الثورة نت/

قدّر إعلام العدو الصهيوني الإثنين، أنّ الحرب المُستمرّة ستُكلّف الكيان المحتل نحو أربعة مليارات شيكل خلال أسبوع واحد، وفق تقديراتٍ أولية.

وأفاد إعلام العدو بأنّ وزارة المالية الصهيونية ستخصص مليارات الشواقل لتمويل الحرب على قطاع غزّة، لتوفير “استجابة مُستمرة للميزانية أثناء القتال”.

وأقرّ وزير مالية العدو، بتسلئيل سموتريتش أنّه من المتوقع أن يكون للحرب “آثار مدمّرة” على الاقتصاد الصهيوني.

وأمس، علّقت شركة “شيفرون” الأمريكية، أنشطتها في منصّة “تمار” “الإسرائيلية” لاستخراج الغاز والواقعة قبالة سواحل مدينة حيفا المحتلة، بطلب من سلطات العدو.

وجاء أمر التعليق بعد استمرار عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية في المستوطنات المحيطة بقطاع غزّة.

كما هوى الشيكل الصهيوني إلى أدنى مستوىً منذ ثمانية أعوام تقريباً مقابل الدولار، مع تصاعد حدّة المعارك بين المقاومة الفلسطينية وقوات العدو.

وذكرت وكالة “رويترز”، أنّ الشيكل انخفض في أحدث التعاملات الآسيوية أكثر من ثلاثة في المائة مقابل الدولار إلى 3.9581.

وفي نهاية تداولات الأحد، سجّلت بورصة “تل أبيب”، خسائر قياسية، حيث هبطت بما يصل إلى سبعة في المائة ، وهي أكبر خسارة لها منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وفي السياق نفسه، أدّت عملية “طوفان الأقصى” إلى شلّ العديد من القطاعات داخل الكيان الصهيوني، حيث ألغت شركات طيران دولية عدة رحلاتها إلى “تل أبيب”، إضافة إلى إلغاء حجوزات الفنادق وهروب السياح.

وثمّة توقّعات بحدوث خسائر في الاقتصاد الصهيوني، قدِّرت بمليارات الشواكل، فيما أكد محلل استراتيجي كبير، بيت هشكيلوت، أنّ “الحرب مع حماس ستضرّ بالاقتصاد”، بحسب ما نقلت عنخ وسائل إعلام العدو.

ويأتي كل ذلك فيما يتدهور اقتصاد الكيان المحتل، منذ ما قبل “طوفان الأقصى”، الأمر الذي دفع المستوطنين إلى إبداء استيائهم، إذ أعرب 76 في المائة من مستوطنين، استطلعت قناة “كان” الصهيونية آراءهم الشهر الماضي، عن اعتقادهم بأنّ الوضع الاقتصادي في العام الأخير “تغيّر نحو الأسوأ”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حزب الله يحاصرُ “العدوّ الصهيوني” في واقع الهزيمة الحتمية

يمانيون – متابعات
يزدادُ مَأزِقُ العدوِّ الصهيوني على جبهة حزب الله، سوءًا مع مرور الوقت؛ بفعل قدرة المقاومة الإسلامية على استيعاب التصعيد العدواني وفرض معادلات نارية وميدانية صارمة تجعل العدوّ محشورًا بين العجز التام عن تحقيق أي إنجاز في محاولة الاجتياح البري، والفشل في التعامل مع الضربات المكثّـفة والدقيقة على قواعده ومراكزه العسكرية والحيوية في عمق الأراضي المحتلّة؛ الأمر الذي يحاول العدوّ أن يعوِّضَه من خلال ارتكاب المجازر الوحشية الجماعية بحق المدنيين في لبنان والحديث عن مراحلَ جديدة من العمل البري، لكن بدونِ أية جدوى.

