العاشر من أكتوبر يحتفل العالم باليوم العالمى للصحة النفسية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
فى مثل هذا اليوم من كل عام الموفق العاشر من شهر اكتوبر ، يحتفل العالم باليوم العالمى للصحة النفسية ، والذى يهدف لتعزيز الدفاع عن الصحة النفسية.
اليوم العالمي للفتيات.. فرصة لزيادة الوعي بحماية حقوقهن المعهد العالي للصحة العامة ينظم "ماراثون وقافلة طبية" بمناسبة اليوم العالمي للقلبوفى عام 1990 قام الكونجرس الامريكى بتأسيس يوم للصحة النفسية ليتضمن هذا اليوم العديد من الدورات والندوات التوعوية، بالإضافة إلى العروض الفنية والموسيقية والحملات اللازمة للتخلص من النظرة المجتمعية تجاه الأشخاص الذين يعانون الأمراض والمشكلات النفسية.
وبدأ الاحتفال باليوم العالمي للصحة العقلية لأول مرة كانت في الـ10 من أكتوبر 1992 كنشاط سنوي للاتحاد العالمي للصحة العقلية.
ولم يكن اليوم في البداية موضوعًا محددًا وكان الهدف منه تعزيز الدفاع عن الصحة النفسية وتثقيف الجمهور بشأن القضايا ذات الصلة.
وفي عام 1994 ولأول مرة تم استخدام موضوع لهذا اليوم وهو تحسين جودة خدمات الصحة العقلية في جميع أنحاء العالم، مع مرور كل عام، استمرت شعبية اليوم في النمو.
كما تتم الاستعدادات لليوم العالمي للصحة العقلية قبل عدة أشهر وفي بعض البلدان يمتد البرنامج على مدى عدة أيام، أو أسبوع، أو حتى في بعض الحالات طوال الشهر.
ما هي الصحة النفسية؟
يعد مفهوم الصحة النفسية هو غياب في بعض أجزاء الحياة لدى بعض الأشخاص، بحيث يصبح لديهم نوع من الاضطرابات والصراعات الداخلية التي لا يشعر بها الآخرين، لذلك من الضروري نشر طرق تعزيز الذات وتقبلها وكسر الحواجز التي تمنع الناس من مساعدة من يعاني من بعض الاضطرابات الداخلية، لمساعدة الأشخاص على تخطي هذه المرحلة والبدء في تعلم سلوكيات جديدة تجعله يشعر بالسعادة والرضا النفسي والابتعاد عن التعاسة في الحياة.
أهداف اليوم العالمي للصحة النفسية
نشر الثقافة حول مفهوم الأمراض النفسية.
القيام بالمزيد من الأبحاث العلمية، لمعرفة حلول واقعية قابلة للتنفيذ، من أجل حل المشكلات التي يعاني منها الأشخاص.
توجيه المزيد من الاهتمام نحو الموضوعات المتعلقة بالصحة النفسية.
العمل على دمج مجهودات الدولة مع المجتمع الميداني، لزيادة فعالية البرامج التوعوية.
العمل على تخطيط برامج وقائية للأمراض النفسية، واستغلال وسائل الاتصال المختلفة لنشرها لأكبر قطاع ممكن من الجمهور.
القيام بجلسات تهدف إلى إعادة تأهيل الأفراد نفسيًا، خاصًة المراهقين والشباب.
العمل على تقديم كافة طرق الدعم المتنوعة للأشخاص دون مقابل مادي.
البدء في تنفيذ برامج إلكترونية يتم تحميلها من خلال الموبايل، لتقديم المزيد من المساعدة غير المرتبطة بوقت أو مكان محدد.
ما هو الأكتئاب
هو مرض يصيب النفس والجسم ويؤثر على طريقة التفكير والتصرف، ويؤدي إلى العديد من المشكلات العاطفية والجسدية، حيث أنه يُعد أحد أكثر الأمراض المنتشرة في العالم، وعادةً لا يستطيع الأشخاص المصابون بمرض الاكتئاب الاستمرار بممارسة حياتهم اليومية كالمعتاد، إذ إن الاكتئاب يُسبب لهم شعورًا بانعدام أية رغبة في الحياة.
ويصيب الاكتئاب جميع الفئات العمرية حيث إنه لا يقتصر على عمر أو جنس أو عرق أو فئة محددة، لكن تشير بعض الإحصائيات أن النساء الذين تم تشخيص مرض السرطان لديهم أكثر من الرجال، ذلك يعود لأن النساء يبحثن عن العلاج بشكل أكبر من الرجال.
بيان منظمة الصحة العالمية
وقالت منظمة الصحة العالمية، في بيان، إن الصحة النفسية حق أساسي من حقوق الإنسان المكفولة للجميع، ولكل شخص، أيا كان وأينما كان، الحق في التمتع بأعلى مستوى من الصحة النفسية يمكن بلوغه، ويشمل ذلك الحق في الحماية من مخاطر الصحة النفسية، والحق في الحصول على رعاية في المتناول وميسورة ومقبولة وذات نوعية جيدة، والحق في الحرية والاستقلال والإدماج في المجتمع المحلي.
وتابعت: تنطوي الصحة النفسية الجيدة على أهمية حيوية لصحتنا ورفاهيتنا إجمالا، ومع ذلك، يتعايش شخص واحد من كل 8 أشخاص في العالم مع اعتلال من اعتلالات الصحة النفسية التي يمكن أن تؤثر على صحتهم البدنية، ورفاههم، وكيفية تواصلهم مع الآخرين، وسبل عيشهم، وتؤثر اعتلالات الصحة النفسية أيضا على عدد متزايد من المراهقين والشباب.
