باحث يرد على مطالب فرنسية بفتح سيناء لإخلاء غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
رد الباحث المصري في شؤون الأمن القومي أحمد رفعت، على مطالب زعيمة حزب "التجمع الوطني" اليميني في فرنسا مارين لوبان من مصر فتح ملجأ للسماح للسكان الفلسطينيين بإخلاء غزة.
إقرأ المزيد لوبان تدعو إلى إخلاء غزة من السكان والقضاء على "حماس"وقال رفعت في تصريحات لـRT: "العنصرية المتطرفة لوبان التي يرفضها ويرفص أفكارها الشعب الفرنسي لا تزال تعيش في أوهام فرنسا الاستعمارية التي كانت تتقاسم إذلال شعوب الأرض مع بريطانيا ولا تتذكر أن كل ذلك انتهى حتى احتلت فرنسا بكاملها في الحرب العالمية وتحررت الشعوب التي تعرضت للاحتلال الفرنسي من العنصرية".
وتابع رفعت: "هناك شعوب دفعت الثمن غاليا مثل الجزائر التي قدمت مليون شهيد كانوا ضحية لآلة الحرب الفرنسية القديمة، وهذه المتطرفة التي تقدم النصيحة الإجرامية لترحيل شعب عن أرضه ليعيش على أرض شعب آخر، عليها أن تخرس وتفكر كيف ستخرج فرنسا من الوحل الإفريقي الذي يزأر ضدها وضد العنصرية كل يوم".
وكانت زعيمة حزب "التجمع الوطني" اليميني في فرنسا مارين لوبان، قد قالت إنه يجب السماح لإسرائيل بالقضاء على حركة "حماس"، معتبرة أن "الفلسطينيين في قطاع غزة رهائن لدى الحركة".
وشددت لوبان في تصريح على أنه "يجب أن نسمح لإسرائيل بالقضاء على حماس من خلال السماح للسكان الفلسطينيين بإخلاء غزة، وضمان حماية جزء من السكان".
وأضافت: "ربما يؤيد جزء من السكان الفلسطينيين حماس. لكن بالنسبة للجزء الآخر، فهم رهينة. لذا، ربما يتعين على المجتمع الدولي أن يطلب من مصر فتح ملجأ للسماح للسكان الفلسطينيين بإخلاء غزة".
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
باحث بمركز الأهرام للدراسات: إسرائيل دمرت البنية التحتية لغزة بشكل شبه كامل
أكد محمد عزالعرب، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، أن هناك مصلحة مشتركة لدى الطرفين، إسرائيل وحماس، لاستكمال اتفاق التهدئة، رغم الشكوك المتزايدة حول مدى التزام الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن هذا الاتفاق يتم في سياق توازنات ضعف وليس توازنات قوة، حيث يعاني الطرفان من تداعيات الحرب المستمرة.
التداعيات على إسرائيل وحماسوأشار خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزة بشكل شبه كامل، وفقًا للتقديرات الدولية، حيث تشير الأرقام إلى تضرر نحو 70 إلى 75% من إجمالي القطاع، كما استهدفت قيادات حماس من الصف الأول إلى الثالث، فيما تتحدث التقديرات الإسرائيلية عن استهداف أكثر من 20 ألف عنصر، بينهم شخصيات بارزة ذات أهمية رمزية.
ورغم ذلك، فإن الحرب لم تحقق أهدافها الأساسية بعد مرور أكثر من عام وثلاثة أشهر، مما يثير القلق داخل الجيش الإسرائيلي بشأن استمرارها دون حلول واضحة، كما أن الاقتصاد الإسرائيلي تأثر بشدة، لولا الدعم الأمريكي والغربي.
حماس والبعد الاستراتيجي في التفاوضوأضاف عزالعرب أن حماس رغم الخسائر الفادحة، لا تزال الطرف الذي يتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، في مشهد تكتيكي يعكس استمرار الصراع السياسي والميداني، مشيرًا إلى رمزية بيت يحيى السنوار في عمليات التسليم، بالإضافة إلى اختيار توقيت محدد لتسليم الأسرى عبر الهلال الأحمر والصليب الأحمر، ما يعكس استمرارية المشهد التفاوضي.