور كل عام، استمرت شعبية اليوم في النمو.

 

كما تتم الاستعدادات لليوم العالمي للصحة العقلية قبل عدة أشهر وفي بعض البلدان يمتد البرنامج على مدى عدة أيام، أو أسبوع، أو حتى في بعض الحالات طوال الشهر.

 

ما هي الصحة النفسية؟

يعد مفهوم الصحة النفسية هو غياب في بعض أجزاء الحياة لدى بعض الأشخاص، بحيث يصبح لديهم نوع من الاضطرابات والصراعات الداخلية التي لا يشعر بها الآخرين، لذلك من الضروري نشر طرق تعزيز الذات وتقبلها وكسر الحواجز التي تمنع الناس من مساعدة من يعاني من بعض الاضطرابات الداخلية، لمساعدة الأشخاص على تخطي هذه المرحلة والبدء في تعلم سلوكيات جديدة تجعله يشعر بالسعادة والرضا النفسي والابتعاد عن التعاسة في الحياة.

 

 

أهداف اليوم العالمي للصحة النفسية

نشر الثقافة حول مفهوم الأمراض النفسية.

القيام بالمزيد من الأبحاث العلمية، لمعرفة حلول واقعية قابلة للتنفيذ، من أجل حل المشكلات التي يعاني منها الأشخاص.

توجيه المزيد من الاهتمام نحو الموضوعات المتعلقة بالصحة النفسية.

العمل على دمج مجهودات الدولة مع المجتمع الميداني، لزيادة فعالية البرامج التوعوية.

العمل على تخطيط برامج وقائية للأمراض النفسية، واستغلال وسائل الاتصال المختلفة لنشرها لأكبر قطاع ممكن من الجمهور.

القيام بجلسات تهدف إلى إعادة تأهيل الأفراد نفسيًا، خاصًة المراهقين والشباب.

العمل على تقديم كافة طرق الدعم المتنوعة للأشخاص دون مقابل مادي.

البدء في تنفيذ برامج إلكترونية يتم تحميلها من خلال الموبايل، لتقديم المزيد من المساعدة غير المرتبطة بوقت أو مكان محدد.

 

ما هو الأكتئاب

هو مرض يصيب النفس والجسم ويؤثر على طريقة التفكير والتصرف، ويؤدي إلى العديد من المشكلات العاطفية والجسدية، حيث أنه يُعد أحد أكثر الأمراض المنتشرة في العالم، وعادةً لا يستطيع الأشخاص المصابون بمرض الاكتئاب الاستمرار بممارسة حياتهم اليومية كالمعتاد، إذ إن الاكتئاب يُسبب لهم شعورًا بانعدام أية رغبة في الحياة.

 

ويصيب الاكتئاب جميع الفئات العمرية حيث إنه لا يقتصر على عمر أو جنس أو عرق أو فئة محددة، لكن تشير بعض الإحصائيات أن النساء الذين تم تشخيص مرض السرطان لديهم أكثر من الرجال، ذلك يعود لأن النساء يبحثن عن العلاج بشكل أكبر من الرجال.

 

بيان منظمة الصحة العالمية

وقالت منظمة الصحة العالمية، في بيان، إن الصحة النفسية حق أساسي من حقوق الإنسان المكفولة للجميع، ولكل شخص، أيا كان وأينما كان، الحق في التمتع بأعلى مستوى من الصحة النفسية يمكن بلوغه، ويشمل ذلك الحق في الحماية من مخاطر الصحة النفسية، والحق في الحصول على رعاية في المتناول وميسورة ومقبولة وذات نوعية جيدة، والحق في الحرية والاستقلال والإدماج في المجتمع المحلي.

 

وتابعت: تنطوي الصحة النفسية الجيدة على أهمية حيوية لصحتنا ورفاهيتنا إجمالا، ومع ذلك، يتعايش شخص واحد من كل 8 أشخاص في العالم مع اعتلال من اعتلالات الصحة النفسية التي يمكن أن تؤثر على صحتهم البدنية، ورفاههم، وكيفية تواصلهم مع الآخرين، وسبل عيشهم، وتؤثر اعتلالات الصحة النفسية أيضا على عدد متزايد من المراهقين والشباب.

 

كما أنه لا ينبغي أبدا أن تشكل الإصابة باعتلال من اعتلالات الصحة النفسية سببا لحرمان شخص من حقوق الإنسان المكفولة له أو استبعاده من اتخاذ القرارات المتعلقة بصحته، ومع ذلك، لا يزال الأشخاص المتعايشون مع اعتلالات الصحة النفسية يعانون في جميع أنحاء العالم من مجموعة واسعة من انتهاكات حقوق الإنسان، ويتعرض كثير منهم للإقصاء من الحياة المجتمعية وللتمييز، في حين أن كثيرين آخرين لا يستطيعون الحصول على رعاية الصحة النفسية التي يحتاجون إليها أو قد لا يحصلون سوى على رعاية تنتهك حقوقهم الإنسانية.

