شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، جانبا من اختبارات لجنة التقييم للمشاركين في مسابقة "جائزة عمار لدعم المبدعين من ذوي الإعاقة" لعام 2023، حيث تنظم جمعية الإرادة للموهوبين من ذوي الإعاقة المسابقة في موسمها السابع بقيادة سعادة الدكتور عمار بوقس رئيس مجلس إدارة جمعية الإرادة للموهوبين من ذوي الإعاقة والأمين العام لجائزة عمار لدعم المبدعين من ذوي الإعاقة.


 
وثمنت القباج جهود لجنة التقييم المكونة من الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد الإذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي والفنان مصطفى شعبان والفنان السعودي ومقدم البرامج قصي خضر والفنانة التشكيلية نادية الشلاوي.
 
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي التحية للدكتور عمار بوقس، رئيس مجلس إدارة جمعية الإرادة للموهوبين من ذوي الإعاقة، والأمين العام لجائزة عمار لدعم المبدعين من ذوي الإعاقة، وفريق عمله، مؤكدة أن الدكتور عمار هو شخص ملهم وهو قاهر المستحيل كما يٌلقب دائما، فقد وظف قلمه وكتاباته بحنكة ورشاقة وحقوقية للدفاع عن حقوق ذوي الإعاقة، وإثبات أنهم قادرون ولو باختلاف، وأصحاب همم وعزائم، بالإضافة إلى شعوره بالمسئولية بالبحث عن المواهب وتسليط الضوء عليها وفتح أبواب الفرص المتكافئة أمامهم، حتى تتهلل هذه المواهب، وتُلمع وتشرق وتتحقق بشكل يقهر  إعاقتها ويثبت أنهم بحق "قادرون".
 
القباج: جائزة عمار تهدف إلى اكتشاف الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة وتمكينهم ودعمهم ودمجهم في المجتمع

وأضافت القباج أنه تم إطلاق جائزة عمار على اسمه الكريم، بهدف اكتشاف الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة وتمكينهم ودعمهم ودمجهم في المجتمع، بالإضافة إلى اكتشاف أفراد المجتمع والمؤسسات ممن لديهم أفكار أو مبادرات تخدم ذوي الإعاقة. 
 
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المنهج الحقوقي الذي اتبعته بلادنا مع ذوي الإعاقة، يتكلل بقوة دعم القياد السياسية التي تشهدها بلادنا نحو هذه الفئة، وفئات أخرى مستحقة، وبدأ هذا الدعم منذ صدور الدستور المصري 2014، وعضوية المجالس النيابية، واستمر في صدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (10) لسنة 2018 ولائحته التنفيذية الصادرة رقم (2733) لسنة 2018؛ إيمانًا منها بحق جميع الأفراد في الحصول على حقوقهم المتكاملة دون أدنى تمييز أو تهميش وتأكيدًا على مبادئ العدالة والإنصاف ومد أواصر الشراكة مع جهات عديدة وكيانات لديها العزيمة نحو إحداث "أثر إيجابي" في حياة تلك الفئة.
 
القباج: الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بالأشخاص ذوي الإعاقة، وتعمل على تشجيع الجهود الرامية إلى الاهتمام بهم

وأشارت القباج إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تولي اهتمامًا كبيرا بالأشخاص ذوي الإعاقة، وتعمل على تشجيع الجهود الرامية إلى الاهتمام بهم، كما أن حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتنمية قدراتهم المتطورة أصبحت في مقدمة اهتمامات الدولة، وتشهد الوزارة، العديد من التطورات في كافة مجالات العمل ومستوياته المختلفة من أجل تعزيز قدرة الاستجابة للمتغيرات المحيطة، في مجال الإعاقة، إيمانًا منها بحق جميع الأفراد في الحصول على حقوقهم المتكاملة دون أدنى تمييز أو تهميش وتأكيدًا على مبادئ العدالة والإنصاف وتكافؤ الفرص ومد أواصر الشراكة مع جهات عديدة ومع أية كيانات لديها عزيمة تسعى نحو إحداث الدمج الكامل والاستقلالية.

وزيرة التضامن: نخطو خطوات جادة نحو التعامل الحقوقي والإيجابي للأشخاص ذوي الإعاقة والتحول من تبنى النموذج الطبي في مواجهة الإعاقة إلي النموذج المجتمعي الشامل
 
كما تخطو وزارة التضامن الاجتماعي خطوات جادة نحو التعامل الحقوقي والإيجابي للأشخاص ذوي الإعاقة والتحول من تبنى النموذج الطبي في مواجهة الإعاقة، إلي النموذج المجتمعي الشامل الذي تتكاتف فيه كافة الجهود سواء كانت حكومية أو غير حكومية، وهو ما تؤكد عليه استراتيجية الوزارة في تبنيها لتحولات إستراتيجية في التعامل مع الإعاقة ترتكز على الانتقال من الرعاية والوصاية إلي تكافؤ الفرص المتنوعة، كما أن توفير الخدمات المؤسسية هو مسئولية الدولة إلي تكوين الشراكات لتوفير خدمات متكاملة ومجتمعية.
 