كما أنه لا ينبغي أبدا أن تشكل الإصابة باعتلال من اعتلالات الصحة النفسية سببا لحرمان شخص من حقوق الإنسان المكفولة له أو استبعاده من اتخاذ القرارات المتعلقة بصحته، ومع ذلك، لا يزال الأشخاص المتعايشون مع اعتلالات الصحة النفسية يعانون في جميع أنحاء العالم من مجموعة واسعة من انتهاكات حقوق الإنسان، ويتعرض كثير منهم للإقصاء من الحياة المجتمعية وللتمييز، في حين أن كثيرين آخرين لا يستطيعون الحصول على رعاية الصحة النفسية التي يحتاجون إليها أو قد لا يحصلون سوى على رعاية تنتهك حقوقهم الإنسانية.
وتواصل منظمة الصحة العالمية العمل مع شركائها لضمان تقدير الصحة النفسية وتعزيزها وحمايتها، واتخاذ إجراءات عاجلة حتى يتمكن الجميع من ممارسة حقوق الإنسان المكفولة لهم والحصول على رعاية الصحة النفسية الجيدة يحتاجون إليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: في مثل هذا اليوم من كل عام الموفق العالم اليوم العالمي للصحة النفسية للصحة النفسیة الیوم العالمی العالمی للصحة حقوق الإنسان على رعایة
إقرأ أيضاً:
الفجيرة تجتذب شباب العالم في الدوري العالمي للكاراتيه
علي معالي (أبوظبي)
تجتذب الفجيرة شباب العالم اعتباراً من الغد، في انطلاق بطولة الدوري العالمي لشباب الكاراتيه، التي تقام في مجمع زايد الرياضي، بمشاركة قياسية تصل إلى أكثر من 2300 لاعب ولاعبة، يمثلون 87 دولة من مختلف دول العالم في منافسات تستمر حتى الأحد المقبل.
وتعتبر «الفجيرة 2025» أول محطة عالمية من أصل 5 محطات في سلسلة البطولات الشهيرة لهذه المرحلة السنية على مستوى العالم، وتقام بقية الجولات في إسبانيا وكرواتيا، والمكسيك، وإيطاليا، ورسخت الفجيرة نفسها كوجهة رائدة لفعاليات الكاراتيه للشباب منذ عام 2023، واستضافت بطولة الكاراتيه 1 للشباب، وجذبت المواهب الشابة من جميع أنحاء العالم، وفي عام 2022، تصدرت الفجيرة أيضاً عناوين الأخبار من خلال الترحيب ببطولة الكاراتيه 1 الممتازة، مما عزز سمعتها كلاعب رئيسي في مشهد الكاراتيه الدولي، وشهدت بطولة الكاراتيه 1 للشباب في الفجيرة العام الماضي تنافس ما يقرب من 1900 رياضي من 76 دولة.
تقام المنافسات على 8 ملاعب في مجمع زايد الرياضي، ووصل عدد اللاعبين المشاركين إلى 2305 لاعبين ولاعبات، يمثلون 87 دولة، وبلغ عدد الحكام المتقدمين للحصول على الشارة الدولية «كوميتيه»، التي تقام على هامش الحدث العالمي 254 حكماً يمثلون 54 دولة، وعدد الحكام المتقدمين للحصول على الشارة الدولية «كاتا» 197 حكماً يمثلون 50 دولة، وعدد الحكام الدوليين المشاركين في إدارة المنافسات 173 حكماً يمثلون 61 دولة، وعدد المدربين المتقدمين للحصول على شهادة مدرب معتمد 137 مدرباً يمثلون 62 نادياً، وعدد المدربين المعتمدين المشاركين 363 مدرباً يمثلون 242 نادياً، ويصل عدد الوفود الرسمية إلى 37 شخصاً يمثلون 26 دولة، وعدد الفئات في البطولة إلى 46 فئة.
من جانبه، رحب اللواء «م» ناصر عبدالرزاق الرزوقي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، بلاعبي ولاعبات العالم للشباب، وضيوف الدولة، قائلاً: نجتمع معاً في الفجيرة ذلك المكان الذي اكتسب بجدارة سمعته عاصمة لألعاب الدفاع عن النفس في إمارة تعتبر مثالاً على التزامنا بتعزيز فنون ورياضات الدفاع عن النفس.
وقال: فخورون بأن تكون النسخة الجديدة أيضاً من الحدث العالمي برعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وأسهم دعم سموه الثابت وتفانيه في رياضات الدفاع عن النفس، في رفع مكانة البطولة، وتعزيز ثقافة فنون الدفاع عن النفس في الدولة والمنطقة، وإن رؤيته وتشجيعه يمثلان مصدر إلهام لنا جميعاً، ويعززان مساحة الإبداع، حيث يمكن للرياضيين الشباب السعي للتميز.
وتابع: أدعو شباب العالم لاغتنام الفرصة لاستكشاف كل ما تقدمه الفجيرة والدولة من جبال مذهلة وسواحل هادئة، والثقافة النابضة بالحياة في إماراتنا الأخرى، وأتمنى أن تكون التجربة غنية خارج الساحة كما هي داخلها، وبطولة الشباب هذه ليست مجرد منافسة، إنها احتفال بالوحدة والمهارة والروح الرياضية، إنها فرصة للاعبي الكاراتيه الشباب من جميع أنحاء العالم للالتقاء والتعلم والنمو وتجسيد القيم التي تحدد الكاراتيه (الشرف والاحترام والانضباط)، وتدرب كلاً منكم بلا كلل ليكون هنا، وكل مباراة وكل (كاتا) تمثل الالتزام الذي قطعتموه على أنفسكم تجاه هذا الفن النبيل.