لن أتأثر بالجماهير.. رئيس نابولي يكشف موقفه من إقالة رودي جارسيا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كشف أوريليو دي لورينتيس، رئيس نادي نابولي الإيطالي، موقفه من إمكانية إقالة الفرنسي رودي جارسيا، المدير الفني للفريق بسبب سوء النتائج.
وقال دي لورينتيس في تصريحات أبرزها فابريزو رومانو الصحفي بشبكة “ٍسكاي سبورتس” عبر حسابه على منصة “إكس”: "إنها ليست لحظة جيدة مع المدرب رودي جارسيا".
وأضاف: "عندما تقرر التعاقد مع مدرب لم يعد يعرف كرة القدم الإيطالية، فهذا يمكن أن يحدث".
وختم: "سأتخذ القرار الأفضل في اللحظة المناسبة، لا أستطيع أن أتأثر بالجماهير".
كان نابولي خسر أمام ريال مدريد 3-2، الأسبوع الماضي، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات بمسابقة دوري أبطال أوروبا، ثم خسر هذا الأسبوع أمام فيورنتينا 3-1 في الدوري الإيطالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نابولي رودي جارسيا لورينتيس فابريزو رومانو
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي على إقالة رئيس الموساد واستبداله بديرمر لترؤس طاقم التفاوض
في الوقت الذي ما زال فيه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منشغل للغاية بتسويق نفسه باعتباره الوحيد القادر على الصمود في وجه الضغوط الدولية، فإن الإسرائيليين يعربون عن خيبة أملهم مما يعتبرونه "فقدان استقلالهم".
نير كيبنيس وهو كاتب إسرائيلي في موقع "ويللا" العبري، ذكر أن "الحكومة السيئة تقود الدولة إلى قرارات جديدة، آخرها استبدال من يرأسون فريق التفاوض الخاص بصفقة تبادل الأسرى مع حماس، مما تسبّب بقلق كبير بين عائلات المختطفين، وأثار غضباً في المؤسسة الأمنية، وتحوّل على الفور، كالعادة، لوقود للمدافع في حرب لا تنتهي بين أنصار نتنياهو ومعارضيه".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أنه "قد لا يكون هناك في الواقع العملي أهمية لهذا الخبر لدى الإسرائيليين، ولا أن يشكّل أولوية قصوى لديهم، رغم قناعتهم أن الرئيس الجديد لفريق التفاوض الوزير رون ديرمر ليس أكثر من ختم مطاطي في مفاوضات لا يكون فيها سوى أداة، وبريد إلكتروني، وفاكس، وحمام زاجل".
وأشار إلى أن "الإقالة القبيحة لرئيس الموساد ديفيد بارنياع من قيادة فريق التفاوض، واستبداله بديرمر، رغم نفيه من مكتب نتنياهو، الذي فقد القدرة على نشر الحقيقة تماماً، فإننا أما م خطوة لإبعاد شخص يرمز للذراع الطويلة لدولة الاحتلال، ويرأس منظمة الاستخبارات الشهيرة، التي تمتد عملياتها من بوينس آيرس في الأرجنتين حيث اعتقال الضابط النازي أدولف آيخمان، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، واغتيال محمود المبحوح، القائد العسكري في حماس، ومن الانتقام لعملية ميونيخ في ألمانيا، إلى سلسلة الاغتيالات للعلماء النوويين الإيرانيين".
ولفت الكاتب الإسرائيلي إلى أن "من سيحل محله شخص لم يرتدِ زيا رسميا قط، وتألفت مميزاته عن سواه في المقام الأول أنه من خلفية أمريكية وإنجليزية مصقولة، دون أثر للهجة إسرائيلية".
وأضاف أنه "وبالتالي فإن لغته الأم ليست على المستوى المطلوب، وهو وزير غير معروف تقريبا للجمهور الإسرائيلي، الذي يعتقد أنه غير جدير بتولي مهمة ذات أهمية قصوى، ما يثير حنينا قويا لمن أسّسوا الدولة، ممن تحدثوا بلهجة أوروبية شرقية، أحيانا روسية، وأخرى بولندية، لكنهم أصروا على التحدث بلغتهم العبرية المضحكة".