وتقدم وزارة التضامن الاجتماعي 8 مليارات جنيه دعما سنويا لذوي الإعاقة، واستخرجت مليون ونصف بطاقة خدمات متكاملة لذوي الإعاقة و132 مراكز تأهيل وعلاج طبيعي وعلاج تخاطب وعلاج حسي وحركي تستهدف 320 ألف مواطن، وقدمت الوزارة 235 ألف طرف صناعي وأدوات مساعدة بين عامي ٢٠١٤ و٢٠٢٣، ودفع المصروفات الدراسية المكفوفين وشمول الإعاقات الأخرى بدءًا من عام ٢٠٢١ تحت مظلة برنامج تكافؤ الفرص التعليمية، مع توفير مترجمين إشارة للطلاب الصم، حيث تم التوجه مؤخرًا إلى التوسع فى الشراكة مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، حيث تمثل الأذرع التنفيذية لوزارة التضامن الاجتماعي لبرامجها ومشاريعها المنفذة على مستوى الجمهورية، حيث أصبح دورهم ليس خيري وخدمي فحسب وإنما تنموي وتنويري، وإعلاء قيمة المشاركة المجتمعية والتى هى جزء لا يتجزء من عملية بناء الدولة فى الداخل.
 
وأكدت القباج أن الوزارة تعمل على تعزيز الوعي المجتمعي لدمج للأشخاص ذوي الإعاقة وخلق مجتمع واعي إيجابي بقضايا ذوي الإعاقة وتحسن اتجاهات قبول دمجهم بالمجتمع، والاستثمار فى البشر وتغير السلوكيات المجتمعية السلبية تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة وبناء الكوادر الاجتماعية بالجمعيات الأهلية والرائدات الاجتماعيات من خلال البرامج التى تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي، وكذلك تم التوسع من خلال برامج المقدمة بالإذاعة والتلفزيون وشبكات التواصل الاجتماعي

IMG-20231010-WA0061 IMG-20231010-WA0060 IMG-20231010-WA0058 IMG-20231010-WA0059 IMG-20231010-WA0057

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعى منظمات المجتمع برنامج تكافؤ الفرص خدمات متكاملة اتحاد الاذاعات وتليفزيونات

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تطلق حملة التوعية ببرنامج «وعي» لمكافحة عمل الأطفال

أطلقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي حملة التوعية الخاصة ببرنامج «وعي» لمكافحة عمل الأطفال تحت شعار «طفولتهم حقهم وحمايتهم واجبنا»، وذلك في احتفالية اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال تحت شعار " دعونا نعمل على تنفيذ التزاماتنا.. القضاء على عمل الأطفال" بحضور حسن شحاتة وزير العمل، والدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، و ايريك أوشلان مدير منظمة العمل الدولية في مصر، والدكتور ميكيلى كوارونى سفير إيطاليا بالقاهرة، ولفيف من الشخصيات العامة.

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة فى هذه الاحتفالية التى تعد ميثاقا لتضافر الجهود للتصدي لظاهرة عمالة الأطفال، مؤكدة على اهتمام الدولة المصرية، بقيادة رئيس الجمهورية بحماية حقوق الأطفال وضمان تنشئتهم في بيئة صحية وآمنة، حرصاً منها على حصول الأطفال على التعليم والصحة والترفية والوصول بهم إلى مستقبل باهر وحياة كريمة.

وأشارت القباج إلى أن الحديث عن عمل الأطفال من منظور الحماية و الرعاية يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالسياق الاجتماعي والاقتصادي العام وبمعدلات التنمية السائدة فى المجتمع، وتزيد وطأتها مع وجود أزمات اقتصادية عالمية، موضحة أن وزارة التضامن الاجتماعي تتبني منظوراً شاملاً لمكافحة الفقر متعدد الأبعاد، ومكافحة الأسباب الجذرية لتسرب الأطفال من التعليم وانخراطهم في سوق العمل قبل السن القانوني من خلال برامج الحماية الاجتماعية المختلفة بما يشمل برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة الذي يدعم في الوقت الحالي ما يقرب من 5.2 مليون أسرة، حيث يعمل البرنامج على تحسين المؤشرات التنموية للأسر المستفيدة، حيث يشترط التحاق الأطفال بالمدارس بنسبة حضور تتجاوز الـ80%، وإجراء الأم والطفل زيارات ربع سنوية للوحدة الصحية، ومنع تزويج الأطفال.

