بوتين: الحرب بين إسرائيل وحماس تُعد فشلًا للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
اعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أن الحرب المندلعة منذ أربعة أيام بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس تعد فشلا للولايات المتحدة.
"الأعنف منذ سنوات".. الصواريخ الفلسطينية تُشعل تل أبيب (فيديو) "قد أعذر من أنذر".. حماس تمهل سكان عسقلان حتى الخامسة مساءً للمغادرة
وقال بوتين: "الحرب بين إسرائيل وحماس هي مثال على فشل واشنطن في الشرق الأوسط".
وأكد أن إقامة دولة فلسطينية هي أمر "ضروري".
جاءت تصريحات بوتين خلال محادثات أجراها مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الذي يزور موسكو حاليا، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الروسية "تاس".
ونقلت "تاس" عن الرئيس الروسي قوله إن الولايات المتحدة التي "حاولت احتكار تسوية الصراع العربي الإسرائيلي لم تأخذ في الاعتبار المصالح الأساسية للشعب الفلسطيني".
وأضاف: "أعني أولا وقبل كل شيء ضرورة تنفيذ قرار ات مجلس الأمن الدولي" ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وأكد حل القضية الفلسطينية يتم عبر إقامة دولة ذات سيادة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين إسرائيل الجيش الإسرائيلي حماس فلسطين
إقرأ أيضاً:
لماذا يستمر الجيش الإسرائيلي في تخفيض أعداد قتلى حماس؟
قالت صحيفة جورزاليم بوست إن الجيش الإسرائيلي فكك 24 كتيبة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأعلن أنه قتل 17 ألفا من جنودها، ومع التوقع بأن يصل العدد إلى 19 ألفا، لكن مصادر في الجيش قالت مؤخرا إن عدد قتلى حماس يبلغ حوالي 15 ألفا، فكيف عاد حوالي 4 آلاف من نشطاء حماس إلى الحياة في الأشهر الأربعة الماضية؟
وأشارت الصحيفة -في تحليل بقلم يوناه جيريمي بوب- إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يضطر فيها الجيش الإسرائيلي أو الحكومة إلى التراجع عن الإحصائيات، فقد قال الجيش في فبراير/شباط إنه قتل نحو 10 آلاف، وبعدها بأيام قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي قتل 12 ألفا من عناصر حماس، فاضطر الجيش خلال أيام لتغيير أرقامه ليتوافق مع ما قاله نتنياهو علنا.
وتساءلت الصحيفة: كيف يمكن لإسرائيل وجيشها أن يقيما مستقبل الحرب؟ وكيف يمكنهما تحديد الوقت الكافي لإلحاق الهزيمة بحماس بعد أي وقف لإطلاق النار دون الحصول على أرقام واقعية دقيقة لا تستند إلى تفكير متفائل؟
قد يكون الجيش الإسرائيلي قادرا على القضاء على حماس كقوة مقاتلة إذا أعطي فترة زمنية غير محدودة، كما يقول الكاتب، ولكن الوقت ليس بلا حدود، لأن العالم كله تقريبا تحول ضد إسرائيل باستثناء الولايات المتحدة، وحتى الولايات المتحدة أحجمت عن استخدام حق النقض الفيتو ضد قرار لمجلس الأمن ينتقد إسرائيل، وأعلن رئيسها صراحة تجميد بعض الذخائر التي تحتاجها تل أبيب.
إلى جانب كل ذلك، أوضح المرشحان الرئاسيان، الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، أنهما يريدان أن تنتهي الحرب، كما أن جزءا كبيرا من الجمهور الإسرائيلي يريد أن تنتهي الحرب قريبا، وكثير منهم أرادوا أن تنتهي في أواخر الربيع كجزء من صفقة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.
ونبهت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن رفع الإحصائيات قليلا كجزء من الحرب النفسية انقضى وقته، وكان لزاما على الجيش الإسرائيلي أن يراجع هذه الأرقام إلى أعلى مستوى ممكن من الدقة، ودعت إلى أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يراجع فيها الجيش إحصاءاته لعدد مقاتلي حماس الذين قتلوا.
وذكرت جورزاليم بوست بأن المراجعة المستمرة للأرقام لا تثير الشكوك حول مصداقية الجيش الإسرائيلي في الإبلاغ عن إحصاءات الحرب الأساسية فحسب، بل تلحق الضرر أيضا بحرب العلاقات العامة التي تشنها إسرائيل لتقليص عدد المدنيين الفلسطينيين الذين يمكن لمنتقديها أن يقولوا إنهم قتلوا.