إسرائيل تكشف عن تطور جديد بشأن أسراها لدى المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، نقلا عن مسؤول كبير، بأن إسرائيل ستتعامل مع ملف الأسرى بعد إنهاء الاشتباكات.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت السفارة الإسرائيلية في واشنطن، ارتفاع عدد الوفيات جراء هجوم المقاومة الفلسطينية على تل أبيب إلى 1008 على الأقل.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسماع دوي صفارات الإنذار في هرتسليا، جليل يام، كفار شمرياهو، جليلوت، رمات هشارون، تل أبيب، هيركون.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية إلى 788 شهيدًا، وإصابة 4000 بجروح متفاوتة.
وبحسب الصحة الفلسطينية، أنه من بين الشهداء 140 طفلاً و105 سيدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الأسرى تل أبيب المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
أكدت الكاتبة الصحفية لينا شاهين، من غزة، أن المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت إيصال رسالة معينة للاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن المقاومة حاضرة في كل المناطق وفي كل المدن في قطاع غزة، وأن جميع العمليات البرية والعسكرية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي لم تضٌعف عزيمتها.
تسليم الدفعة السابعة من المحتجزينوشددت «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تؤكد أن الاحتلال لم يتمكن من القضاء على المعنويات العسكرية لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، قائلة: «نشاهد العرض العسكري الكبير لعناصر المقاومة الفلسطينية، كما اعتدنا في كل مرة، وهو ما قد يستفز الجانب الإسرائيلي».
الشعب الفلسطيني صامد على أرضهوأوضحت «شاهين»، أن رفع الأعلام الفلسطينية ووجود أسلحة إسرائيلية في أيدي المقاومين وأشجار الزيتون، تحمل دلالات رمزية قوية، أبرزها أن الشعب الفلسطيني صامد على ارضه كأشجار الزيتون التي تمثل الصمود والثبات والتمسك بالأرض، مشددة على أن الفلسطيني يرفض كل محاولات التهجير والاقتلاع من أرضه، وستظل فلسطين خالصة لشعبها وأهلها.
ولفتت «شاهين» إلى أن المقاومة الفلسطينية اختارت رفح الفلسطينية لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين اليوم، وذلك بسبب الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال هناك، ما يعكس رسالة مفادها أن غزة باقية رغم كل محاولات طمس هويتها.