كذلك برنامج الألف يوم الأولى في حياة الطفل والتربية الإيجابية ومن خلال برنامج "وعى للتنمية المجتمعية"، حيث يتم توعية الأسر الأولى بالرعاية بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية المختلفة بما يشمل مخاطر عمل الأطفال وشروط التحاق الأطفال بالتدريب والعمل وتشغيل الأطفال فوق السن القانوني ومعايير حماية الطفل في أماكن العمل وخدمات وزارة التضامن الاجتماعي للأسرة والطفل.

وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه من خلال برنامج تكافؤ الفرص التعليمية يتم تقديم منح شهرية وسداد المصروفات الدراسية لأبناء الأسر المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، ومنح دراسية للطلاب الجامعيين، وتعمل وزارة التضامن الاجتماعي، على تقديم حلول للأسر للخروج من دائرة الفقر وتحسين مستويات الدخل والمعيشة من خلال برنامج التمكين الاقتصادي والتكوين المهني والإقراض متناهي الصغر لتعزيز حصول الأسر الأولى بالرعاية على الحقوق الأساسية، وتشجيع الأطفال على المواظبة في الحضور بالمدارس ومتابعة ورصد حالتهم الصحية، وتقديم الدعم والرعاية لهم.

واستعرضت القباج فى إطار الشراكة الوثيقة والمثمرة بين وزارة التضامن الاجتماعي ومنظمة العمل الدولية خطة العمل بمشروع "التمكين من خلال التعليم والتعلم لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال في مصر" المنفذ بدعم من الوكالة الإيطالية للتعاون من أجل التنمية في محافظات القاهرة والقليوبية وأسيوط وترتكز خطة العمل على تعظيم الجهود التوعوية عن قضية عمل الأطفال في مصر بجوانبها المتعددة من خلال إطلاق حملات توعوية مكثفة وتدريب الرائدات الاجتماعيات على المكون المطور عن مكافحة عمل الأطفال ضمن قضايا برنامج "وعى" للتنمية المجتمعية و تطوير الشراكات مع منظمات المجتمع المدني لدعم أسر الأطفال العاملين من خلال برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي، كذلك دمج قضية عمل الأطفال ضمن القضايا المستهدفة في مرصد وعى الاجتماعي لقياس اتجاهات وسلوك الفئات الأولى بالرعاية.

كما استعرضت القباج محتويات الحقيبة التدريبية لتدريب المدربين على مكون عمل الأطفال في إطار برنامج "وعى" للتنمية المجتمعية المتضمنة كتيبات وعى بعنوان "الطفل مكانه المدرسة.. .لا لعمل الأطفال"و كتيب بعنوان " أيادي صغيرة يابسة" لقصص الأطفال العاملين المتعلقة بملف مكافحة عمل الأطفال كتيب تلوين رسمات تعبر عن معاناة الأطفال العاملين لمشاركة الأطفال في الأنشطة التوعوية والملف الصحفي لحملة وزارة التضامن الاجتماعي لمكافحة عمل الأطفال وتمكين الأسرة

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي التزام وزارة التضامن الاجتماعي ببذل الجهد للتصدى لكافة الظواهر الاجتماعية السلبية المؤدية إلى حرمان وتسرب الأطفال من التعليم والتحاقهم بأسوأ أشكال العمل، حيث تؤدي تلك الظواهر إلى سلب طفولتهم وتعيق قدرتهم على التمتع بحقوقهم الأساسية كالتعليم و الصحة و التغذية والحماية، وذلك إيماناً منها بأن الأطفال هم نواة التنمية والنهوض بالمجتمع المصري في المستقبل، مناشدة القطاع الخاص بدور هام فى مراقبة سلاسل التوريد بما يضمن التصدى لعمالة الأطفال.

وشهدت الاحتفالية تكريم منظمة العمل للفيلم الوثائقى الفاىز بجائزة فى مسابقة الوسائل الإعلامية لمشروع ACCEL-AFrica للمخرج مهند دياب مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للتوثيق المرئي.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تطلق حملة التوعية ببرنامج «وعي» لمكافحة عمل الأطفال
  • القباج: انطلاق حملة "وعي" بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تطلق حملة التوعية ببرنامج «وعي»
  • القباج ومدير العمليات بالبنك الدولي تلتقيان مجموعة من مستفيدات "تكافل وكرامة"
  • القباج ووفد البنك الدولي يتفقدان سير العمل بالتجربة المصرية في تنفيذ برنامج "تكافل وكرامة"
  • وزيرة التضامن: انخفاض نسبة الأمية بين مستفيدي تكافل إلى 45%
  • وزيرة التضامن تشهد احتفالية نجاح حملة "من بدري أمان"
  • وزيرة التضامن: 2.3 مليون مستفيد من قروض بنك ناصر خلال 10 سنوات
  • «التضامن»: دعم 240 ألف أسرة متضررة من الأزمات والكوارث بمليار جنيه
  • «التضامن»: ملايين الجنيهات لدعم شبكات الأمان الاجتماعي