مع وصول الضربات النوعية لحزب الله إلى مقرِّ وزارة الحرب الصهيونية ورئاسة أركان العدوّ في يافا المحتلّة، كانت حتمية هزيمة العدوّ على الجبهة الشمالية قد وصلت إلى أوضح مستوى منذ بدء الحرب، خُصُوصًا وأن استهداف هذا المقر يأتي مرافقًا لسلسلة ضربات مكثّـفة ونوعية لا تتوقف من قبل المقاومة الإسلامية على القواعد والمراكز الحساسة للعدو في عمق الأراضي المحتلّة؛ الأمر الذي يعني أن حزب الله يفرض معادلة نارية ثابتة واسعة النطاق وقابلة للتصعيد، تتجاوز قدرة العدوّ على التحمل والتكتم؛ لأَنَّ المسألة هنا ليست مسألة عمليات رد يمكن التعويل على نسيانها، بل ضربات مُستمرّة تجعل الكيان ومستوطنيه في حالة ذعر واستنفار مُستمرّ، ودائمًا على حافة كارثة كبيرة.

ومع فشل آلة القتل الصهيونية الوحشية في التغطية على هذا الواقع من خلال استهداف المدنيين في لبنان، لجأ العدوّ إلى الحديث عما أسمها “المرحلة الثانية” من عمليته البرية في جنوب لبنان، والتي فشل بشكل ذريع في مرحلتها الأولى، حَيثُ لم ينجح في احتلال أية قرية حدودية، واضطر للانسحاب بعد تكبده خسائرَ كبيرة تجاوزت 1100 قتيل وجريح، وعشرات الآليات العسكرية؛ وهو ما يعني أن المرحلة الجديدة مُجَـرّد عنوان دعائي جديد للهروب من الواقع الصادم الذي فرضه حزب الله.

هذا أَيْـضًا ما أكّـدته وقائع المرحلة الجديدة، والتي -بحسب ما أفادت وسائلُ إعلام لبنانية- لجأ فيها العدوُّ إلى تنفيذ محاولات اختراق سهمية نحو بعض القرى الأبعد قليلًا عن الحدود؛ مِن أجلِ تفخيخ وتدمير بعض المباني والتقاط الصور قبل الانسحاب، وهي نفس الاستراتيجية التي اعتمد عليها في المرحلة الأولى، وكانت خسائرُها في صفوفه أكبرَ بكثير من مكاسبها الدعائية التي تبخرت سريعًا، وربما تكونُ خسائرُ المرحلة الثانية أكبرَ بالنظر إلى إمْكَانية إيقاع القوات المتوغلة في كمائن أكثر إحكامًا؛ بسَببِ المسارات الضيقة للاختراقات.

وبالتالي فَــإنَّ حديثَ العدوّ عن مرحلةٍ ثانية بعد الفشل الذريع في المرحلة الأولى يؤكّـد بوضوح حجم المأزِق الذي يعيشُه والذي خلقَ لديه حاجة ماسَّةً مُستمرّةً للهروب من الواقع، خُصُوصًا في ظل الأهداف غير الواقعية التي أعلن عنها، والتي جعلت فشلَه وهزائمَه مضاعفة
—————————
المسيرة

مقالات مشابهة

  • إعلام العدو: اشتباكات وسط الكيان المحتل بين “الحريديم” وشرطة الاحتلال الصهيوني
  • خسائر فادحة يتكبدها المزارعون.. هل الإنتاج الزراعي مُهدد؟
  • حزب الله اللبناني ينشر ملخصا لعملياته ضد الكيان الصهيوني
  • حزب الله يكُبد الكيان الصهيوني خسائر فادحة خلال شهرين بمعركة “أولي البأس”
  • حزب الله يكشف حصيلة “60 يوماً” من المعارك ضد كيان العدو الصهيوني
  • حزب الله يحاصرُ “العدوّ الصهيوني” في واقع الهزيمة الحتمية
  • حزب الله يكُبد الكيان الصهيوني خسائر فادحة خلال شهرين بمعركة (أولي البأس)
  • 25 عملية نوعية حتى الآن.. حزب الله يواصل ضرباته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب
  • الكيان الصهيوني يقصف مدرسة أبو عاصي غرب غزة
  • غزّة وعدوان الكيان الصهيوني