 

وتواصل منظمة الصحة العالمية العمل مع شركائها لضمان تقدير الصحة النفسية وتعزيزها وحمايتها، واتخاذ إجراءات عاجلة حتى يتمكن الجميع من ممارسة حقوق الإنسان المكفولة لهم والحصول على رعاية الصحة النفسية الجيدة يحتاجون إليها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: في مثل هذا اليوم من كل عام الموفق العالم اليوم العالمي للصحة النفسية للصحة النفسیة الیوم العالمی العالمی للصحة حقوق الإنسان على رعایة

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف غياب خطة وقائية للتكفل بالصدمات النفسية والحد من الانتحار بالمغرب

نبه تقرير حديث  السلطات إلى غياب خطة عمل وقائية خاصة بالتكفل بالصدمات النفسية عموما أو حتى في الكوارث والطوارئ وحتى الوقاية من الانتحار بالمغرب.

وقال التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات برسم 2023 – 2024، إن وزارة الصحة  لا تتوفر على خطة عمل وقائية خاصة بالتكفل بالصدمات النفسية إبان الأزمات أو الطوارئ أو الكوارث ولا سيما بالنسبة لبعض الفئات كالأطفال والشباب وكبار السن.
وبالنسبة للانتحار، وعلى الرغم من أن مخطط الصحة 2025 نص على وضع استراتيجية للوقاية
منه، وأن الدراسة التحليلية الخاصة بها تم إنجازها سنة 2019 ، فإنه لم يتم بعد اعتماد خطة متكاملة في هذا المجال.

من جانبها، أفادت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أنها قامت بوضع خطة استراتيجية للوقاية من الانتحار سنة 2022، وعلى الرغم من أن هذه الخطة لم يتم نشرها بعد، فإن بعض إجراءات الخطة تم تنفيذها بالفعل مثل، برنامج سد الفجوة في مجال الصحة العقلية mhGAP لتحسين الوصول إلى رعاية الصحة العقلية وتقليص فجوة العلاج، وكذا برنامج تطوير المهارات النفسية الاجتماعية للمراهقين والشباب في المدارس.
ولاحظ التقرير، أنه بالرغم من إجراءات الوقاية الخاصة ببعض الفئات على الرغم من أن الأطفال والمراهقين والمسنين والمدمنين من بين الفئات السكانية الأكثر عرضة لمشاكل الصحة العقلية، فإن التدابير والإجراءات الوقائية تجاه هذه الفئات في الاستراتيجيات الحالية في حاجة إلى التعزيز.

كما رصد تقرير المجلس الأعلى، عدم  تطوير برنامج وطني لتعليم المهارات النفسية والاجتماعية المعززة للصحة إلا سنة 2022. ولم يتم بعد تنزيل هذا البرنامج، بل تم الاقتصار على
إنجاز عدد محدود من الدورات التدريبية لحوالي أربعين من المهنيين الصحيين وذلك على مستوى
فضاءات الصحة للشباب، ولفائدة المنشطين في مدارس التعليم العتيق.

تجدر الإشارة إلى أن معدل الانتحار بالمغرب يقارب 5 حالات لكل 100.000 نسمة وفق معطيات صادرة في 2012.

كلمات دلالية الانتحار الصدمات النفسية تقرير خطة غياب

مقالات مشابهة

  • تقرير يكشف غياب خطة وقائية للتكفل بالصدمات النفسية والحد من الانتحار بالمغرب
  • استمرار فاعليات البرنامج التدريبي "لـ 1000يوم الاولى فى حياه الطفل" بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي
  • انطلاق الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية احتفاءً باليوم العالمي للفتوى
  • فرع جامعة الأزهر بأسيوط يحتفل باليوم العالمي للغة العربية
  • غدا .. المجلس الأعلى للثقافة يحتفل باليوم العالمي للغة العربية
  • مستشار رئيس الجمهورية يزور مواقع التراث العالمي بأسوان
  • كيف يسهم الإنترنت في تحسين الصحة النفسية لكبار السن؟
  • العاشر من رمضان تحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم بماراثون نقدر
  • الداخلية تكشف ادعاء مواطن بإجبار ابنته بالتبرع بالدم في 6 أكتوبر
  • مكتبة مصر الجديدة للطفل تحتفل باليوم العالمي للغة العربية.. غدًا